الأستاذ الفاضل الشاعر القدير نبيه السعدي المحترم
ملحمة إنسانية وتأريخ للأحداث بحرف الشعر تنهل من ناضج
فكر وثراء لغة وتلقي بوهجها الساطع على أرض واقعنا الأليم
فتتجلى فيها آلاف من علامات التعجب والاستفهام
ولسمو موضوعها وبراعة أسلوبها ودقة معانيها في مواقفها
وحركاتها تثبيت مع كل الود والاعتزاز والتقدير
قصيدة أستاذي الفاضل نبيه هذه المرة جاءت تماما كصرخات متتالية بوجه حالنا التي وصلنا إليها
و رغم أنها تحمل تأريخ عام 94 إلا أنها جاءت تماما كأنها وليدة الساعة
لأننا و باختصار على حال هو نفس الحال منذ عام 1948 و ضياع فلسطين
بل و ازداد الوضع سوءا باحتلال العراق و شق الصف العربي و محاولات التقسيم الجديدة للسودان و اليمن ...
وجدت كل بيت يحكي قصة الذل الذي استسهلناه
فهو البضاعة الوحيدة التي لا تبور للأسف في هذا الزمان الأغبر...
فرضي الولاة بالإملاءات الأجنبية و سوقوا لها و بالحديد و النار بدل السيوف أرغموا الشعب على قبولها و إن على مضض
أستاذي الفاضل نبيه، مرحبا
فعلا أراها ملحمة تحكي حالنا المتردي
فبين مستنكر و بين متألم للحال جاءت أبيات الشعر فيها لترسم لوحة من رفض و شجب و استهانة بكل ما يحدث
أحكمت القول فتحكمت بالقصيدة و طيعت الحروف لتصلنا بهذه الروعة.
حماك الله عربيا أبيا و شاعرا متمكنا و زادك إبداعا
شدني ذاك الإنسان في البيت الأخير فهو عربي مئة بالمئة لأن القصيدة قد فصلت كل حروفها على مقاسه و بحجم صمته على الباطل
لك و لحرفك السامي النبيل تحياتي و تقديري.
الأستاذ نبيه السعدي
توقفت هنا طويلاً
وكلما أعدت القراءة
زاد الوجع داخلي لحال أمة
رغم مرور السنين
لم يتغيير
بل بالعكس زاد سوءاً
خروف تعكس معاناة
واللعب بمقدرات الشعوب
والضحك على الذقون
فيها من الحكم الكثير
أستاذي وأخي الحبيب الشاعر نبيه سعدي
إي والله صدقت
فالسلام لا يتحقق أبدا دون عودة الحقوق كل الحقوق
الأرض كل الأرض واللاجئين والمقدسات
أما هذا الهذيان أو لنسمي الأسماء بمسمياتها
هذا الانبطاح المهين على حساب الحق والدماء الزكية
ما هو إلا شكل من أشكال الخيانة
حياك الله
وسلم لسانك ويراعك
الأستاذ الفاضل الشاعر القدير نبيه السعدي المحترم
ملحمة إنسانية وتأريخ للأحداث بحرف الشعر تنهل من ناضج
فكر وثراء لغة وتلقي بوهجها الساطع على أرض واقعنا الأليم
فتتجلى فيها آلاف من علامات التعجب والاستفهام
ولسمو موضوعها وبراعة أسلوبها ودقة معانيها في مواقفها
وحركاتها تثبيت مع كل الود والاعتزاز والتقدير
الأخ الحبيب الشاعر عواد: رأيك موضع اعتزازي، ومرورك وتثبيتك للقصيدة موضع شكري.. لك أجمل التحايا والتقدير