يا منْ تحوَّلتِ.. لولايَ منْ أنتِ!؟
حسناءُ ضارعةٌ في معبد الصَّمتِ
أو رغبةٌ خرساءْ
بصوامع الكبتِ
*****
لولاي ما انفرجتْ شفتاكِ عن صوتِ
الثَّغرُ منْ رسمي..
والصَّدرُ منْ نحتي
والنَّظرةُ السَّكرى.. أقداحُهَا وقتي
لو لم أروضْكِ للحبِّ..
ما كنتِ
*****
قطَّعتُ أحلامي.. وصنعتُها طوقا
ووصلتُ آمالي.. وشددتُها أفقا
بخَّرْت أيَّامي.. ونثرتُها عبقا
والقلب في صدري.. لسواكِ ما خفقا
أبديتِ ما أضناهْ
فبوجدِهِ احترقا
من أنتِ لولاهُ!
أولستِ منْ خلقا؟!
*****
الشَّعرُ.. ذاك اللَّيلْ
منْ كان يحميهِ؟!
منْ كان يفرشُهُ.. منْ كان يطويهِ؟!
منْ كان يُطلقهُ حرّاً بما فيهِ..
للرِّيح تلثمُهُ..
للشَّمس تُغنيهِ؟! هل صار يجهلني.. وأنا مُربِّيهِ؟!
*****
***
*
دمشق 16/1/1972 نبيه محمودالسعديّ
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 04-18-2010 في 09:06 PM.
لولا التاريخ الذي تضعه للقصيدة لكان ظني يذهب إلى أنها بنت يومها فصورها رقيقة وجذابة ونغمها سلس ومشوق قرأتها مرارا فانتشيت ودعوت لك بطول العمر والصحة والعافية كي تمطرنا بعذب حروفك وجمال معانيك
مرحبا، أستاذي الفاضل نبيه
عنوان يستفزها، و يخيل لمن يقرؤه أنه سيجد الشاعر منطلقا جامحا نحوها يعيرها بأنها لن تكون شيئا لولاه...!!
فهكذا خيل لي أنا شخصيا
قرأت أول الكلمات... نعم هو يذكرها بأنه صاحب الفضل عليها ...! و لكن كيف ؟
بعبارات رقيقة جميلة يحاكيها فنفهم أنه مدللها، و أنه من كان له الفضل بان تتعلم على يديه الحب.
و لكني رأيت في هذا المقطع ثغرة قد تنفذ الحبيبة من خلاله لشاعرنا الذي يقول لها : (لولاي ما كنت)
و جل ما أخشاه أن ترد عليه بعبارة : لولاي ما وصلت بك الحال إلى ما أنت عليه باعترافك !!
قطَّعتُ أحلامي.. وصنعتُها طوقا
ووصلتُ آمالي.. وشددتُها أفقا
بخَّرْت أيَّامي.. ونثرتُها عبقا
والقلب في صدري.. لسواكِ ما خفقا
أبديتِ ما أضناهْ
فبوجدِهِ احترقا
من أنتِ لولاهُ!
أولستِ منْ خلقا؟!
سلمك الله و هذه القديمة التي تشي عن شاعر عزف الجمال منذ أكثر من ثلاثة عقود
و هنا جاءتني فكرة أن أطالب شعراءنا الكرام بأن يأتونا بكل قديمهم تباعا
فنخصص لقصائدهم القديمة إرشيفا ننقل به كل قصائد شعرائنا الشباب
حضرتك، و أستاذي عبد الرسول، و الشباب الآخرين
فما قولكم ؟
تحياتي أستاذي و شديد إعجابي بحرفك الذي أحبه لجماله و أناقته و نبله.
لولا التاريخ الذي تضعه للقصيدة لكان ظني يذهب إلى أنها بنت يومها فصورها رقيقة وجذابة ونغمها سلس ومشوق قرأتها مرارا فانتشيت ودعوت لك بطول العمر والصحة والعافية كي تمطرنا بعذب حروفك وجمال معانيك
الشَّعرُ.. ذاك اللَّيلْ
منْ كان يحميهِ؟!
منْ كان يفرشُهُ.. منْ كان يطويهِ؟!
منْ كان يُطلقهُ حرّاً بما فيهِ..
للرِّيح تلثمُهُ..
للشَّمس تُغنيهِ؟!
هل صار يجهلني.. وأنا مُربِّيهِ؟!
عنوان يستفزها، و يخيل لمن يقرؤه أنه سيجد الشاعر منطلقا جامحا نحوها يعيرها بأنها لن تكون شيئا لولاه...!!
فهكذا خيل لي أنا شخصيا
قرأت أول الكلمات... نعم هو يذكرها بأنه صاحب الفضل عليها ...! و لكن كيف ؟
بعبارات رقيقة جميلة يحاكيها فنفهم أنه مدللها، و أنه من كان له الفضل بان تتعلم على يديه الحب.
و لكني رأيت في هذا المقطع ثغرة قد تنفذ الحبيبة من خلاله لشاعرنا الذي يقول لها : (لولاي ما كنت)
و جل ما أخشاه أن ترد عليه بعبارة : لولاي ما وصلت بك الحال إلى ما أنت عليه باعترافك !!
قطَّعتُ أحلامي.. وصنعتُها طوقا
ووصلتُ آمالي.. وشددتُها أفقا
بخَّرْت أيَّامي.. ونثرتُها عبقا
والقلب في صدري.. لسواكِ ما خفقا
أبديتِ ما أضناهْ
فبوجدِهِ احترقا
من أنتِ لولاهُ!
أولستِ منْ خلقا؟!
سلمك الله و هذه القديمة التي تشي عن شاعر عزف الجمال منذ أكثر من ثلاثة عقود
و هنا جاءتني فكرة أن أطالب شعراءنا الكرام بأن يأتونا بكل قديمهم تباعا
فنخصص لقصائدهم القديمة إرشيفا ننقل به كل قصائد شعرائنا الشباب
حضرتك، و أستاذي عبد الرسول، و الشباب الآخرين
فما قولكم ؟
تحياتي أستاذي و شديد إعجابي بحرفك الذي أحبه لجماله و أناقته و نبله.
الأخت النخلة العراقية الشاعرة وطن: أجدت التحليل كعادتك، لكن الثغرة التي بدت لك، لا أعتقدها كذلك. فاعترافي بأني قطعت أحلامي.. ووصلت آمالي.. حتى أن قلبي لم يخفق لسواها، قد انتهى بالتساؤل المؤكِّد: من أنت لولا قلبي، الذي أهلك وجهزك للحب؟! أما بشأن نقل الشعر القديم عند القدماااااااااء، فأنا من جانبي أنقله كلما سنحت الفرصة. لك مني كل التقدير والمودة