آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان الوارف > القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-26-2017, 10:55 AM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي لمن يعود الضمير!

لمن يعود الضمير؟!
فى سورة يوسف الآية رقم 52 "ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدى كيد الخائنين"
المتكلم: امرأة العزيز
لمن يعود الضمير في (أخنه)؟ إلى العزيز أم إلى يوسف ؟!

**********************
هل يعود إلى العزيز بسبب الاتهام بالخيانة الزوجية أم إلى يوسف بسبب إدخاله السجن بلا ذنب؟
***********************
الرجاء من العمدة أو أحد الزملاء الكرام إبداء الرأي ولكم الشكر .







  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2017, 10:58 AM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: لمن يعود الضمير!

سلام الله عليكم وكل عام وأنتم بألف خير
بحثت عن هذا الأمر أيها القدير ووجدت شرحا وافيا له في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي أدناه:


قوله تعالى: «ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب و أن الله لا يهدي كيد الخائنين» من كلام يوسف (عليه السلام) على ما يدل عليه السياق، و كأنه قاله عن شهادة النسوة على براءة ساحته من كل سوء و اعتراف امرأة العزيز بالذنب و شهادتها بصدقه و قضاء الملك ببراءته.
و حكاية القول كثير النظير في القرآن كقوله: «آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله»: البقرة: 285 أي قالوا لا نفرق «إلخ»، و قوله: «و إنا لنحن الصافون و إنا لنحن المسبحون»: الصافات: 166.
و على هذا فالإشارة بقوله: «ذلك» إلى إرجاع الرسول إلى الملك و سؤاله القضاء، و الضمير في «ليعلم» و «لم أخنه» عائد إلى العزيز و المعنى إنما أرجعت الرسول إلى الملك و سألته أن يحقق الأمر و يقضي بالحق ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب بمراودة امرأته و ليعلم أن الله لا يهدي كيد الخائنين.
يذكر (عليه السلام) لما فعله من الإرجاع و السؤال غايتين: أحدهما: أن يعلم العزيز أنه لم يخنه و تطيب نفسه منه و يزول عنها و عن أمره أي شبهة و ريبة.
و الثاني: أن يعلم أن الخائن مطلقا لا ينال بخيانته غايته و أنه سيفتضح لا محالة سنة الله التي قد خلت في عباده و لن تجد لسنة الله تبديلا فإن الخيانة من الباطل، و الباطل لا يدوم و سيظهر الحق عليه ظهورا، و لو اهتدى الخائن إلى بغيته لم تفتضح النسوة اللاتي قطعن أيديهن و أخذن بالمراودة و لا امرأة العزيز فيما فعلت و أصرت عليه فالله لا يهدي كيد الخائنين.
و كان الغرض من الغاية الثانية: «و أن الله لا يهدي كيد الخائنين» و تذكيره و تعليمه للملك، الحصول على لازم فائدة الخبر و هو أن يعلم الملك أنه (عليه السلام) عالم بذلك مذعن بحقيقته فإذا كان لم يخنه في عرضه بالغيب و لا يخون في شيء البتة كان جديرا بأن يؤتمن على كل شيء نفسا كان أو عرضا أو مالا.
و بهذا الامتياز البين يتهيأ ليوسف ما كان بباله أن يسأل الملك إياه و هو قوله بعد أن أشخص عند الملك: «اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم».
و الآية ظاهرة في أن هذا الملك هو غير عزيز مصر زوج المرأة الذي أشير إليه بقوله: «و ألفيا سيدها لدى الباب» و قوله: «و قال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه».
و قد ذكر بعض المفسرين أن هذه الآية و التي بعدها تتمة قول امرأة العزيز: «الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه و إنه لمن الصادقين» و سيأتي الكلام عليه.
قوله تعالى: «و ما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم» تتمة كلام يوسف (عليه السلام) و ذلك أن قوله: «أني لم أخنه بالغيب» كان لا يخلو من شائبة دعوى الحول و القوة و هو (عليه السلام) من المخلصين المتوغلين في التوحيد الذين لا يرون لغيره تعالى حولا و لا قوة فبادر (عليه السلام) إلى نفي الحول و القوة عن نفسه و نسبة ما ظهر منه من عمل صالح أو صفة جميلة إلى رحمة ربه، و تسوية نفسه بسائر النفوس التي هي بحسب الطبع مائلة إلى الأهواء أمارة بالسوء فقال: «و ما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي» فقوله هذا كقول شعيب (عليه السلام): «إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله»: هود: 88.
فقوله: «و ما أبرىء نفسي» إشارة إلى قوله: «أني لم أخنه بالغيب» و أنه لم يقل هذا القول بداعي تنزيه نفسه و تزكيتها بل بداعي حكاية رحمة من ربه، و علل ذلك بقوله «إن النفس لأمارة بالسوء» أي إن النفس بطبعها تدعو إلى مشتهياتها من السيئات على كثرتها و وفورها فمن الجهل أن تبرأ من الميل إلى السوء، و إنما تكف عن أمرها بالسوء و دعوتها إلى الشر برحمة من الله سبحانه تصرفها عن السوء و توفقها لصالح العمل.
و من هنا يظهر أن قوله: «إلا ما رحم ربي» يفيد فائدتين؟.
إحداهما: تقييد إطلاق قوله: «إن النفس لأمارة بالسوء» فيفيد أن اقتراف الحسنات الذي هو برحمة من الله سبحانه من أمر النفس و ليس يقع عن إلجاء و إجبار من جانبه تعالى.
و ثانيتهما: الإشارة إلى أن تجنبه الخيانة كان برحمة من ربه.
و قد علل الحكم بقوله: «إن ربي غفور رحيم» فأضاف مغفرته تعالى إلى رحمته لأن المغفرة تستر النقيصة اللازمة للطبع و الرحمة يظهر بها الأمر الجميل، و مغفرته تعالى كما تمحو الذنوب و آثارها كذلك تستر النقائض و تبعاتها و تتعلق بسائر النقائص كما تتعلق بالذنوب، قال تعالى.
«فمن اضطر غير باغ و لا عاد فإن ربك غفور رحيم»: الأنعام: 145 و قد تقدم الكلام فيها في آخر الجزء السادس من الكتاب.
و من لطائف ما في كلامه من الإشارة تعبيره (عليه السلام) عن الله عز اسمه بلفظ «ربي» فقد كرره ثلاثا حيث قال: «إن ربي بكيدهن عليم» «إلا ما رحم ربي» «إن ربي غفور رحيم» لأن هذه الجمل تتضمن نوع إنعام من ربه بالنسبة إليه فأثنى على الرب تعالى بإضافته إلى نفسه لتبليغ مذهبه و هو التوحيد باتخاذ الله سبحانه ربا لنفسه معبودا خلافا للوثنيين، و أما قوله: «و أن الله لا يهدي كيد الخائنين» فهو خال عن هذه النسبة و لذلك عبر بلفظ الجلالة.
و قد ذكر جمع من المفسرين أن الآيتين أعني قوله: «ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب» «إلخ» من تمام كلام امرأة العزيز، و المعنى على هذا أن امرأة العزيز لما اعترفت بذنبها و شهدت بصدقه قالت: «ذلك» أي اعترافي بأني راودته عن نفسه و شهادتي بأنه من الصادقين «ليعلم» إذا بلغه عني هذا الكلام «أني لم أخنه بالغيب» بل اعترفت بأن المراودة كانت من قبلي أنا و أنه كان صادقا «و أن الله لا يهدي كيد الخائنين» كما أنه لم يهد كيدي أنا إذ كدته بأنواع المراودة و بالسجن بضع سنين حتى أظهر صدقه في قوله و طهارة ذيله و براءة نفسه و فضحني أمام الملك و الملأ و لم يهد كيد سائر النسوة في مراودتهن «و ما أبرىء نفسي» من السوء مطلقا فإني كدت له بالسجن ليلجأ به إلى أن يفعل ما آمره «إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم».
و هذا وجه رديء جدا أما أولا: فلأن قوله: «ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب» لو كان من كلام امرأة العزيز لكان من حق الكلام أن يقال: و ليعلم أني أخنه بالغيب - بصيغة الأمر - فإن قوله «ذلك» على هذا الوجه إشارة إلى اعترافها بالذنب و شهادتها بصدقه فقوله: «لم أخنه بالغيب» إن كان عنوانا لاعترافها و شهادتها مشارا به إلى ذلك خلى الكلام عن الفائدة فإن محصل معناه حينئذ: إنما اعترفت و شهدت ليعلم أني اعترفت و شهدت له بالغيب.
مضافا إلى أن ذلك يبطل معنى الاعتراف و الشهادة لدلالته على أنها إنما اعترفت و شهدت ليسمع يوسف ذلك و يعلم به، لا لإظهار الحق و بيان حقيقة الأمر.
و إن كان عنوانا لأعمالها طول غيبة إذ لبث بضع سنين في السجن أي إنما اعترفت و شهدت له ليعلم أني لم أخنه طول غيبته، فقد خانته إذ كادت به فسجن و لبث في السجن بضع سنين مضافا إلى أن اعترافها و شهادتها لا يدل على عدم خيانتها له بوجه من الوجوه و هو ظاهر.
و أما ثانيا: فلانه لا معنى حينئذ لتعليمها يوسف إن الله لا يهدي كيد الخائنين، و قد ذكرها يوسف به أول حين إذ راودته عن نفسه فقال: «إنه لا يفلح الظالمون».
و أما ثالثا: فلأن قولها: «و ما أبرىء نفسي فقد خنته بالكيد له بالسجن» يناقض قولها: «لم أخنه بالغيب» كما لا يخفى مضافا إلى أن قوله: «إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم» على ما فيه من المعارف الجليلة التوحيدية ليس بالحري أن يصدر من امرأة أحاطت بها الأهواء و هي تعبد الأصنام.
و ذكر بعضهم وجها آخر في معنى الآيتين بإرجاع ضمير «ليعلم» و «لم أخنه» إلى العزيز و هو زوجها فهي كأنها تقول: ذاك الذي حصل أقررت به ليعلم زوجي أني لم أخنه بالفعل فيما كان من خلواتي بيوسف في غيبته عنا، و أن كل ما وقع أني راودته عن نفسه فاستعصم و امتنع فبقي عرض زوجي مصونا و شرفه محفوظا، و لئن برئت يوسف من الإثم فما أبرىء منه نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي.
و فيه: أن الكلام لو كان من كلامها و هي تريد أن تطيب به نفس زوجها و تزيل أي ريبة عن قلبه أنتج خلاف المطلوب فإن قولها.
«الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه و إنه لمن الصادقين» إنما يفيد العلم بأنها راودته عن نفسه، و أما شهادتها أنه امتنع و لم يطعها فيما أمرته به فهي شهادة لنفسها لا عليها، و كان من الممكن أنها إنما شهدت له لتطيب نفس زوجها و تزيل ما عنده من الشك و الريب فاعترافها و شهادتها لا توجب في نفسها علم العزيز أنها لم تخنه بالغيب.
مضافا إلى أن قوله: «و ما أبرىء نفسي» إلخ يكون حينئذ تكرارا لمعنى قولها: «أنا راودته عن نفسه» و ظاهر السياق خلافه.
على أن بعض الاعتراضات الواردة على الوجه السابق وارد عليه.
انتهى.


محبتي لكم












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2017, 12:48 PM   رقم المشاركة : 3
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: لمن يعود الضمير!

شكرا شاعرنا ألبير على هذا السرد المفصل لأحد الفقهاء وبموجبه يكون الكلام (ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب..) ليس من كلام امرأة العزيز بل هو كلام سيدنا يوسف . نرجو أن نأخذ أيضا وجهة نظر عمدتنا لتأكيد (من المتكلم؟) ولمن يعود الضمير في -أخنه- دامت أقلامكم !







  رد مع اقتباس
قديم 03-05-2019, 08:33 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: لمن يعود الضمير!

أرى أنّ المقصود هو النبي يوسف عليه السلام
لأنّ الأمر كان يتحدث حينها عن رفضه الخروج من السجن حتى تشهد زليخا ببراءته
ويردّ اعتباره أمام الملأ!
شكرا للتساؤل القيم والمهم
مودّتي ودعائي












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2019, 01:15 AM   رقم المشاركة : 5
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: لمن يعود الضمير!

وهذا ما جاء به الزمخشري
ذلِكَ لِيَعْلَمَ من كلام يوسف، «1» أى ذلك التثبت والتشمر لظهور البراءة ليعلم العزيز أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بظهر الغيب في حرمته. ومحل بِالْغَيْبِ الحال «2» من الفاعل أو المفعول، على معنى: وأنا غائب عنه خفى عن عينه أو وهو غائب عنى خفى عن عينى. ويجوز أن يكون ظرفا، أى بمكان الغيب، وهو الخفاء والاستتار وراء الأبواب السبعة المغلقة وَليعلم أَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ لا ينفذه ولا يسدّده، وكأنه تعريض بامرأته في خيانتها أمانة زوجها، وبه في خيانته أمانة الله حين ساعدها بعد ظهور الآيات على حبسه. ويجوز أن يكون تأكيداً لأمانته، وأنه لو كان خائناً لما هدى الله كيده ولا سدّده.

----------------
(1) عاد كلامه. قال: «وقوله ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ الخ: من كلام يوسف عليه السلام والمعنى أنذلك الجد في ظهور البراءة ليعلم ... الخ» قال أحمد: وإرادته لعموم الأحوال أدخل في تنزيهه، وأدل على أن الغرض بهذا الكلام التواضع منه والتبري من تزكية النفس، فهو أدل على هذا المعنى من حمله على الحادثة الخاصة والله أعلم.
(2) قوله «ومحل بالغيب الحال من الفاعل» لعله محل الحال أو النصب على الحال.

شكرا لك استاذي لم أرَ موضوعك الجميل هذا لولا ان الغالية هديل أعلمتني به













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2019, 03:47 PM   رقم المشاركة : 6
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: لمن يعود الضمير!

الإخوة الأدباء: ألبير وهديل والعمدة
استدركت فيما بعد بألا داعى لسؤالى . أولا المتكلم هو سيدنا يوسف كما يُفهم من السياق . ويُفهم أيضا بالبديهة . (ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب) هنالك ثلاث شخصيات فى المشهد: يوسف ، العزيز ، امرأة العزيز . لا يمكن أن تكون جملة - ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب - صادرة من العزيز بطبيعة الحال لأنه لم يخن يوسف . إذا كان عن سجنه ليوسف فهو يُعدّ ظلما وليس خيانة بالغيب . ولا يمكن أن تكون الجملة صادرة من امرأة العزيز لأنها خائنة لزوجها - بموجب ما حدث فى أرض الواقع . إذن الاحتمال الباقى الوحيد هو الصحيح وهو يوسف .
الضمير فى (أخنه) ، أى الهاء ، ضميرٌ عائدٌ لمذكّر . فهو إما عائد للعزيز أو عائد ليوسف . والمتكلِم يوسف كما أثبتنا . وطالما المتكلم يوسف فسيكون المتكلَم عنه هو العزيز طبعا . إذن "ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب" أى ذلك لأنى لم أخن العزيز بالغيب .







  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2019, 04:01 PM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: لمن يعود الضمير!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الإخوة الأدباء: ألبير وهديل والعمدة
استدركت فيما بعد بألا داعى لسؤالى . أولا المتكلم هو سيدنا يوسف كما يُفهم من السياق . ويُفهم أيضا بالبديهة . (ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب) هنالك ثلاث شخصيات فى المشهد: يوسف ، العزيز ، امرأة العزيز . لا يمكن أن تكون جملة - ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب - صادرة من العزيز بطبيعة الحال لأنه لم يخن يوسف . إذا كان عن سجنه ليوسف فهو يُعدّ ظلما وليس خيانة بالغيب . ولا يمكن أن تكون الجملة صادرة من امرأة العزيز لأنها خائنة لزوجها - بموجب ما حدث فى أرض الواقع . إذن الاحتمال الباقى الوحيد هو الصحيح وهو يوسف .
الضمير فى (أخنه) ، أى الهاء ، ضميرٌ عائدٌ لمذكّر . فهو إما عائد للعزيز أو عائد ليوسف . والمتكلِم يوسف كما أثبتنا . وطالما المتكلم يوسف فسيكون المتكلَم عنه هو العزيز طبعا . إذن "ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب" أى ذلك لأنى لم أخن العزيز بالغيب .

*******************
**
*
أهلا بعودكم الجميل أيها الطيب
على العكس أيها الكريم!
كان لسؤالكم الرائع هذا فائدة ومتعة استقرائية وبيان التباس،
استفدنا منها جميعا ومن قرأ ومر هنا.

وهذا دأبكم في إعمال العقل وتحريك الفكر عما خفي من مكنونات سواء في الكتاب المقدس
أو في مواضيعكم الجميلة.
دمتم بخير
محبتي واحترامي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2019, 04:25 PM   رقم المشاركة : 8
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: لمن يعود الضمير!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الإخوة الأدباء: ألبير وهديل والعمدة
استدركت فيما بعد بألا داعى لسؤالى . أولا المتكلم هو سيدنا يوسف كما يُفهم من السياق . ويُفهم أيضا بالبديهة . (ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب) هنالك ثلاث شخصيات فى المشهد: يوسف ، العزيز ، امرأة العزيز . لا يمكن أن تكون جملة - ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب - صادرة من العزيز بطبيعة الحال لأنه لم يخن يوسف . إذا كان عن سجنه ليوسف فهو يُعدّ ظلما وليس خيانة بالغيب . ولا يمكن أن تكون الجملة صادرة من امرأة العزيز لأنها خائنة لزوجها - بموجب ما حدث فى أرض الواقع . إذن الاحتمال الباقى الوحيد هو الصحيح وهو يوسف .
الضمير فى (أخنه) ، أى الهاء ، ضميرٌ عائدٌ لمذكّر . فهو إما عائد للعزيز أو عائد ليوسف . والمتكلِم يوسف كما أثبتنا . وطالما المتكلم يوسف فسيكون المتكلَم عنه هو العزيز طبعا . إذن "ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب" أى ذلك لأنى لم أخن العزيز بالغيب .

صدقت أيها الكريم
كنت أعتقد طوال هذه المدة أن قائل (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) هي زليخا
وكنت أظن أنها تقصد النبي يوسف عليه السلام بالخيانة من باب تبليها عليه وتسببها بسجنه
حيث جاءت الآية بعد اعترافها مباشرة (أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين) (ذلك ليعلم أني...)
حتى اتضح لي الأمر بفضلك
تقبل شكري وامتناني أخي الرائع ميرغني
مودّتي ودعائي












التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الضمير ، القنبلة النووية سرالختم ميرغني مــــداد للكلمات 4 10-12-2020 10:08 PM
مطحنة الضمير حسين إبراهيم الشافعي شعر التفعيلة 4 12-18-2015 07:13 PM
موت الضمير : ق.ق.ج عواطف عبداللطيف القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 13 11-09-2011 11:06 PM
الضمير المتهم وهاب غبريني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 11 10-04-2010 05:57 PM
المواضع التي يعود الضمير فيها على ما تأخر لفظا ورتبة فريد البيدق قسم النحو والاعراب ومرفوعات ومجرورات ومنصوبات والصرف 4 05-22-2010 01:22 PM


الساعة الآن 12:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::