يحكى أن رجلا صادف أفعى فصارا صديقين..يزورها كل يوم ويأتيها بما تشتهي من طعام فتمنحه ليرة من ذهب..وحدث مايستدعي غياب الرجل لفترة من زمن فأوصى ابنه أن يحل محله بزيارة الأفعى وتقديم مايتيسر من طعام ويستلم الليره الذهبيه..الشاب لم يقتنع بنصيبه وقرر قتل الأفعى ليحصل على كنزها من الليرات الذهبيه مرة واحده وبلا تقسيط..فشل الشاب بقتل الأفعى لكنه أصاب منها ذنبها فقطعه وهي بدورها قرصته فقتلته..
حزن الرجل على ماأصاب ابنه وعاد الى الأفعى يطلب منها الصفح والعوده لما مضى لكن الأفعى قالت له..لايمكن أبدا..فأنت لن تنسى ابنك وأنا لن أنسى ذيلي...
مهما قالوا ومهما تملقوا فانا لن أنسى حكومة الأردن والكويت والسعوديه وايران الذين جاءوا بأمريكا لتدمر العراق وتجعله بحيرة من دم ..ولن أنسى من ضرب الفلوجه والموصل وفعل مافعل..وايران لن نأمن جانبها فهي لاتنسى مافعله بها عمر ابن الخطاب والقعقعاع وخالد ابن الوليد..وأوربا لن تنسى مافعله بها العثمانيون ..
عذرا لست بحاقد ولست طالبا لثأر لكنها الحقيقه