عبد الرحمن الأبنودي(رسائل الأسطى حراجي القط)1

03-15-2010, 01:45 PM

الإسم الحقيقي عبد الرحمن الأبنودي
محل الميلاد أبنود – قنا -
مصر سبب الشهرة من قلائل شعراء العامية الذين أوجدوا لأنفسهم مكانا في وجدان الجماهير العربية، فهو يعتبر نفسه الحارس على التراث القروي المصري.

مجموعه رسايل الاسطى حراجى لزوجته فاطنه عبد الغفار

الجوهرة المصونه
والدره المكنونه
زوجتنا فاطنه أحمد عبد الغفار
يوصل ويسلم ليها
في منزلنا الكاين في جبلايه الفار

أسوان ... الرسالة 1

أما بعد .. لو كنت هاودت كسوفي ع التأخير
سامحيني يا فطنه في طول الغيبه عليكم
وأنا خجلان .. خجلان .. وأقولك يا زوجتنا أنا خجلان منكم ..
من هنا للصبح ..
شهرين دلوقت ..
من يوم ما عنيكي يا فاطنه .. بلت شباك القطر ..
لسوعتي بدمعك ضهر يديَ
لحضتها قلت لك :
(( قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي ... ))
نهنهتي .. وقلتي لي بعتاب:
(( النبي عارفاك كداب .. نساي
وعتنسى أول ما عتنزل في أسوان .. ))
حسيت واليد بتخطفها يد الجدعان
بالقلب ف جوفي ما عارف ان كان بردان .. دفيان
والبت عزيزه والواد عيد
قناديل في الجوف .. زي ما بتضوي .. بيقيد ..
.......... والقطر إتحرك ..
وقليبي بينتقل من يد لإيد .
والقطر بيصرخ ويدَودِو
اتدلدلت بوسطي من الشباك ..
( خذي بالك م الولد .. راعي عزيزه وعيد )
والقطر صرخ ورمح لكإنه داس على بصة نار ..
ولقطت الحس قريب .. قد ما كنتي بعيد :
(قلبي معاك يا حراجي هناك في أسوان ..)
...........................
ورميت نفسي وسط الجدعان .. وبكيت ..
وبلدنا اللي كنا بنمشيها ف نص نهار
كان القطر في لحضه .. فاتها بمشوار .
سامحيني يا فطنه على التأخير ..
ولو الورقه يا بت الخال تكفي
لأعبي لك بحر النيل والله بكفيِ
وختاماً ليس ختام ..
بابعت لك ِ
ليكي ولناس الجبلايه ولبتي عزيزه والواد عيد
ألف سلام
زوجك ... لوسطى حراجي

***

أسوان
زوجي الغالي
لاوسطى حراجي القط
العامل في السد العالي

جبلاية الفار

03-30-2010, 01:57 AM

أشهر من نار على علم الشاعر الأبنودي ,,
التصق جمال الكلمة العامية بتلابيب شعره ,فكان لصيقا بها ,,

الشكر لنقلك الراقي ,,

قـائـمـة الأوسـمـة · 04-12-2010, 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهاشمي


	الإسم الحقيقي عبد الرحمن الأبنودي محل الميلاد أبنود – قنا - مصر سبب الشهرة من قلائل شعراء العامية الذين أوجدوا لأنفسهم مكانا في وجدان الجماهير العربية، فهو يعتبر نفسه الحارس على التراث القروي المصري. مجموعه رسايل الاسطى حراجى لزوجته فاطنه عبد الغفار الجوهرة المصونه والدره المكنونه زوجتنا فاطنه أحمد عبد الغفار يوصل ويسلم ليها في منزلنا الكاين في جبلايه الفار أسوان ... الرسالة 1 أما بعد .. لو كنت هاودت كسوفي ع التأخير سامحيني يا فطنه في طول الغيبه عليكم وأنا خجلان .. خجلان .. وأقولك يا زوجتنا أنا خجلان منكم .. من هنا للصبح .. شهرين دلوقت .. من يوم ما عنيكي يا فاطنه .. بلت شباك القطر .. لسوعتي بدمعك ضهر يديَ لحضتها قلت لك : (( قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي ... )) نهنهتي .. وقلتي لي بعتاب: (( النبي عارفاك كداب .. نساي وعتنسى أول ما عتنزل في أسوان .. )) حسيت واليد بتخطفها يد الجدعان بالقلب ف جوفي ما عارف ان كان بردان .. دفيان والبت عزيزه والواد عيد قناديل في الجوف .. زي ما بتضوي .. بيقيد .. .......... والقطر إتحرك .. وقليبي بينتقل من يد لإيد . والقطر بيصرخ ويدَودِو اتدلدلت بوسطي من الشباك .. ( خذي بالك م الولد .. راعي عزيزه وعيد ) والقطر صرخ ورمح لكإنه داس على بصة نار .. ولقطت الحس قريب .. قد ما كنتي بعيد : (قلبي معاك يا حراجي هناك في أسوان ..) ........................... ورميت نفسي وسط الجدعان .. وبكيت .. وبلدنا اللي كنا بنمشيها ف نص نهار كان القطر في لحضه .. فاتها بمشوار . سامحيني يا فطنه على التأخير .. ولو الورقه يا بت الخال تكفي لأعبي لك بحر النيل والله بكفيِ وختاماً ليس ختام .. بابعت لك ِ ليكي ولناس الجبلايه ولبتي عزيزه والواد عيد ألف سلام زوجك ... لوسطى حراجي *** أسوان زوجي الغالي لاوسطى حراجي القط العامل في السد العالي جبلاية الفار

ما أعذب كلماته لـ فطنه هذا الأبنودي الطيب !

لسوعتي بدمعك ضهر يديَ
لحضتها قلت لك :
(( قبل ما عوصل عتلاقي جوابي جي ... ))
نهنهتي .. وقلتي لي بعتاب:
(( النبي عارفاك كداب .. نساي
وعتنسى أول ما عتنزل في أسوان .. ))

تصوير رائع عن العلاقة بينهما
المرأة تقبل يد زوجها تودعه !!
حرقت دموعها ساعة التوديع ظهر يده
هههههههه وفي نفس الوقت تمون عليه و تقول له : عارفاك كذاب !!
جميل جدا هذا الأبنودي في نقل المشاهد بشعر (عيوصل لنا حلو يا بوي)
تحياتي أستاذي أحمد و شكرا جزيلا لهذا الاختيار