رَسَت بسفينتها على بر بحره ..... متعبة مرهقة .. أضناها ألبعد عنه
أنزلت صناديق حبها ... عشقها ... غرامها
قدمتها له هدية
وقالت
هل ستسمح لي بالرسو في ميناء حبك وأمانك وتغفر لي مافات ؟
أريد أن أقضي بقية عمري في أراضيك ، بين أحضانك ، ودفء قلبك.
أريد أن أُعيد إشغال قلبك ألغالي ألذي توزع هنا وهناك . رغم اني أعلم أنه لم يشغر من ذكراي.
أريد أن أستقر معك وأجعلك تستقر معي .
قال
ياصغيرتي، عرفتكِ قبل سنتين او أكثر.
حَرَّكتِ مواجع قلبي بعنف وقوة ...
وبعد أن تعلمتِ الحب مني ... أخذتكِ أمواج ألحياة وريحها ألعاتيه لتسقيك ألمُر... في تجارة خاسرة .
كانت عيناي ترنوان لك، بحسرة وقلق . ولما يأستُ من إسماعكِ صوتي . أستدرتُ وغرقتُ في حياتي السابقه.
أليوم فاجأتني رسالتك - ليت الايميل والمسنجر لم يخلقا - وجدتك تستنجدي بي لأنتشلك من الموج المتلاطم حولك . تتوسلي ... تذكريني بما مضى بيننا. تذكريني بعهودي و وعودي لك .
فأزالت رسالتك الرماد ألذي غطى نار الحب. فأرتفعت ألسنة الحب تشق عنان ألسماء.
أهتز بدني .. إحتار عقلي ... هل أرد لك ألصاع صاعين ؟ أم أرمي لك طوق ألنجاة ؟
أتجاهلكِ ؟ أم أُعينكِ ؟
نظرت ألى عينيك فوجدتهما تلمعان بالحب كما عرفتهما . وتطرقان باب قلبي بعنف ...
رددت وقلت نعم .... نعم ... ياصغيرتي ... عودي ألى مقاعد دراسة الحب في جامعتي .
لاحاجة لك بالسفينة بعد أليوم
هذه جنتي إمتلكيها
كوني ملكتها وأنتجي فيها مجتمعا كما تريدي
وما مضى فات ومات ... وما هو آت آت .
لنحيا الحياة ألى الممات.
التوقيع
أعزِفُ ... بمزاجي
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-06-2010 في 03:21 AM.
كريم من يفتح ذراعيه لمن أخذته الدروب بعيدا ثم يعود
و أكرم أن يعيدها إلى مقاعد دراسة الحب
أحييك أستاذي على هذا الميناء الذي عُبِّىء صور شعرية راقية، فكان لوحة من شعر و قصة.
و كم تمنيت لو أنها خلت من بعض الأخطاء النحوية و الإملائية ليكتمل جمالها.
تحياتي لك و لحرفك الجميل هذا.