آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-05-2019, 02:33 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية عروبة شنكان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عروبة شنكان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رائحة الكرز!

رائحة الكرز!

رست قدماي المتعبتان فوق الرصيف المؤدي إلى مبناه المتواضع الذي يسكن فيه، صديقي وسيم الطلة الذي طالما جذبني بأناقته ولباقة كلماته.كانت والدته على مقربة مني، عندما أشارت إلي بالصعود إليه والجلوس معه على شرفة منزلهم الجميل الذي لايبعد كثيراً عن منزلنا المتصدع من صراخ والدتي وشجارها مع جيران المبنى!
صعدت سلم المبنى بكل هدوء وتأني، كنت كلما اقتربت من منزلهم، يفوح في الأجواء شذا عطره المفعم برائحة الكرز المبهرجة، ما إن وصلت أمام باب المنزل بدأ خفقان قلبي بالتسارع، ووجنتاي بالتورد، نظر إلى مبتسماً، ثم دعاني للدخول إلى الصالون الأنيق الذي تضغى عليه لمساتٌ ناعمة تميل للأناقة الشديدة مع البساطة والتواضع، بلون الورد كانت الأرائك المخملية تزين الزوايا التي لاتمل من استقبال الزوار، إلى يمين الصالة بيانو وبضعة أوراق من الأعشاب البرية التي تفوح رائحتها لتختلط برائحة عطره الجذاب.
دعاني للجلوس، بينما عيناه تحاصران حركاتي ونظراتي، تلمس أناملي ببراعة فارسٍ يتقن فن جذب فريسته، لأستسلم لرغبته في أن يتلمس أناملي برهةً قصيرة جداً، ثم يبتعد لينشغل بتقليب نوتة موسيقية كان يعزفها قبل مصادفتي والدته بقليل ..
قطعت تأملاتنا سيدة ممتلئة القوام رشيقة، في عقدها الرابع، لتقدم لنا عصير الكرز مع بعضٍ من البسكويت المحلى شعرت بلذة من نوع خاص، رائحة عطره ورائحة العصير، تتداخل في الأجواء روائح الفاكهة ليشعر كلانا باضطراب في الأنفاس، وارتباك في الحديث!
ما إن جلست تشاركنا الحديث، حتى تبدد الخجل وبدأت الكلمات تتهاطل، ليصبح صديقي واحداً من أقرب الأصدقاء الذين أحببتهم، وتمنيت قربه على الدوام!لكنني لم أعهد من الحياة أن تمنحني ما أشاء وأبداً ترضى بمنحي مساحة للسلام والتصالح مع الأيام، تناولت حقيبتي الصغيرة التي أودعتها مناديلاً ملونة بلون الكرز الذي راحت رائحته تفوح في مختلف الأرجاء وأنا أنسحِبُ بهدوءٍ من مساحاته التي أحببتها، رويداً رويداً..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

سنلون أحلامنا بأسمائكم. فاستريحوا

آخر تعديل عروبة شنكان يوم 06-05-2019 في 12:45 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2019, 11:08 AM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية محمد فتحي عوض الجيوسي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد فتحي عوض الجيوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 هي قصيدتي
0 تأملات الغروب
0 يا سادة الجفاء

افتراضي رد: رائحة الكرز!

جميلة هادئة بلغة قص هادئة سردية تشد القارئ بلذيذ الاحداث البسيطة التي تجري المكان محصور ضمن
غرفة الجلوس هناك فرق في الحالة الاجتماعية ماديا هناك حلم يبدو لم يكتمل فكان الانسحاب
قصة حلوة لك شكري













التوقيع

لا تركن للريح تضلك
أنت الربان فلا تيأس

  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2019, 10:34 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الكرز!

شعرت أن القصة لم تكتمل بعد
أو ربّما كان اليأس مخيّما على قلبها المتشائم
إذ لم تمنحه فرصة لسعادة كانت ستشقّ طريقها نحوها
أسلوب شيّق وقصة هادئة أحببتها
شكرا عروبة
وكلّ عام وأنت بخير












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2019, 03:02 AM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الكرز!

عندما تقف الفروقات الاجتماعية منتصف الطريق يكون الانسحاب افضل

عيدك مبارك
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2019, 04:16 PM   رقم المشاركة : 5
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: رائحة الكرز!

كان لقاء مخمليا لماحا وشفيفا إذن...
شكرا لكم أديبتنا الموقرة ولا عدمتم جمالية السرد
وكل عام و أنتم بألف خير

همسة:
تضغى= تطغى












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 09-12-2019, 03:12 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية عروبة شنكان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عروبة شنكان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: رائحة الكرز!

كل الشكر المرور والتعليق، والتقييم الذي يرفعني
دمتم بخير، وعلى الود دائماً نلتقي













التوقيع

سنلون أحلامنا بأسمائكم. فاستريحوا

  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2019, 05:18 AM   رقم المشاركة : 7
أديب
 
الصورة الرمزية محمد خالد بديوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد خالد بديوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شغل السماء
0 خيبة
0 هــذيان اللحـــظة

افتراضي رد: رائحة الكرز!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة شنكان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
رائحة الكرز!

رست قدماي المتعبتان فوق الرصيف المؤدي إلى مبناه المتواضع الذي يسكن فيه، صديقي وسيم الطلة الذي طالما جذبني بأناقته ولباقة كلماته.كانت والدته على مقربة مني، عندما أشارت إلي بالصعود إليه والجلوس معه على شرفة منزلهم الجميل الذي لايبعد كثيراً عن منزلنا المتصدع من صراخ والدتي وشجارها مع جيران المبنى!
صعدت سلم المبنى بكل هدوء وتأني، كنت كلما اقتربت من منزلهم، يفوح في الأجواء شذا عطره المفعم برائحة الكرز المبهرجة، ما إن وصلت أمام باب المنزل بدأ خفقان قلبي بالتسارع، ووجنتاي بالتورد، نظر إلى مبتسماً، ثم دعاني للدخول إلى الصالون الأنيق الذي تضغى عليه لمساتٌ ناعمة تميل للأناقة الشديدة مع البساطة والتواضع، بلون الورد كانت الأرائك المخملية تزين الزوايا التي لاتمل من استقبال الزوار، إلى يمين الصالة بيانو وبضعة أوراق من الأعشاب البرية التي تفوح رائحتها لتختلط برائحة عطره الجذاب.
دعاني للجلوس، بينما عيناه تحاصران حركاتي ونظراتي، تلمس أناملي ببراعة فارسٍ يتقن فن جذب فريسته، لأستسلم لرغبته في أن يتلمس أناملي برهةً قصيرة جداً، ثم يبتعد لينشغل بتقليب نوتة موسيقية كان يعزفها قبل مصادفتي والدته بقليل ..
قطعت تأملاتنا سيدة ممتلئة القوام رشيقة، في عقدها الرابع، لتقدم لنا عصير الكرز مع بعضٍ من البسكويت المحلى شعرت بلذة من نوع خاص، رائحة عطره ورائحة العصير، تتداخل في الأجواء روائح الفاكهة ليشعر كلانا باضطراب في الأنفاس، وارتباك في الحديث!
ما إن جلست تشاركنا الحديث، حتى تبدد الخجل وبدأت الكلمات تتهاطل، ليصبح صديقي واحداً من أقرب الأصدقاء الذين أحببتهم، وتمنيت قربه على الدوام!لكنني لم أعهد من الحياة أن تمنحني ما أشاء وأبداً ترضى بمنحي مساحة للسلام والتصالح مع الأيام، تناولت حقيبتي الصغيرة التي أودعتها مناديلاً ملونة بلون الكرز الذي راحت رائحته تفوح في مختلف الأرجاء وأنا أنسحِبُ بهدوءٍ من مساحاته التي أحببتها، رويداً رويداً..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





هناك شخصية دخلت المشهد الأخير رغم عدم الإعلان عنها وعن حضورها
ولا أظنها السيدة التي ....


{{قطعت تأملاتنا سيدة ممتلئة القوام رشيقة، في عقدها الرابع،
لتقدم لنا عصير الكرز مع بعضٍ من البسكويت المحلى}}


فالنص يوحي بأنها تعمل في هذا البيت فقط.. لكن هناك شخصية كان
لها الحضور المختلف (الشريك الثالث) الذي أعانها على أن تبدد
خجلها وتتتحدث بلباقة..
ويبدو انها فيا بعد كانت أوفر حظا من البطلة التي خرجت تجر خيبتها
وأوافق الأديبة المكرمة (هديل الدليمي) على عدم اكتمال القصة والشعور
بفراغ ما .. عموما لاحظت على كتابات الأديبة (عروبة شنكان) التكثيف
غير المبرر ..أو الذي يحتاج الى أن يكون دقيقيا جتى لا يجد المتلقي نفسه
أمام فجوات تفسد عليه متعة التواصل سواء المباشر أو غير المباشر وكأنه يحاول
استعادة حلم ما.. وأظنها تتأثر بالمشاهد كما هي دون محاولات تغيير ونقل بعض
المتخيل الى الواقع او العكس ما يجعل النص يبدو مبتورا ..مع غياب الحبكة تماما
في بعض الأحيان .
المراد هنا واضح لكن التعبير عنه فقد بعض حلقاته الضرورية .!


الأديبة عروبة شنكان

رأيي المتواضع قد لا يكون صحيحا لهذا يبقى الرأي لكم أولا وأخيرا وما قلته هو من باب
الأمانة والحرص على ابداعاتكم وأفكاركم التي أشعر بها جيدا.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري












التوقيع

قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
راوية ثناء درويش النصوص المسموعة والمرئية لأعضاء النبع 8 04-17-2017 02:20 AM
رائحة المطر قصي المحمود القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 17 10-09-2014 12:00 AM


الساعة الآن 08:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::