في وقت كنت فيه قد اتفقت معي عليَّ بان لا يدخل باب قلبي أحد ..حتى طرق مجنون بابي ...
و حينما وجدته اجنُّ مني قررت أن أشبك يدي بيديه و نصبح أروع مجنونين في عالم بلا عقل..
رجل يعبر من فوق كل القيود ليخرج لي بقايا الحكمة من عقلي ويجعله عقلا فيما مضى..
و كنت قبل أيام قد بدأت بكتابة هذا النص الآتِ :
ذكريات تبدو كأنها محشورة حشراً في أمكنة الآخرين
كما يبدو اننا مازلنا عبيداً على صفحات منسيه
لا ترحلي آخر الأحلام
فإن عذراء المدينة لا تخطئ الأنامل
و العروس الأسيرة تحترق بحب رجلٍ بلا قلب
روحها كــ الطائر بلا جناح
واعدها عند القطار في محطة غطاها الضباب
وتركها تنتظر كـــخرقة بالية
تحلم بسعادة في قفص
وعاطفة من ورق
و هنا توقفت .. وصلتني أول رسالة... يقول مجنوني فيها : ...
ميتة حفر قبرها منذ آلاف السنين و لم تدفن بعد).. بل قولي دفنا جميعاً في حياة بلا قبور، واحمدي الله أن لم تدفني بعد لأن كثير غيرك دفنوا بلا قبور.. على الأقل لا يزال عندك أمل في الحصول على قبر..
أوافقك في بعض ما ذهبت إليه فقد كنت مثلك حتى وجدت نفسي لا قبري..
اكشف لك سراً لا يعرفه أحد.. جهزت لنفسي قبراً يوماً بجانب صديق دفنته بيدي مات على يد المحتلين الأميركان، وحفرت بجانبه قبراً قررت أن يكون فيه مستقري واوصيت بذاك أقرب المقربين، لكنني رحلت وبقي قبري يبحث عني.
دمتي حية رغم أنف القبور..
تحيات متطفل غريب لا يعرفك، شدته عبارتك (ميتة حفر قبرها منذ آلاف السنين و لم تدفن بعد)!!
ملاحظة ما هو بالأحمر لذلك المجنون... و أنقلها هنا كما هي دون اجراء اي تعديل ..فهو رجل محنك و بارع في مداعبة الحروف
و ربما أكشف عن اسمه بعد حين ..ربما ..أجعلها بداية رواية ...ربما...
تصبحون على فرح و مرح و فل و عطر من الجنة..
يتبع ..
21\8\2010
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
ملاحظة ما هو بالأحمر لذلك المجنون... و أنقلها هنا كما هي دون اجراء اي تعديل ..فهو رجل محنك و بارع في مداعبة الحروف
و ربما أكشف عن اسمه بعد حين ..ربما ..أجعلها بداية رواية ...ربما...
تصبحون على فرح و مرح و فل و عطر من الجنة..
************
الأستاذة الفاضلة مرمر القاسم
نتمنى أن تكون بداية رواية كما تفضلت
وهذا مالا شك فيه . تصبحين على وطن
ودمت في رعاية الله وحفظه
آخر تعديل تواتيت نصرالدين يوم 03-13-2021 في 06:42 PM.
ملاحظة ما هو بالأحمر لذلك المجنون... و أنقلها هنا كما هي دون اجراء اي تعديل ..فهو رجل محنك و بارع في مداعبة الحروف
و ربما أكشف عن اسمه بعد حين ..ربما ..أجعلها بداية رواية ...ربما...
تصبحون على فرح و مرح و فل و عطر من الجنة..
************
الأستاذة الفاضلة مرمر القاسم
نتمنى أن تكون بداية رواية كما تفضلت
وهذا مالا شك فيه . تصبحين على وطن
ودمت في رعاية الله وحفظه
وهي كذلك إن قدر لنا الله
شكرا كبيرة أستاذي
و ابقى معنا فمازل هناك الكثير
بعضه ألم و قليل من الفرح
و أشياء أخرى
تحية بحجم المحبة
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
امرأة محتلة
آخر تعديل تواتيت نصرالدين يوم 03-13-2021 في 06:43 PM.
فمثلي يعرف أن الصدر والكتف مأكلك!!
1\9\2010 ---2:00
عندما تمرُ ببالي ..أنت وعطرك و أشياء تزلزل كياني
و أنا التي طالما قيل عنها رجل في هيئة امرأة
جنتتُ و جنيتُ عليّ حين قررتُ اماطته اللثام
عن وجه الرسالة
فتلك عيناه التي اخترقت حدود النظر و استقرت خلف الوعي
تلك النظرات حبلى بــــموامرة عشقية تتشبّث بعمر هارب من لعنة الفراق
وحياتنا مسرح تشدو فيه الأحزان..
كفيه يالها من أكفٍ أحرقتها حرارة البارود ..!
و ثرثرة حلمي المهزوم يرافقه عزف منفرد
ويعلو الدم المتدفق إلى رأسه المتضخم بالجنون
فتنسل من بين أصابعه رائحة الوطن التعب
و عدد لا نهائي من الأحداث تزاحم , أعجزت مدى النظر
و هو يتسربل إلى أعماقي بلا اذن , أحدث كل خلافاتي مع أشيائي
بيني و بين بيني
و يعاتبني النظر ..ان لم يلتقِ بعيناك
ويلي منك و مني تكاتفتما ضدي
أنا ابنته و حبيبته
و عشيقته
وامه و رفيقته
أنا صاحبته
أنا له كما قلت له بأني أشتهي بأن أكون...
يا حلم الطفولة ..
هل أخبرتك بأن أول ذرة أوكسيجين تغلغلت إلى شرايني كانت على و من أرضك..؟
أظنني لم أخبرك ..
وهل أخبرتك بأن أول قطرة ماء بللت ريقي من دجلة و الفرات..؟
أظنني لم أخبرك ...
هل قلت لك بأني كثيراً لعنتُ أبويَّ لأنهم بعيداً عنك أسكنوني
و علقتُني على جدار انتظاري
و رحتُ أستفز الرجولة باحثةً عنكَ
ووجدتني كلما أمسكت طرف الخيط ..غرقتُ بمزيد جنوني
هيا اجلدني باشتياقي
وروّض إن استطعت تمردي.
تم الآن..
1\9\2010 - 21:40
ما هو بالأحمر لمجنوني..
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
قولي لهم : أريده وسمحت له بالدخول لأنني أريد مغاردة هذا العالم العاقل
إلى عالم مجنون كجنوني , عالم لا يحوي غير مجنونن أثنين
وثالثهما ..الـــ ...,
يا شقي ..
في مبضع كلمات تمكنت من تفكيك الرواية و تفتيت تفاصيلها
و على الهامش وقفت أتفرج عليّ كيف أصبحت بين الرسالة و الرسالة
تنتابني نوبات ذعر ..اذ أتساءل أتُراني أقدّر الأذى الهائل الذي سببه ويسبب لي العيش بعيدةً عنك.؟!
و أجيبني بأننا لا نستطيع أن نعرف ما يحدث تماماً بأعماقنا حين نكون في عمق التجربة.
توقفت أنصتُ لوقع الأحداث التي ترويها لي ..
يوماً ما علقنا الأمل على شعوبنا العربية والإسلامية لتنتصر لنا يوم أجتمع الجمع علينا فوجدناها محكومة بقسوة الحكام، وإعلام الحكام، وظلم الحكام، فقررنا أن نتركهم في سباتهم يغطون ونهتدي بالله ثم بالأقمار والنجوم في سيرنا في ظلمات الدجى نحو النور، لهذا وجد بعض منا له قبر.
لكن اكشف لك سراً سيدتي، ويبدو أنك ستجعلينني اكشف كل أسراري، المحظوظ فينا من لم يجد قبر يضمه، وانظري إلى من تشظى جسده، وتناثرت أشلاؤه وهو يجعل من نفسه وجسده قنبلة موقوتة وحزاماً ناسفاً يزلزل به الأرض تحت أقدام المحتلين، فيحفر لهم قبراً يدفنهم فيه، فيما يصبح هو قطعاً متناثرة يعجز البعض عن جمع نصف كيلو منه..
سر ثالث أكشفه لك:
يوماً ما دعا صديق لي الله أن لا يجعل له قبراً يضمه، فأختار أن يموت شهيداً بجعل نفسه قنبلة ضد المحتلين، حينها قرر أن أكون أنا شاهداً حياً على دعواه فصورت ما قام به، وبعدما فعلها وأنجز المهمة وحفر للمحتلين قبراً لم أر مثله من قبل، وبعد انسحاب المحتلين من مكان الهجوم، جئت وجمعت ما يقارب الكيلو غرام من لحمه المتناثر في بقايا المكان، لكنني تذكرت أرادته ووصيته فعفرت وجهي ببقايا لحمه ثم نثرتها في الهواء لتتساقط على تلك الأرض الطهور التي أبت إلا ان تنفذ وصيته هي الأخرى رافضة أن تضم جسده في ثناياها، لا كرهاً بل حباً في تنفيذ الوصية..فحفر بذلك لغيره قبورهم فيما كان نصيبه حواصل الطير وبطون السباع!!
من هنا أقول أن العبرة ليست بالقبر يا ابنة حيفا، ولن ننتظر أو نتأمل أن نجد من يدفننا، أو يهدي لنا قبراً.....
ما هو بالأزرق لذلك المجنون ..
الحرف باللون الأحمر تمت اضافته "الياء" سقط سهواً منه.
و لي عودة و يتبع ...فهذا الحر تَملّك يومي و غدي
27\8\2010
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
الجنون صار صفة الاشياء التي نحب ونكره
يطرق الابواب دون استئذان
يتلبسنا
نصبح اسراه لاحيلة لنل بالخلاص
لا الرقى ولا التمائم بقادرة على ابعاده عنا
غير اننا الفناه
فاصبح شامة على جبين ارواحنا
هيا ايها المجنون
انثر جنونك هنا علنا نستفيق
الجنون صار صفة الاشياء التي نحب ونكره
يطرق الابواب دون استئذان
يتلبسنا
نصبح اسراه لاحيلة لنل بالخلاص
لا الرقى ولا التمائم بقادرة على ابعاده عنا
غير اننا الفناه
فاصبح شامة على جبين ارواحنا
هيا ايها المجنون
انثر جنونك هنا علنا نستفيق
شكراً أستاذي لمرورك الكريم
تحية تليق
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
بين الجنون واللاجنون ثوانٍ أربع يستغلها من أراد الله له أن يكون مع من قال بخٍ بخٍ وسار
وبين النفس والهوى مساحة بؤسٍ تحدها نزوات الشيطان والمحتل تتسكع فيها مطايا الكرسي والدولار
وسلامٌ على مجنونك حيث يكون وعلى شظاياه نور الله ورحماته
غاليتي المبدعة مرمر
ليس بإمكاني أنف أفِ حرفك حقه فقد رسم أمامي صورة دائماً ما تمنيتها
مبدعة وأكثر