محام مشهور، يتابع بملل الأخبار التي كانت تعرض على شاشة التلفاز: "لا جديد يبرق في سماء هذا العالم العجوز".
بالقرب منه تمددت زوجته سيدة الأعمال المرموقة، تقلب بكسل أوراق مجلتها الملونة: " هذي المجلات، لم تعد تجدد إلا في تواريخ إصدارها".
أسفل الأريكة التي تحويهما قعد طفلهما ذو الحولين، يعبث بكسرة خبز يبدو أنه أخذها من المطبخ، يسحقها فتاتا ثم يعيد من جديد تجميع الفتات.
بجانبيه جلس الأبوان، يحملق فيهما من دون أن يبدو عليه الخوف من التعنيف. تعلق الأم: "يا للعينين المشرعتين! وكأن أسئلة العالم برمته تزدحم بهما!"
على كتفه يربت الأب: "أنت الوحيد في هذا البيت، الذي لم يخفق بعد".
العيال في البيت كالملح للطعام ببراءة شغبهم وفضولهم
ولكن يبقى للأطفال عالمهم وحاجتهم الدائمة للكبار
صورت بقلمك مشهدا أسريا بين أربعة جدران اختزل الكثير
من المعاني تحية تليق أستاذ يونس
ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
العيال في البيت كالملح للطعام ببراءة شغبهم وفضولهم
ولكن يبقى للأطفال عالمهم وحاجتهم الدائمة للكبار
صورت بقلمك مشهدا أسريا بين أربعة جدران اختزل الكثير
من المعاني تحية تليق أستاذ يونس
ودمت في رعاية الله وحفظه.
الأديب تواتيت نصر الدين
أقدر مرورك الملفت
مرور يختزل كثيرا من التشجيع والمودة
شكرا لك