وجه وجيد

	وجه وجيد للشاعر نبيه سعدي لألـذُّ من "غَزْلِ البـنات".. وأنعمُ = تلك الخـدود الحمرُ.. ذاك المبسمُ وأشـدُّ من وهج الحنين.. حرارةٌ = فيها توارت في الجـنان.. جهنَّم والحـسنُ توَّج بالبـهاءِ جـبينها = نـورٌ.. يمازجـه بحـمرته الدم **= ** ومُـدوَّرٍ.. حـلوِ البريقِ.. كخاتمٍ = لولا احْـمِرَارُهُ.. لا يُقال لـه فم ما ذاق طعمه غير أنسامٍ.. هفتْ = وترنَّحتْ سـكرى.. تحنُّ.. وتحلم ريَّان.. مكـتنزِ اللَّمى.. مُتـأنِّقٍ = مُتَوَضِّـح القسـمات.. لكنْ مُبهم فإذا تفتـَّرَ.. واسـتطال.. تلألأتْ = بجفـون ورده ناصـعات أنجـم وإذا تحدَّث.. أوجـزتْ ألفاظـهُ = معنىً يلـيقُ.. وحُـجَّةً لا تُفحم لكـلامهِ لحـنٌ رقـيقٌ.. نافـذٌ = فبكلِّ مسـتمعٍ فـــؤادٌ مُكـلم وتحـسُّ أنكَ لو سـمعتَ حديثهُ = جذبتكَ منه سـلاسل لا تُفصـم **= ** وعيونـُها لـيلٌ طويلٌ.. حـالمٌ = كم تـاهَ فيه مُـعذَّبٌ.. ومُتَـيَّم! للعـينِ إشـعاعٌ.. ونظرةُ ساحرٍ = جذَّابة.. تغزو القلـوبَ.. وتحكم برَقَ الذَّكـاءُ بليلها.. فتـناثرتْ = منه شــظايا.. قد تنـير وتُظلِم وترفُّ في غنجٍ.. فتحسب ما بها = من فعل أطياف النعاس.. وما هم ورموشها امتدَّتْ هوىً.. وتقوَّستْ = خوف الإصابةِ باللـحاظِ.. فتُقصَم حـوراءُ فيها ســرُّ كلِّ خـبيئةٍ = يخفيه عن عين الوشـاة المُغْرَم والحـاجب الفحميُّ خـطـٌّ ينحني = ألـماً.. وأحْـلى الحسن فيه تألُّم **= ** والأنفُ يعـلو الوجنتين ترفـّعا = فكأنَّه في كبـــريائه ملهــِم عجبتْ.. وحارتْ من شذا أنفاسه = أنسـامُ وردٍ.. فانبرتْ تسـتفهم كيف الورود تتابعتْ بمواســمٍ = ولها به في كلِّ يــوم موسـم! صقلَ الجمالُ سطوحَ جسمٍ أهيفٍ = فـبدتْ كمرآةٍ.. لنضـرتها فـم فإذا تمعَّـن ناظـرٌ في جـيدها = لرأى عليه نفسَ رسـمهِ يُرسَم والعنـقُ عاجيُّ البياضِ.. مُوَرَّدٌ = هل ذاكَ شكلُ الطينِ؟! ربُّكَ أعلم! ديترويت-الولايات المتحدة 1996

	وجه وجيد للشاعر نبيه سعدي لألـذُّ من "غَزْلِ البـنات".. وأنعمُ = تلك الخـدود الحمرُ.. ذاك المبسمُ وأشـدُّ من وهج الحنين.. حرارةٌ = فيها توارت في الجـنان.. جهنَّم والحـسنُ توَّج بالبـهاءِ جـبينها = نـورٌ.. يمازجـه بحـمرته الدم **= ** ومُـدوَّرٍ.. حـلوِ البريقِ.. كخاتمٍ = لولا احْـمِرَارُهُ.. لا يُقال لـه فم ما ذاق طعمه غير أنسامٍ.. هفتْ = وترنَّحتْ سـكرى.. تحنُّ.. وتحلم ريَّان.. مكـتنزِ اللَّمى.. مُتـأنِّقٍ = مُتَوَضِّـح القسـمات.. لكنْ مُبهم فإذا تفتـَّرَ.. واسـتطال.. تلألأتْ = بجفـون ورده ناصـعات أنجـم وإذا تحدَّث.. أوجـزتْ ألفاظـهُ = معنىً يلـيقُ.. وحُـجَّةً لا تُفحم لكـلامهِ لحـنٌ رقـيقٌ.. نافـذٌ = فبكلِّ مسـتمعٍ فـــؤادٌ مُكـلم وتحـسُّ أنكَ لو سـمعتَ حديثهُ = جذبتكَ منه سـلاسل لا تُفصـم **= ** وعيونـُها لـيلٌ طويلٌ.. حـالمٌ = كم تـاهَ فيه مُـعذَّبٌ.. ومُتَـيَّم! للعـينِ إشـعاعٌ.. ونظرةُ ساحرٍ = جذَّابة.. تغزو القلـوبَ.. وتحكم برَقَ الذَّكـاءُ بليلها.. فتـناثرتْ = منه شــظايا.. قد تنـير وتُظلِم وترفُّ في غنجٍ.. فتحسب ما بها = من فعل أطياف النعاس.. وما هم ورموشها امتدَّتْ هوىً.. وتقوَّستْ = خوف الإصابةِ باللـحاظِ.. فتُقصَم حـوراءُ فيها ســرُّ كلِّ خـبيئةٍ = يخفيه عن عين الوشـاة المُغْرَم والحـاجب الفحميُّ خـطـٌّ ينحني = ألـماً.. وأحْـلى الحسن فيه تألُّم **= ** والأنفُ يعـلو الوجنتين ترفـّعا = فكأنَّه في كبـــريائه ملهــِم عجبتْ.. وحارتْ من شذا أنفاسه = أنسـامُ وردٍ.. فانبرتْ تسـتفهم كيف الورود تتابعتْ بمواســمٍ = ولها به في كلِّ يــوم موسـم! صقلَ الجمالُ سطوحَ جسمٍ أهيفٍ = فـبدتْ كمرآةٍ.. لنضـرتها فـم فإذا تمعَّـن ناظـرٌ في جـيدها = لرأى عليه نفسَ رسـمهِ يُرسَم والعنـقُ عاجيُّ البياضِ.. مُوَرَّدٌ = هل ذاكَ شكلُ الطينِ؟! ربُّكَ أعلم! ديترويت-الولايات المتحدة 1996

	كنت على وشك الخروج فقلت أمر على صفحة الشعر فوجدت أجمل هدية في هذا الصباح بعثها لي أخي وحبيبي نبيه سعدي ليعطر قلبي ويسعد روحي لأنه يعلم أني أسعد لهذا الجمال فعشت معها أدندن وأرتب وأخيط لها بدلة تليق بمكانتها لتخرج في أبهى حلة وأروع شكل ولأقول للرائع والكبير شكرا لك من القلب وتقبل مني تحياتي ومودتي

أبدعت في الوصف وأجدت
قصيدة من عيون الشعر ومن أجمل ما قرأت
في وصف الفم نسجت بردها فحاكت وجه الحسان

مكانها النجوم

رائع أنت أستاذي

نعم ، هي من عيون الشعر
ما أجمل هذا الوصف الرقيق
أبدعت شاعرنا
وشكرا لك

سيدي الكريم

قرأت وقرأت وقرأت.....

رائع أنت

أجدت الوصف حتى شكلت صورة هذه الحسناء في مخيلتي

وخلتها لا تنتمي لجنس البشر \\حورية من حور الجِنان\\

فلو كان رفع القبعة يرسم بالكلمات لرسمته

تقبل مروري المتواضع سيدي دمت مبدعا كام أنت

الشاعر الجميل نيبيه السعدي
يا من دان له الشعر بجميل الكلم
والموسيقى بعذب اللحن
وصفت فأجدت وترنمت فأشجيت
بكل العجاب أقف في رياضك الكريم أتنشق نفث الياسمين
مودتي
أبو هاشم

أستاذي الكبير و الشاعر الراقي / نبيه السعدي
لا أدري ماذا دهاني و كأنما أصابني عي ُ باقل ٍ
فتعلثمت حروفي عن المسير قدما ً ، و أصاب بدني
قشعريرة ٌ جميلة ٌ جدا ً ...........أستاذي لشعرك مذاق ٌ شهي
ما أروعك سيدي ...فقد أخذتني معك إلى عالم ٍ آخر ..حماك ربي .

مرحبا بك دائما أخي الحبيب عبد الرسول..
وأنت تعلم أن رأيك وإطلالتك مرجوة من الجميع.. فبك تتعطر أنفاس الشعر والقصيد.
محبتي وتقديري

أهلا بأخي الشاعر المجيد عادل الفتلاوي..
أعتز برأيك، وأفخر بثنائك.. لأنهما صدرا عن شاعر محترف، ولغوي بارع.
لك جزيل الشكر والتقدير

مرحبا بالشاعر الرائع صقر أبو عيدة:
سرني إعجابك بالقصيدة، وغمرني ثناؤك بالسعادة.
دمت وسلمت.. مع كل المحبة والتقدير