عطرٌ باهظُ الثّمن
.
.
.
طفلٌ يجري وراء فراشات عطركِ
لم يلتفت لخبث أزقّة الضياع
ولم يفكّر بخارطة الرجوع ، إذا ما انتهى به المطاف الى خيبة ما
رمى وراءه كل شيء طـرّا
كاد أن يُمسك بك لولا أن رأى برهان سرابكِ
حين لا يملك لخطى الإياب حيلة
تبنّته المتاهات وأجلسته حجرها الشديد البرودة
بيـد انه لا يعرف معنـى الندم
اخذته الالتفاتات بسخطها و غموضها
راح يبحث عن تفسير لمرحلة لم يفقه كنهها
تناوشته الحسرات على ما سبق من سكون و طمأنينة و دفء
.
.
.
علي التميمي
محاولة لكتابة قصة قصيرة جدا
رأيكم يهمّني
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
في العطر رمزية الإشتهاء والمجازفة قد تولد المعاناة
نص سردي موجز وقصير فيه وقفات وحراك في تصوير
المشاهد...محاولة موفقة . واصل ونحن لك من القارئين
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
ولدنا الغالي علي التميمي النص اعلاه لن اجاملك فيه وأنت العارف بمحبتي اليك
وأعجابي بقلمك وشعرك .. النص خاطرة ولا يمت بصلة للقصة القصيرة جدا..فقد طغت عليه الشاعرية والجمل الصورية ولا الومك فيها فهي جزء من تكوينك الأدبي الرائع القصة القصيرة جدا..رواية وسرد وقصة في جملة مكثفة لها عنوان ومتن مكثف والخاتمة الدهشة والنص اعلاه..افتقد كل ذلك غير انه امتلك روحية الخاطرة بروح شاعرية رائعة.. محاولة رائعة لكنك لم تتخلص من النفس الشعري ولم تقترب من شروط القصة القصيرة جدا.. فمن شروطها ..الحدث..والشخوص..نقطة الإرتكازأي(المحور) (عندما نتحدث عن بناء القصة، فإننا نعني هذه العناصر الرئيسة ـ الشخصية ـ الحدث ـ البيئة، لكن عندما نتحدث عن نسيج القصة فإننا نعني: اللغة ـ الوصف ـ الحوار ـ السرد، ومن هذه الأدوات يتكون النسيج العام للقصة وهي أدوات لا تستخدم استخداماً عشوائياً، بل لابد من توظيفها لتوضيح ملامح الشخصية وتطوير الحدث، وإبراز البيئة القصصية، لتكون هذه العناصر حاضرة أمام المتلقي بدرجـات متساوية قدر الإمكان، ولن يتحقق ذلك، ما لم تكن الأدوات المتاحة في نسيج القصـة مرتبطة بتلك العناصر ارتباطاً وثيقاً، فاللغة لابد أن تكون مطابقة لمستوى الشخصية أثناء الحوار، بحيث لا يمكن إنطاق ابن الشارع الجاهل بلغة المثقفين،فهذا الإنطاق يبدو متنافراً مع الواقع وغير مقبول على الإطلاق، وهذا لا يعني تحبيذ العامية في هذا النطاق، بل هو تحبيذ للغة بسيطة مفهومة من الجميع، وتكتب دون إخلال بمقومات النطق السليم، وقواعد الكتابة الصحيحة.) وأهم ما في القصة القصيرة جدا هي الخاتمة الدهشة..ومتنها المكثف وفكرتها
كان جميل منك أن تكون محاولة..ولكنها بصدق من وجهة نظري مكانها الخاطرة ...كل التقدير شاعرنا القدير
في العطر رمزية الإشتهاء والمجازفة قد تولد المعاناة
نص سردي موجز وقصير فيه وقفات وحراك في تصوير
المشاهد...محاولة موفقة . واصل ونحن لك من القارئين
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.
ممتن لقراءتك اللطيفة
سررت بك استاذي الفاضل
محبتي و ودي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ولدنا الغالي علي التميمي النص اعلاه لن اجاملك فيه وأنت العارف بمحبتي اليك
وأعجابي بقلمك وشعرك .. النص خاطرة ولا يمت بصلة للقصة القصيرة جدا..فقد طغت عليه الشاعرية والجمل الصورية ولا الومك فيها فهي جزء من تكوينك الأدبي الرائع القصة القصيرة جدا..رواية وسرد وقصة في جملة مكثفة لها عنوان ومتن مكثف والخاتمة الدهشة والنص اعلاه..افتقد كل ذلك غير انه امتلك روحية الخاطرة بروح شاعرية رائعة.. محاولة رائعة لكنك لم تتخلص من النفس الشعري ولم تقترب من شروط القصة القصيرة جدا.. فمن شروطها ..الحدث..والشخوص..نقطة الإرتكازأي(المحور) (عندما نتحدث عن بناء القصة، فإننا نعني هذه العناصر الرئيسة ـ الشخصية ـ الحدث ـ البيئة، لكن عندما نتحدث عن نسيج القصة فإننا نعني: اللغة ـ الوصف ـ الحوار ـ السرد، ومن هذه الأدوات يتكون النسيج العام للقصة وهي أدوات لا تستخدم استخداماً عشوائياً، بل لابد من توظيفها لتوضيح ملامح الشخصية وتطوير الحدث، وإبراز البيئة القصصية، لتكون هذه العناصر حاضرة أمام المتلقي بدرجـات متساوية قدر الإمكان، ولن يتحقق ذلك، ما لم تكن الأدوات المتاحة في نسيج القصـة مرتبطة بتلك العناصر ارتباطاً وثيقاً، فاللغة لابد أن تكون مطابقة لمستوى الشخصية أثناء الحوار، بحيث لا يمكن إنطاق ابن الشارع الجاهل بلغة المثقفين،فهذا الإنطاق يبدو متنافراً مع الواقع وغير مقبول على الإطلاق، وهذا لا يعني تحبيذ العامية في هذا النطاق، بل هو تحبيذ للغة بسيطة مفهومة من الجميع، وتكتب دون إخلال بمقومات النطق السليم، وقواعد الكتابة الصحيحة.) وأهم ما في القصة القصيرة جدا هي الخاتمة الدهشة..ومتنها المكثف وفكرتها
كان جميل منك أن تكون محاولة..ولكنها بصدق من وجهة نظري مكانها الخاطرة ...كل التقدير شاعرنا القدير
عظيم امتناني وجزيل شكري
لتعقيبك النافع استاذي القدير
تبقى محاولة .. شكرا لك من القلب
تحيتي ومحبتي الكثيرة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أنت عن نفسك قلت محاولة
ولا أتعجب إن رأيتك يوما كاتب قصة *ولا أجاملك*
لانك تملك مفاتيح النجاح من مقومات القصة القصيرة ولا ننسى أن الشاعر أحيانا ينظم شعرا قصصيا الفرق بينه وبين القصة الوزن والقافية
و أوافق الاستاذ قصي في أن هذا العمل فيما يشبه الخاطرة
عظيم امتناني وجزيل شكري
لتعقيبك النافع استاذي القدير
تبقى محاولة .. شكرا لك من القلب تحيتي ومحبتي الكثيرة
شكري اليك لسعة صدرك مع المباركة لك في هذه المحاولة التي اتفهمها..فاحيانا حينما اجد نفسي لا استطيع التعبير عن فكرتي كاملة في القصة القصيرة جدا اذهب للخاطره لأن مساحتها اوسع ..وهكذا الشاعر حينما تضيق عليه القوافي يذهب لجنس ادبي أخر يجد فيه الحرية والمساحة للتعبير عن فكرته...