وهكذا القصيد هو لسان حال القلب حزنا وسعدا غما وانشراحا ،
فمن أخذ بريحانه في الحالين فقد نال خيرا وأجرا وبشرى ، وما يلقاها
إلا الصابرون ، بوركت وسلمت وحييت شاعرنا الرائع ، مع التقدير .
كل هذا الألق والإبداع وتسميه أضغاث شعر
لعلّ الشعر أمتعنا وهو يستفزك لسكب المزيد من القوة والرصانة
والمدلولات لما يسكن في شعورك الخفي ، وإحساسك بما يحيطك
أدامك الله مبدعاً ، وطابت أنفاسك ،، مع التقدير