قلبي بحاجة إلى مضاعفة جرعة الحب لأنه يعيش الحرمان أريد أن تمتلكيني حتى النخاع أريد أن أغدو أليفاً مللت الوحشية مللت الغابات أريد أن أركن في قلبِ مروض ٍ واحد لا أُتعِبُه أكون طوع يديه كسوار من ذهب يديرني كيفما يشاء يغسلني يمطرني دفئاً وحناناً مللت التشرد والتسكع في زوابيق القلوب مللت الجلوس تحت مزاريب لابد أن تجفّ لأنها مرهونة بالمطر مللت لبنى مللت سعاد مللت أسماءهن مللتهن جميعاً إلاك عمري لن أملَّ فاكتبيني حرفاً في كتاب العمر الذي لايتسع إلا لحرف واحد اكتبيني مطراً يسقط فيفرح به قلبك اكتبني بالخط المسماري حفراً على جدران قلبك كي لا أضلّ الطريق حاصريني بالحب صُبّي جحيم حبك على برد قلبي علّه يشتعل ليضيء دروب العاشقين كوني الأم قبل أن تكوني الحبيبة ولا تقسي عليّ سأكون هناك .. أجل .. سأكون عند حسن الظن انا لاأكذب
لأنني لا أدري ماذا كتبت فالقلب يُسيّر الأنامل كي تضغط على هذا الحرف أو ذاك والقلب لا يكذب بوصلته صادقة أجل صدقيني بوصلة القلب لا تخطئ
أشعر أن وراء الحروف قلبٌ شفيف ورقيق
سيكون الأب والأخ والصديق قبل الحبيب لمن يمتلكه ويفك طلاسم حيرته
ويدرك مكامن الصدق في نبضه ويقرأ الوجد في عينه قبل الورق..!
هذا ما تشير إليه بوصلة الإحساس
وأنا أقرأ هذه الرائعة
دمتَ بخير سيدي
"
أمــل
سيكون الأب والأخ والصديق قبل الحبيب لمن يمتلكه ويفك طلاسم حيرته
ويدرك مكامن الصدق في نبضه ويقرأ الوجد في عينه قبل الورق..!
هذا ما تشير إليه بوصلة الإحساس
وأنا أقرأ هذه الرائعة
دمتَ بخير سيدي
"
أمــل
أنسياب ذات مدلول بلاغي المعاني
يعطي النص لذة المتابعة دون ملل
ربما هو الثأثير النفسي لكاتب السطور في المتلقي
أو هي الصياغة المتفردة لتجعل من البوح قريب إلى النفس
وحتماً لوكذب اللسان لن يكذب القلب ولا يخطأ فل أسميها لغة الإحساس