الكرسي الدوّار

الكرسي الدوّار

ملّ من تعاقب الناس عليه

قرّر أن يتيح فرصة أكبر للجالس الجديد

ولكنّه خذله

وفضّل أن يجلس على كرسي آخر في زنزانة المختلسين

هذا الكرسي ثمنه باهظ
الأستاذ أحمد الحمود
كل عام وأنت بخير

لو كان يعلم ماسيحصل له ماكان سعى إليه


اخ احمد


كل تقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحمود     الكرسي الدوّار ملّ من تعاقب الناس عليه قرّر أن يتيح فرصة أكبر للجالس الجديد ولكنّه خذله وفضّل أن يجلس على كرسي آخر في زنزانة المختلسين

و لكن على حد علمي أن الدوار هو ذات الكرسي الثاني !!
فقط ربما كرسينا البطل هذا تحت قبة و الآخر خلف القضبان
تحياتي لك و لحرفك أستاذي أحمد

هذا الكرسي
هو الذي يغير كل شئ
ومن أجل الجلوس عليه
يبيعون كل شئ

ولكن الزمن دوار
ولا يبقى حال على ما هو عليه

ومضة راقية
دمت بخير
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحمود     الكرسي الدوّار ملّ من تعاقب الناس عليه قرّر أن يتيح فرصة أكبر للجالس الجديد ولكنّه خذله وفضّل أن يجلس على كرسي آخر في زنزانة المختلسين

شاعرنا الجميل وأديبنا الراقي أحمد الحمود
ومضة قصصية
حاول أن تسلط الضوء على ظاهرة خطيرة استشرت في دولنا للأسف الشديد
ظاهرة الفساد التي نخرت عظام منظومتنا الأخلاقية
قبل أن تنخر عظام الدولة
بصراحة فاجأتني النهاية
لأنني توقعت بأن تكون على هذا النحو:" قرر أن يتيح فرصة أكبر للجالس الجديد, ولكنه خذله, وجلس مكانه(أو انقلب عليه)".
نهاية موفقة جدا
واحتفظت بكل ما تستطيع من دهشة لكنني كنت أتمنى لو تركتها مفتوحة لأن كلمة "المختلسين" ضيقت أفق المعنى
وهو مجرد رأي انطباعي لا أكثر ولا أقل

حياك الله
ولك الود والتقدير

شكراً لكل من مرّ وأبدى رأيه في قصتي القصيرة جداً

وطن : أقدر دقّة ملاحظتك

هناء : معك حق

عواطف : مرورك زاد الومضة رقياً

د . عدي : وجهة نظرك آخذها بعين الاعتبار فلقد أصبت


مودتي

الشاعر أحمد الحمود : أسعد الله أوقاتك بكل خير ونهارك سعيد ومضة جميلة تعرض
آفة اجتماعية منتشرة في وقتنا الحاضة وظاهرة يعاني منها كل الوطن العربية تقريبا ,,
ظاهرة عشق الكراسي ,, مشهد جميل جاء من خلال التكثيف التي كان سمة النص ,,
والدلالات كانت حاضرة ,, كتحديد نوعية الكرسي ( دوار ) وهذا حدد مهمته ومركزه
والمشكلة التي أراد شاعرنا طرحها ,, الحبكة جاءت جيدة ربطت بين الطرح والنتيجة ,,
والقفلة كانت منطقية حتى لو لم تكن مفتوحة فهي أيضا هنا خضعت للمنطق فمثلما
هنالك مختلسين عاشوا عمرهم وماتوا لم يحاسبوا هنالك من قُبض عليهم وصاروا
خلف القضبان ,, شكرا شاعرنا لهذا العرض الراقي دام قلمك الوارف .

سؤال : شغل تفكيري لو سمحت لي قولك هنا :

{ولكنّه خذله وفضّل أن يجلس على كرسي آخر في زنزانة المختلسين}

كلمة فضَّل لم أجدها (كرأي خاص ) منطقية طبعا باعتبار أن المختلس
يجذبه المال ولا يتوقف ولن يسلم نفسه بمحض ارادته فكيف (فضل هو )
أتمنى أن أسمع وجهة نظرك شاعرنا ومنك نستفيد مع الشكر ,,,

مودتي الخالصة


سفـــانة

</b></i>

ويدور الكرسي ويختلف الشكل ويتغير الحدث

شكراً جزيلاً

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     الشاعر أحمد الحمود : أسعد الله أوقاتك بكل خير ونهارك سعيد ومضة جميلة تعرض آفة اجتماعية منتشرة في وقتنا الحاضة وظاهرة يعاني منها كل الوطن العربية تقريبا ,, ظاهرة عشق الكراسي ,, مشهد جميل جاء من خلال التكثيف التي كان سمة النص ,, والدلالات كانت حاضرة ,, كتحديد نوعية الكرسي ( دوار ) وهذا حدد مهمته ومركزه والمشكلة التي أراد شاعرنا طرحها ,, الحبكة جاءت جيدة ربطت بين الطرح والنتيجة ,, والقفلة كانت منطقية حتى لو لم تكن مفتوحة فهي أيضا هنا خضعت للمنطق فمثلما هنالك مختلسين عاشوا عمرهم وماتوا لم يحاسبوا هنالك من قُبض عليهم وصاروا خلف القضبان ,, شكرا شاعرنا لهذا العرض الراقي دام قلمك الوارف . سؤال : شغل تفكيري لو سمحت لي قولك هنا : {ولكنّه خذله وفضّل أن يجلس على كرسي آخر في زنزانة المختلسين} كلمة فضَّل لم أجدها (كرأي خاص ) منطقية طبعا باعتبار أن المختلس يجذبه المال ولا يتوقف ولن يسلم نفسه بمحض ارادته فكيف (فضل هو ) أتمنى أن أسمع وجهة نظرك شاعرنا ومنك نستفيد مع الشكر ,,, مودتي الخالصة سفـــانة </b></i>

أشكر نظرتك التحليلية التي زادت قصتي جمالاً
أما بالنسبة لموضوع فضّل ( هنا كان القصد أنه فضّل من خلال ممارساته )
ولا أعلم إن خانني التعبير فيما ذهبت إليه من قصد