عــَطـَش ٌ صـَخْري

[أحمد الدراجي]

عــَطـَش ٌ صـَخْري





يـَمتـَزِجُ الماء بالمــاء ِ


يـَقرَأ ُني بـَينَ أنـْامـِلي



عـَطـَش ٌ صـَخْري



وَفـَوق راحة ُ يدي تـَسْتـَلذ ُ الريح



بالنـَدى الهـْابط َ من قمة رَأسـْي



حـَياءاً ،،



كالفـَراشـَةُ التي تـَدنو مـِنْ



وَجنـَة ِ الضْياء



لتـَسبـَح في مـَلكوتِ عينيكِ



رَقصَةُ فلاح ٍ أسقته المناجلُ



غـَلة َ الربيع



ومـَضت ، تلثم ُ وجهي ،



لتـَزرَعَ وشــم َ الشـِفاه ،، قـُبْلـَة ً قاسية



فـَوقَ مـَهابـط الدَمعْ



وَالدَمـْع سـُنْبُلـَة ٌ يابـِسة



عـِنْدَ البـُكاءْ



فـَوقَ الـطُرق السابـِلة بالنهارِ


تـَيـَممي عـَطـَشـْي ،، واقـرَئي


وَجـْه المـاء ،، حينَ تـَنكـَسـِرُ مـَرايا الأنـوثـْة



في غـَفـْلة ٍ مـِنْ ليل ٍ ، تـحـِج ُ به الريـْاح



أشـْواطاً سـَبـْعة ، بـَيـْن جنبيكِ .


وتـَمـْضي


ولم أعـٌد قادراً ،، على وَخَزات ِ المـَساء ْ


عـِنـْدَما النـُجـُومْ تـَدمـَع الضـَوءَ ، ظـُلامـَةِ الليـْل ِ


تـَسْكـُنُ الحـَواسَ رَعـشَةَ عاشـِق ٍ بـَربـَرْي


سـَامرَ عواء الريح ،بكف ٍ خاويةٍ


إلا مـِنْ أُنـْثى كانـَتْ وَطـَناً لـِعـَصافيرِ اشـْتـِياقي



هـيَ الأَمـْسُ المـُدَونُ في وَحـْشـَة التـَبـاريـح



وَالبـْاقـِيةُ قـَيـْد المـُدّن ِ الحـُبـلى بالنـَمـْاءِ المـَشـّرُوطِ



بابـْتـِسـْامةِ الرَبـْيع







فافقهي قولاً : إنَ العـَطـَشَ سـَادِن ُ الظـَمأ إليكِ


أحمد الدراجي

الاستاذ احمد الدراجي
محبتي
سرني اكون أول المارين على النص الجميل
نص عذب أقرب الى الشعر منه الى الخاطرة بل هو قصيدة جميلة
انت دائما تتحفنا بنصوصك العذبة بلغتها العالية والمموسقة
أحييك

وهكذا تتناغم حروفك البهية مع نغمات الماء حين تندلق به عبارات العشق الموسوم بأنامل بات يعرفها الوجع فوق مهابط الدمع قبل أن تـَنكـَسـِرُ مـَرايا الأنـْوثـْة أو بعدما تسكن الحواس رعشة ذلك العاشق.

همسة : رَقصَةُ فلاحاً أسقته المناجلُ ... أليست فلاحٍ مضاف اليه؟

ألقٌ في ألق

محبتي

رأيتك دائما تتألق في رسم صورك بريشة ساحرة

وتعزف لنا أجمل ألحانك على أوتار قلبك المتعب

همسات جميلة توشحت بالعذوبة فخرجت رقيقة

ليتك تعود إلى النص فقد رأيت بعض الحروف وضعت

عليها الشدة وهي غير لازمة مما شوه شكل الكلمة

تحياتي ومودتي

وتـَمـْضي


ولم أعـٌد قادراً ،، على وَخَزات ِ المـَساء ْ


عـِنـْدَما النـُجـُومْ تـَدمـَع الضـَوءَ ، ظـُلامـَةِ الليـْل ِ


تـَسْكـُنُ الحـَواسَ رَعـشَةَ عاشـِق ٍ بـَربـَرْي


سـَامرَ عواء الريح ،بكف ٍ خاويةٍ




عطش الصخر..!!
كيف لك أنت تفكر حتى في كتابته وهو العطش الغير مرئي لأحد..!؟
إلى أين تراك وصلت كي تستطيع رؤية مالايُر..؟
ويح الأقلام منا حين نبتعد أبعد مما توقعته منا..

تحية تليق و هذه أيها الرائع

لُجين القمر يجتاح الحروف
يشم أنسامها ويُدمن تسَلّقها
)
(
لطفاً هنا أسرار ورماد مبهم
الألق أحمد
تحية لنبض حروفك

[أحمد الدراجي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدون البيضاني     الاستاذ احمد الدراجي محبتي سرني اكون أول المارين على النص الجميل نص عذب أقرب الى الشعر منه الى الخاطرة بل هو قصيدة جميلة انت دائما تتحفنا بنصوصك العذبة بلغتها العالية والمموسقة أحييك

استاذي الفاضل
شرف لي أن تطرز حروفك جيد سطوري

لتدفعني نحو ما هو أجمل

لك التقدير فاضلي

أبحــرتُ عـبر عـنانِ سطوركَ
لتحتجــزَني تلك الحــروف
التي تجــاوزتْ حدودَ الخـــيال
خلــفَ بوابــةِ الذهـولِ

هنا ,, لا يسعـني إلا أن أرفع قبعتي
وأنحــنـي تقديــراً لهذا الإبــداع

لك ,, نبضـة شكر و وردتك كما تعشقهــا

[أحمد الدراجي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     وهكذا تتناغم حروفك البهية مع نغمات الماء حين تندلق به عبارات العشق الموسوم بأنامل بات يعرفها الوجع فوق مهابط الدمع قبل أن تـَنكـَسـِرُ مـَرايا الأنـْوثـْة أو بعدما تسكن الحواس رعشة ذلك العاشق. همسة : رَقصَةُ فلاحاً أسقته المناجلُ ... أليست فلاحٍ مضاف اليه؟ ألقٌ في ألق محبتي

عزيزي الفاضل شاكر السلمان
أغبط نفسي أن أكون بينكم
نورس يحلق في أفنية النبع

ذو الفضاء الشاسع
وفعلاً سقطت سهواً ما ذكرت
لك خالص التقدير وكل الحب

[أحمد الدراجي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     رأيتك دائما تتألق في رسم صورك بريشة ساحرة وتعزف لنا أجمل ألحانك على أوتار قلبك المتعب همسات جميلة توشحت بالعذوبة فخرجت رقيقة ليتك تعود إلى النص فقد رأيت بعض الحروف وضعت عليها الشدة وهي غير لازمة مما شوه شكل الكلمة تحياتي ومودتي

من نبعك ننهل المعرفة

ليكون التكامل معنى نطلبه

استاذي القدير عبد الرسول

بحجم الفضاء شكراً يمتد


تقديري