ها إنني

هــــــــــــــــــا إنـــــــــنــــــــي
\
هـا إنـني ها هنا قد جئت أعترفُ
ومن كؤوس النوى ما زلت أغترفُ

أقـلب الـطرف بحثاً عن شذا أمل
لـكنه لـو أتـى فـي الحال ينصرفُ

أحـاور الـليل عـن أسرارِ دهشتهِ
فأسوأ الجرم باسم الدين يُقترفُ

لا خـير فـي حاكمٍ يغتال فرحتنا
لـيجعل الـدمعَ طـول العمر ينذرفُ

تبكي الأرامل من هَمٍ ومن عدمٍ
خوفاً على طفلها يكبو فينحرفُ

يشكو الشباب ضياعاً رغم عِلمُهُمُ
والكل صار لدرب البعُد ينجرفُ

لـَمْ يبْقَ فيكَ من الخيرات ياوطني
أيدي الفساد تمادت حيث تغترفُ

فـتكتسي الـروح حزناً لا مثيل لهُ
ومـن تـمادي الردى القلبُ يرتجفُ

لا تحسبوا أنني أشكو لكم ألمي
سأشتكي الظلم للباري وأعترفُ
\
22\1\2017
عواطف عبداللطيف

*البحر: البسيط

كيف شوهوا الدين وأحالوا سلامه سأما...!
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
طبتم والألق أمي الغالية
وسلمت الحواس

هادفة سلسة صادقة شجية
دمت رائعة
تقديري

أقـلب الـطرف بحثاً عن شذا أمل
لـكنه لـو أتـى فـي الحال ينصرفُ

أحـاور الـليل عـن أسرارِ دهشتهِ
فأسوء الجرم باسم الدين يُقترفُ

تمنيت هذا البوح أن يطول ليشكل قصيدة تجسد معاناتنا
نعم الكثير من الجرائم اقترفت باسم الدين والدين منهم براء لكن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب.
راقني ماسطّره يراعك الغيداق
دمت بتألق وإبداع
أزكى التحايا

إعتراف مؤلم
الأمل بالله أمي الغالية
لقلبكِ الفرح

لا تحسبوا أنني أشكو لكم ألمي
سأشتكي الظلم للباري وأعترفُ

سلمتِ أستاذتنا القديرة

عواطف عبد اللطيف

وسلم الشعر حكمة

تحياتي

انها المأساة سيدتي الفاضلة أن نرى من يزخرف الكلام باسم الدين والدين منه براء

انها المأساة أن نرى المتنطعين يسوسون البلاد بلا دراية

تحياتي

لـَمْ يبْقَ فيكَ من الخيرات ياوطني
أيدي الفساد تمادت حيث تغترفُ

فـتكتسي الـروح حزناً لا مثيل لهُ
ومـن تـمادي الردى القلبُ يرتجفُ

لا تحسبوا أنني أشكو لكم ألمي
سأشتكي الظلم للباري وأعترفُ

هي الشكوى الدامعة بالألم والحزن نفسه في جميع أرجاء الوطن..
بورك نبضك أخت عواطف، فلقد سما شعرك وسلست ألفاظه.. إلا أنني أرى إضافة الفاء للقلب في عجز البيت قبل الأخير، حتّى لا تتحوّل ألفه إلى همزة قطع:
فـتكتسي الـروح حزناً لا مثيل لهُ
ومـن تـمادي الردى فالقلبُ يرتجفُ
أو:
فـتكتسي الـروح حزناً لا مثيل لهُ
ومـن تـمادي المنايا القلبُ يرتجفُ

إعجابي مع تقديري وتحيّاتي.

وكلنا نشكو بثنا وحزننا إلى الحيّ القدير ، فهو نعم المولى

ونعم النصير ، بورك المداد ورعاكم الله .

إن للظالم جولة . وحتما لليل المدلهم فجر يعقبه ، واسأل التاريخ ينبيك .