امتصها و امتصته و تفاعل مع نشوة تنماها سرمدية , أقام لها نصبا من خشب الصندل و تماهى معها فتمادت في احتضانه للأبدية , حينها لم يعثروا له على تابوت في دار الجنائز , فاحتضنته العلبة التمثال إلى حضن التراب.
يجر من الشارع إلى اللا مكان , تتوالى عليه نفس الأسئلة التي كان قد امطر بها قبل عشرين عاما:
- من أنت ؟ من أرسلك؟ هل أنت على علاقة بالخارج ؟هل أنت ... أجب..
و علقت الكلمة تحت السياط , لم يكمل فقد توزعت جسده الألام,
- من أنت ؟ من أرسلك؟ هل أنت على علاقة بالخارج ؟ هل أنت سني أم شيعي أم بعثي أم .....
يواصل ما لصق بحلقه منذ عشرين عاما :