يخلعُ عن قلبهِ بزّةَ الوداعة
يمشي بينَ قصائدهِ المبتورة غائمَ الملامح
ينتحلُ محاولا اللامبالاة حالَه المُستضعفة بدورٍ لا يُجيده
يُغطّي ما استيسر من أحزانه بابتسامةٍ ليس لها جذر
أحلامٌ مُزنزةٌ بقبو اليقظة
رسومٌ تزدانُ بها جدران وحدتهِ
تواريخ لا يعلمها الا سرحانه الأليم
نُحتتْ على طينِ ذاكرته اللعينة
على طاولةِ انبهارِه ، يقلّبُ لا أهليتكِ للحب بينَ سبّابة ندمهِ وابهام غبائه
أخماسٌ وأسداسٌ تتطايرُ من مسامِّ رأسه
يغمسُ جثمانَ أمنيته الوحيدة في فناء صدره
أيّامُ يبستْ اوراقها فتساقطت زمراً من أغصان العمر
يدٌ باردةٌ تسحبني للأسفل
مُقصى ، ولا ملاذ لي اعود إليه من وعورة انكساراتي
امضي متهدّجاً بأنّتي في أروقة خوائي
ليلٌ متخثّرُ السير يزمل أرقي
الموسيقى وحدها مسكّن ألم
غنائيات ما فات من زمن
ألحان تختار لها مقعدا مناسبا من جروحي
.
.
.
التميمي
٥ يوليو ٢٠١٧
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بين اللوم والعتاب وترصد حالة هروب
قلق يرافق هذه الكلمات إلا أن النص مكثف بالصور العميقة
مما يجعلنا نغرق في معانيه كثيراً
أستاذ علي ..رائع أنت وهذا النسيان النسبي
لك التقدير والاحترام
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة