لم أستيقظ على تكبيرات المآذن، صارت الحياةُ صحراءٌ بدون صوتك
لم أُنهِ واجبي اليومي، هدم الروتين إرادتي على التجديد..
صارت الحياة خارج إطار الحياة
بدونك توقف نبضُ الأعيادِ
رحلت بدوني، ولم يهدأ نبضي عن الثوران
كم كانت تُشبه حدائق اللوز عينيك، عِندما كُنا نركنُ إلى ظل شجرةٍ اشتكى فيُّها الوحدة
فضج بأصواتنا، كم تراقصت الأوارقُ على وقع خطواتنا
وكم شعرت يدايا بالحرية بين يديك
أحببتك.. نعم
وأحببتني.. نعم
لكن للتاريخ خيانتهُ، وللتاريخ تحريف الأشياء كما يشاء
ذكرتني بأوراقك
وذكرتك بقلبي وعقلي
غفى رأسي على ذراعك مراتٍ ومراتٍ
وتوسدت كتفي المُتعب عشرات المراتِ
لم تكن تسليةً تلك اللحظات الصاخبة
ولم تكن عبثاً تلك النظراتُ الحانية
كُنت أحتاجُك، وكُنت تحتاجني
لكن الكون تفجر إحتجاجاً
وأرسلت الشمسُ عواصفها النارية
مُحذرةً كلانا الإقتراب من المداراتِ العاطفية
فالكواكِبُ غير راضيةٍ عن تلاقي قُطبينا
عذبني صَدُّ كلماتهم، ولم أُخبِر قلبك بحواراتهم
إبتعدت، وإبتعدت أنت
وصُدفةً كان لقائي بك
في إحدى رُدهات دفاتري العتيقة
إحتضنتني يديك
قبلتني
قبلتُك
واحترق قلبي من جديد
وفاضت دموعي
وحزنتُ كثيراً
حتى نسيتُ موعد العيد
فلم أستيقظ على نبض المآذن
ولا على وقع خطوات المصلين!!
الأخت الأديبة عروبة شنكال
يسعدني أن أكون أول المارين بهذه الخاطرة الجميلة
لكن للتاريخ خيانتهُ، وللتاريخ تحريف الأشياء كما يشاء
وصُدفةً كان لقائي بك
في إحدى رُدهات دفاتري العتيقة
إحتضنتني يديك
أخذتني كلماتك إلى ذكريات جميلة وأليمة في اّن واحد
حتى نسيتُ موعد العيد
لكنك أعدت للعيد بهجته بجمال حروفك
كل عام وأنت بألف خير
الأخت الأديبة عروبة شنكان
يسعدني أن أكون أول المارين بهذه الخاطرة الجميلة
لكن للتاريخ خيانتهُ، وللتاريخ تحريف الأشياء كما يشاء
وصُدفةً كان لقائي بك
في إحدى رُدهات دفاتري العتيقة
إحتضنتني يديك
أخذتني كلماتك إلى ذكريات جميلة وأليمة في اّن واحد
حتى نسيتُ موعد العيد
لكنك أعدت للعيد بهجته بجمال حروفك
كل عام وأنت بألف خير
لمرورك كل التقدير والمودة
أضحى مبارك
وكل عام وأنت بخير
لم أستيقظ على تكبيرات المآذن، صارت الحياةُ صحراءٌ بدون صوتك
لم أُنهِ واجبي اليومي، هدم الروتين إرادتي على التجديد..
صارت الحياة خارج إطار الحياة
بدونك توقف نبضُ الأعيادِ
رحلت بدوني، ولم يهدأ نبضي عن الثوران
كم كانت تُشبه حدائق اللوز عينيك، عِندما كُنا نركنُ إلى ظل شجرةٍ اشتكى فيُّها الوحدة
فضج بأصواتنا، كم تراقصت الأوارقُ على وقع خطواتنا
وكم شعرت يدايا بالحرية بين يديك
أحببتك.. نعم
وأحببتني.. نعم
لكن للتاريخ خيانتهُ، وللتاريخ تحريف الأشياء كما يشاء
ذكرتني بأوراقك
وذكرتك بقلبي وعقلي
غفى رأسي على ذراعك مراتٍ ومراتٍ
وتوسدت كتفي المُتعب عشرات المراتِ
لم تكن تسليةً تلك اللحظات الصاخبة
ولم تكن عبثاً تلك النظراتُ الحانية
كُنت أحتاجُك، وكُنت تحتاجني
لكن الكون تفجر إحتجاجاً
وأرسلت الشمسُ عواصفها النارية
مُحذرةً كلانا الإقتراب من المداراتِ العاطفية
فالكواكِبُ غير راضيةٍ عن تلاقي قُطبينا
عذبني صَدُّ كلماتهم، ولم أُخبِر قلبك بحواراتهم
إبتعدت، وإبتعدت أنت
وصُدفةً كان لقائي بك
في إحدى رُدهات دفاتري العتيقة
إحتضنتني يديك
قبلتني
قبلتُك
واحترق قلبي من جديد
وفاضت دموعي
وحزنتُ كثيراً
حتى نسيتُ موعد العيد
فلم أستيقظ على نبض المآذن
ولا على وقع خطوات المصلين!!
كم تأخذنا ترهات الحياة المعقدة أحيانا
من دروب من نحب
تاركة إيانا غارقين بالذهول
تلك هي دهاليز الحياة المليئة بالطلاسم
ترجمها قلمك بكل عفوية وبراعة
( بعض الغبار علا النص - قد ظللته بالأسود )
كل المحبة والتقدير غاليتي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
الله يا عروبة
ما أعمق ما باح به قلبكِ الأصدق
رسمتِ الحبّ بألوان الدهشة.. بإمتاع فنّي رفيع
هو العشق وحزنه النفيس المحبّب
للغتكِ تنحني الأذواق
ثم أنه
.
.