حرفٌ من غضبٍ محظور

هنا حرف من غضب، إن لم يرق لكم فاتركوه ينزف حتى يضمحل آخر جرح بأمتي

أدعو إلى الله أن يرحم كل شهدائنا،
و أن يفك أسر الأسود
و أدعو إلى الله بنجاة البطل الشيخ رائد صلاح
إن كان حيَّا فندعو له بالثبات
و إن استشهد فإلى جنات النعيم
لقد نزف جرحي هذا ساعة سماعي بنبأ أفاد باستشهاده يوم أمس
عندما اعترضت قوات آل بني صهيون باخرة مرمره التركية فقتلت عشرين مدنيا كانوا على متنها
- من بينهم الشيخ المجاهد رائد صلاح و جرحت سبعين آخرين و أسرت المئات
في جريمة جديدة تعرّي جبننا و تديننا قبل أن تدين الكيان المسخ اللقيط المقام على أرض فلسطيننا الحبيبة

يا شيخَنا، عقبًى لنا
اِرحل شهيدًا سيِّدي،
و امضِ إلى ربِّ العبادِ ؛
إليه فاشكُ خنوعَنا
فالنارُ تلتهمُ الديارَ
و نحنُ من فيها الحطب.
عَزَّ الرجالُ بأرضِنا،
لو قامَ منّا فارسٌ فبألفِ خِنجرِغادرٍ كأبي رغال
يطعنونَ الخاصره.
سالتْ دماءُ شهيدِنا
و كرامةُ الأجدادِ بين قرار شجْبٍ أو إدانةِ آلِ صهيونٍ تظلُّ مُبعثَره.
من ذا الذي سيجيؤنا يومًا بسبع سنابلاً من مجدِنا
بدماء فرسانِ الوغى متعَطِّره ؟
يا شيخَنا،
تفديك ألفُ عِمامةٍ من آلِ فارسَ
في العراق مُزوَّره.
يفديكَ ألفُ مُنافقٍ و منافقٍ
يفديكَ كلُّ الحاكمين الخانعين التابعين
يا سيدي
لو كانَ أمرُ ولاتِنا بيدِ الشعوبِ
و لم يكنْ حرّاسُهم أترابَهم
لوجدتَهم بعديدِهم في المقبره.
،،،
لو يُشترى صوتُ الكلابِ سأشتري
للحاكمينَ بأمر أمريكا نُباحًا
فالنباحُ يُريحُنا
إذ رُبَّما، في حِينها ؛ سأقولُها:
في دارِنا كلبٌ عوى
لما رأى لصًّا أتى لربوعِنا
بدَلَ الخُطبْ.
لو مِن دكاكين العِطارةِ تُشترى
بعضُ الرجولةِ عاجلا
مع نصف دستةِ غَيرةٍ
و على الولاةِ توزَّعتْ
لمضت جيوشُ ولاتنا و بنصف ساعةِ أو يزيدُ
تحرَّرت عكا و حيفا و الجليلُ
و مهدُ "عيسى" الناصره.
أنَّى تُباعُ كرامةٌ ؟!
فسأشتري للتابعينَ الخانعينَ
بأرضِ أمَّةِ يعربٍ
و الدفعُ حينَ الميسره.
،،،
هل كلما خطرٌ دنا طارَ الوزيرُ
برحلة جويَّةٍ مستعجله ؟
فيعربدُ البطلُ الهمامُ
يقصُّ لي مأساتَنا كمراسلٍ
يلقي على أسماعِنا خِطبَ الهوى
معسولةً و مجلجله.
و مفاخرًا كمْ قالها:
رحنا إلى "كوفي عنان" أو "بَنْكِمون"
في هيئةٍ ليست سوى أكذوبةٍ،
و دمًى يحرِّكُها اليهودُ
بعصبة محسوبةٌ أقوالُهم عرضًا و طولاً بينهم
بالمِسْطره.
حتّامَ نبقى لا نجيدُ سوى الكلامَ
بحضرةِ الموتِ الزؤامِ،
و سطرََ تنديدٍ و شجبٍ نكتبُه ؟
حتّامَ نبقى لا نجيدُ سوى الخروجَ
لحفلةٍ ومسيرةٍ و تظاهره ؟
،،،
يا أمَّتي، أصواتُنا خلفَ القيودِ
و خبزُنا مُرَّ المذاقِ و علقمٌ،
و الموتُ يقبعُ أينما ولَّيْتُ شطرَ قصيدتي
ماتوا بغزةَ أهلُنا
من جوعِهم، من صمتنا
لم تُجْدِ نفعًا في الحروبِ
مئاتُ ألف محاضره.
هي فورةٌ هاجتْ و ماجتْ ساعةً فينا القصائدُ و الحروفُ فقلتُها
هم في أياديهم مصيرُ قضيَّتي
أما أنا ؛ فأقولُ قولي ثم آوي للسرير
احسب معي
كم مرَّةً فيها نُهانُ،
يزورُنا شيطانُنا
فنقومُ للكرّاسِ ننظمُ شعرَنا
بقصيدةٍ، فيُصَفِّقُ الجمهورُ لي
و يقولُ عنْك:
لله دُرّهُ شاعرًا، ما أشعرَه !
أمّا هناكَ ؛ فعارُنا
ويظلُّ في تأريخِنا و بحقِّنا سِفرٌ مَعيبٌ
آلُ غزَّةَ سوفَ لنْ ينسوهُ يومًا ما حيوا
إنّا خذلناهم و ما كنّا لهم عمًّا و خالاً ساندًا
في المجزره.
،،،
- قولٌ بسيطٌ سيدي:
إن تلتقي إحدى النساءِ وليَّ عهدٍ أو أميرًا
أو صغيرًا صاغرًا
فلتلتقيهِ سافره.
هل جاءَ في أمرِ الإلهِ
لأحتجبْ عن نصفِِ أنصافِ الرجالِ،
و عن قرودٍ أو بغالٍ، مَن يصافحُ قاتلي ؟
عمَّن أقامَ على جثامينِ العراقيينَ عُرسًا من دماءٍ؟
و استوى عنْ هَولِ ما فعَلَ الغزاةُ نكايةً
بحرائرٍ من نسْلِ آلِ مُحمَّدٍ
في أرضِ غزَّةَ و العراق ؟
-ما زالَ لي قولٌ أخيرٌ-:
كان فينا فارسٌ
في أرضِ هارونِ الرشيدِ و حارسٌ
في حينها منه الحجابُ لقد وجب.
ضرغامُ كانَ و قد كبا
فلمَ الحجابُ ؛ و مَنْ بقى غيرُ الولاة المسخره ؟!
و الأمرُ كلّهُ مَسْخَرَه !
،،،
و يظلُّ في عِرْقِ الحياةِ و صبحِنا
أملٌ جميلٌ مشرقٌ بفوارسٍ
أحفادُ سعدٍ و الوليد.
هم مَنْ يُعيدونَ الحياةَ إلى الحياةِ
بقُرْصِ خبزٍ مِن ندى
و كرامةٍ ما مسَّها يومًا طوى.
نقشوا على أسوارِنا
برَصاصِهم تأريخَنا
فترنَّمتْ بشهادة الشهداءِ أسرابُ الطيور و قُبَّره.
،،،
ستظلُ غزةُ هاشمٍ تأبى الخنوعَ و الانكسارَ،
تظلُ ما بقيَ الرجالُ ؛ مُقاوِِمَه.
لله درُّ رجالها أُسْدَ الفلاةِ
و بينَ أيديْهم سيبزغُ فجرُنا ؛
لكنَّها ستظلُّ إن بقيَ اللئامُ،
و إن بقينا صامتينَ ؛ مُحاصَرَه.
و لتعذرونا أهلَنا
لسكوتِنا عنْ جُرحِكم، و حِصارِكم، و مُصَابِكم،
و لجُبْنِنا
و العفو عندَ المقدِرَه
،
،
،

صرخات وصرخات تعلو في كل مكان من قلوب موجوعة

على أمة يعيث فيها اللئام ويحكمها رعاة أميون لا هم لهم إلا كرسي العرش

لقد أصبحنا يغيثنا الأجانب ويطعننا الأقارب بسكاكين الغدر وخناجر الحقد

تتعالى الصيحات في كل أنحاء العالم أما نحن فقد اكتفينا بالإدانة والتنديد

حروف غاضبة وكلمات تحمل شواظ النار تسقط على رؤوس المتخاذلين

بركان يهدر ويصب لهيبه في الساحة العربية التي ما زال أهلها نيام

لعل حرفك يوقظ في قلوبنا الغيرة والحمية لندافع عن كرامتنا وحقوقنا

تحياتي ومودتي

مكانها بين النجوم

الشاعرة الكبيرة وطن النمراوي
تحية وتقدير
سلمت عواطفك ومشاعرك الوطنية الرائعة والنبيلة
انك تذرين الملح على الجراح النازفات ..واحرقتاه لما يجري
نحمل اوجاعنا في خرق بالية ونعرضها على العميان كي يرو ماحل وما جرى
اخشى ان ياتي اليوم الذي نشاهد فيه مزاد علني لاختيار الرؤساء والحكام
وعلى من ترسو عليه المزايدة يشكل الحكومة
تحيتي ياأختنا العزيزة وطن ..دمت متالقة

قلوبنا مع الأسرى، وأكفنا ترتفع بالدعاء لشهدائنا بالرحمة والرضوان
ومشاعرنا متقدة ناراً لهذه الاعتداءات المتكررة ولا من راء ولا سامع

سلمت يا وطن

صاحبة القب النابض بوجع الأمة والعروبة

ماذا أقول يا سيدتي وماذا عسانا نفعل

نكظم الغيض في صدورنا

ونكبت أبسط صرخة نعلن فيها كلمة لا

حرر الله الشجعان الذين هبوا لفك حصار غزة الأبية

ودمر الله أعداء الدين ومن والاهم

وتحية أمة كاملة للبطل رائد صلاح

سلم قلمك أيتها المبدعة

ودمت بخير

تحياتي واحترامي

العربية الأصيلة وطن
هذه إحدى نتائج التسرع في تنفيذ الإنقلاب على السلطة الشرعية ، وقدموا الإنقسام الفلسطيني على طبق من ذهب لإسرائيل.
وللعلم فقط :
إن من رفعوا شعار المقاومة يقومون الآن باتهام من يطلق طلقة على الصهاينة بأنه عميل وجاسوس وخارج عن الصف الوطني...يا سبحان الله !!!
والقادم أعظم يا وطن ؟؟؟
تحية إكبار إلى الشيخ المجاهد رائد صلاح

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     صرخات وصرخات تعلو في كل مكان من قلوب موجوعة على أمة يعيث فيها اللئام ويحكمها رعاة أميون لا هم لهم إلا كرسي العرش لقد أصبحنا يغيثنا الأجانب ويطعننا الأقارب بسكاكين الغدر وخناجر الحقد تتعالى الصيحات في كل أنحاء العالم أما نحن فقد اكتفينا بالإدانة والتنديد حروف غاضبة وكلمات تحمل شواظ النار تسقط على رؤوس المتخاذلين بركان يهدر ويصب لهيبه في الساحة العربية التي ما زال أهلها نيام لعل حرفك يوقظ في قلوبنا الغيرة والحمية لندافع عن كرامتنا وحقوقنا تحياتي ومودتي

مرحبا أستاذي الفاضل عبد الرسول
لقد طفح الكيل، و بلغ السيل الزبى
لقد تمادى العدو باعتداءاته على كل أرض عربية لما رأى خنوع ولاة الأمر و اكتفاءهم في كل مرة بقرارات من شجب و تنديد و استنكار لا ترد للعربي كرامته المنزوعة من قبل الحكام قبل المحتلين اللئام
أشكرك جدا إذ شاركتني صرخة الغضب هذي
ندعو الله أن يقوم من بين رجالنا من يقفون بوجه الظلم وقفة رجل واحد لينتصروا لدينهم و أمتهم و يوفر لهم سبل النصر و قوما يؤازرونهم،،، لا يخذلونهم
و أعذر تلميذتك إن مررت بحرفها و رأيت به بعض الأخطاء
فلقد كانت العين تدمع فتحجب الرؤية عن العين
و القلب يفور فلا تميز الكلمات بين مرفوع و منصوب
و لم تكن قصيدة قدرما كانت صرخة مكلومة لما يحل بأمتي و السكوت منا قد تفوق بإذلالنا قبل أفعال الصهاينة الإجرامية بنا
ممتنة جدا لكرمك معي و مع حروفي
لك تحياتي آلاف و عميق امتناني عمنا الريس

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع العواطف     مكانها بين النجوم

ممتنة جدا إن وجدت بصرختي ما يستحق أن تكون بين النجوم
حال بيني و بين نشرها يوم أمس منذ الصباح الباكر زر إرسال المشاركة فقط
ثم كان لا بدّ فيما بعد من إطلاق هذه الصرخة مساء علها تصل لمن يهب بوجه عدونا، فينهي حالة التشرذم التي تصيبنا و هواننا على أنفسنا
و هوان بعضنا على بعضنا الآخر
أشكرك جدا و لك تحياتي و

الغالية وطن
//
إشارة قوية ,,, ورسالة تفجر القنابل لا العواطف
وغضب عارم من حال لا يسر العدو
فكيف بالصديق ,,,
لامست أسماعهم لكنها ,,,, سقطت بأسماع الكلاب
تحشرج البوح ,, وانكفأت الكلمات
ومنعت جدران الفولاذ أنين الحرف وآهات الألم ,,
لا فض فوك ,,
تحياتي ومودتي