من لى بأندلسٍ جديدة!
===========
أحيانا أجد نفسى أتمنى عودة العصر الأندلسى مرة أخرى . فقد أثبت ذلك العصر الفريد أن الإسلام دين مدنية وحضارة وفنون . كانت الأندلس منارةً للعلوم والطب والهندسة والفلسفة والمعمار وكانت موئل الحضارة والجامعات الراقية التي يشد لها الغربيون الركاب ويسارعون إلى تعلم اللغة العربية . ومع كل ذلك ازدهر فيه الفن والغناء الجميل والشعر الرصين الحديث والموشحات الحالمة . تكاد لا تصدق أن الإسلام ليس دين تشدد ولا ديكتاتورية بل هو دين الحضارات السامية ودين العلوم والأبحاث والاكتشافات والترجمة من كل لغات الدنيا . من لى بأندلس جديدة ! من لى بحضارة إسلامية راقية ! من لى بفرنجة يشدون الرحال لينهلوا من علوم أندلس ٍثانية !!
من المؤلم حقا أيها القدير، أن كل تلك الحضارة الغنية بنفسها وعلمها وأدبها
تندثر وتنهب لتصبح موئلا للغرب وراحلة امتطوها ليخرجوا من عصور ظلماتهم
إلى سيادتهم العالم..!
ولله الأمر
ربما قرأنا في أسباب سقوط الأندلس لنستفيد من أخطائنا القاتلة
ولكم الأمر
محبتي ومتابعتي لشيقكم دائما