في ذكرى رحيل القمر

انتظره.. ولن يأت
سأعيد ترتيب الأمنيات يما يليق برحيله
وأوقد نار حبه في وجدي
وأشرب كأس النبيذ المعتق
الذي شاركني رشفه
على وقع ألحان
رومانسية

وأترك نوافذي مفتوحة
على النجوم
أسامر القمر
وأنتظره

بهدأة الليل، كما طفل موجوع
يئن قلبي، ويرجع الصدى
إلى مابين ضلوعي
وأنتظره

قلت: أكتب قصيدة
تنسيني نسيانه
انتظاري

وأفتح لجرحي ساقية
إلى أوراقي
إن عاد
وتذكر حضوري
تدعوه كلماتي
إلى نسياني!

نص حالم يداعب النفس المحبة بنسمات الأماني
يدق ناقوس النبض على مسمع الروح ويعانق
القمر بنوره .
روعة الأنس تصنعها مشاهد الليل بنجومه الزواهر
وامتداد الرؤية خلف النافذة لإستقبال الغائب القريب
البعيد . حرف غارق في الجمال أستاذة عروبة
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.

تثبيت

إذا كان كل هذا الانتظار ، وترتيب الأمنيات الحالمة
ومناجاة النجوم والقمر ولم يأتِ فنسيانه أفضل
خاطرة ذو شجون ،، بورك حرفكِ ، وأهلاً بك .
تحياتي

الله لهذا النص الهادي الرومانسي الغارق في وجد الانتظار وكم هو قاس ان اعلم انه لن يأتي ولكن انتظره
هذا هو الحب والشوق والوله احسنت جدا وهذه الصور الحلوة جدا والاستعارات لك شكري

الانتظار هو الذي يجدد الأحلام ويحي الأماني داخل الروح

دمت بخير
تحياتي

رائع وباذخ اللغة هذا النص أختي الأديبة الراقية عروبة
امتزج فيه الأمل باليأس بأسلوب فذ وأنيق رائق بديع!
سلمت حواسكم وكل عام وأنتم بألف خير

جزيل شكري ومحبتي وتقديري لكل من مر وعطر متصفحي بعبق حضوره
محبتي وأكثر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة شنكان     انتظره.. ولن يأت سأعيد ترتيب الأمنيات يما يليق برحيله وأوقد نار حبه في وجدي وأشرب كأس النبيذ المعتق الذي شاركني رشفه على وقع ألحان رومانسية وأترك نوافذي مفتوحة على النجوم أسامر القمر وأنتظره بهدأة الليل، كما طفل موجوع يئن قلبي، ويرجع الصدى إلى مابين ضلوعي وأنتظره قلت: أكتب قصيدة تنسيني نسيانه انتظاري وأفتح لجرحي ساقية إلى أوراقي إن عاد وتذكر حضوري تدعوه كلماتي إلى نسياني!

بوح سطره قلمك العذب بالكثير من الشفافية
الكلمات أحيانا تنسينا ما علق بالروح من شوائب مؤلمة
ورغم هذا وذاك ... فبذور الشوق لا زالت بين السطور تتمايل

بهية دوما ... غاليتي
لك الكثير من المحبة

همسة تقبليها مني /
لن يأت ( لن أداة نصب لذا فهي لا تحذف حرف العلة بعكس [لم الجازمة - لم يأتِ] .. والصحيح لن يأتي )

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوريس سمعان     بوح سطره قلمك العذب بالكثير من الشفافية الكلمات أحيانا تنسينا ما علق بالروح من شوائب مؤلمة ورغم هذا وذاك ... فبذور الشوق لا زالت بين السطور تتمايل بهية دوما ... غاليتي لك الكثير من المحبة همسة تقبليها مني / لن يأت ( لن أداة نصب لذا فهي لا تحذف حرف العلة بعكس [لم الجازمة - لم يأتِ] .. والصحيح لن يأتي )

سرني مرورك وتعليقك غاليتي
كل الشكر على الملاحظة سقط سهواً، ذهنياً أردتها لم يأتِ
المعذرة
أضحى مبارك، تحيتي وتقديري

مسكين من يخلص للحب
فيقتله غادرا
قطعة جميلة مؤثرة أحببتها
لقلبكِ الهناء