حلم العصافير

حلم العصافير


في داخلي
طفلٌ كبيرٌ بائسٌ
يتسلقُ السبعين من أوهامهِ
حلمُ العصافير الصغيرة حلمهُ
أفكارهُ
كالموجِ فوق الموجِ في الخلجانِ
طفلي الكبيرُ مشاغبٌ
ومشاكسٌ
نزق الطفولةِ سرّهُ
لكنهُ يمشي على الأحزانِ
يبكي على جثثِ السنين وناسياً
إن السنين عدوةٌ
والعمر كالسجانِ
...
يا أيها الطفلُ الكبيرُ ألا ترى
إن الشتاءَ نهايةُ الأزمانِ
وبدايةُ النسيانِ
أنظرْ إليكَ فأنتَ طفلٌ باكيٌ
يحتجُّ بالعصيانِ
أشلاء روحكَ قد بلتْ
والعنفوان من العيون يزولُ
وتركتَ غصنكَ للرياح تهزهُ
فتميلُ حيت تميلُ
وبقيت متكئاً على الأشجانِ
فاسأل دفاترك القديمة أنها
لا تكذبُ ...

عالية بلغتها جميلة بأفكارها رائعة بحكمها

سلمت قريحتك

وجدانية من العماق تواكب واقع النفس وخلجاتها!
ما أجملها من لغة وأترفها من لفتة جميلة
سلمت حواسكم شاعرنا الجميل
دمتم بخير
محبتي والاحترام






تثبت

طفل كبير عتّقته السنين في خابية التجارب
فامتلأ بالنضوج والحكمة
قرأت هنا شعرا أصيلا من قلم دفّاق يقترح الدهشة
شاعرنا الرائع حسين محسن إلياس
دمت ساحر الكلمة وارف العطاء
إنحناءة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     عالية بلغتها جميلة بأفكارها رائعة بحكمها سلمت قريحتك

الدكتور أسعد النجار
اي الشرف بزيارتك الجميلة هذه
تقبل محبتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     وجدانية من العماق تواكب واقع النفس وخلجاتها! ما أجملها من لغة وأترفها من لفتة جميلة سلمت حواسكم شاعرنا الجميل دمتم بخير محبتي والاحترام تثبت

أنه لشرف كبير ان يحظى هذا النص برضاكم وتقييكم الرائع
تقبل محبتي وتقديري

نبقى صغارا في دواخلنا مهما بلغ بنا العمر

الحزن و ما ادراك ما الحزن، الذي يعكر مزاج الطفولة و يخطف ضياؤه و يعود بنا الى أرض الواقع

أستاذ/ حسين محسن الياس

راق لي المكوث بين حدائق بوحكم الانيق
احترامي و جليل تحياتي و التقدير

الله ما اروعها واحلاها واجمل معانيها وصورها
احسنت استاذ محسن ابدعت حقا

اطال الله عمرك
واسعدك وحفظك
تحياتي

قصيدة وجدانية ماتعة
انتشيت من عطر حرفك الباذخ
دمت بإبداع ولاغادرت حمائم التألق والإبداع بساتينك
مودتي مع أعطر تحاياي