إلى وطن ..
تقودني الأنامل
البيضاء
تحيكُ لي كنزةً ورديةً
لا تحمل الاسماء
إلى وطن ..
لشاعرةٍ يسافر
بين كفيها الرجاء
لزنبقةٍ تُعيدُ الروح
في نبع الوفاء..
لشاعرةٍ تنافس نفسها
طبعاً و تجهش بالبكاء
ما زلتُ اقرأ وجهك
الدرّي .. فلتقفي على
كتفي و زيديني غناء
أنا إن رسمتك شعلةً
أو بسمةً أو واحةً غنَّاء
فتريثي فلقد رسمتُك
مخطئاً ...
ما زال في اللون المذاب
على الطريق رسائلٌ أخرى
يعانقها الرجاء...
إلى وطن ....
لشاعرةٍ تمرد حرفها
خجلاً من الاسماء
اهديك ... كل الأغنيات
و كل رسائل كُتِبت
لغير مدينةٍ أخرى
و غير نساء ..
إلى أستاذتنا الرائعة / وطن النمراوي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...