إذا نظرنا مثلا للمرأة الأوروبية نجدها تكافح وتجتهد مثلها مثل الرجل وتشارك الرجل فعليا في تحمل عبء الحياة , أما نساؤنا فيردن جميعا أن يكن أميرات أو يتزوجن من أمراء وأن يقدم لهن المن و السلوى على صوان من الفضة . وهذا وضع لا يستقيم . حتى المثقفات اللاتي كنت أعتمد عليهن أيضا خذلنني . كنت أحمل البيارق و اللافتات في مظاهرة كبيرة للدفاع عن المرأة , وفجأة نظرت ورائي فلم أجد أيا منهن . هربن إلى حياة الدعة والكسل . وهذا سبب تسلط الرجل , لأنها متمسكة بوضعها الضعيف . الثورة , يا سيدتي , تؤخذ ولا تعطى . أريد أن أقول للنساء , لا تنتظرن أن يعطيكن الرجل شيئا من حقوقكن . الرجل يأخذ ويريد أن يحتفظ بإقطاعه التاريخي وبمكاسبه .
نزار قباتي
هذه الحروف استوقفتني
وضعتها أمامكم
حقوق المرأة من المسؤول عنها
المرأة أم الرجل
دعوة للنقاش
إذا نظرنا مثلا للمرأة الأوروبية نجدها تكافح وتجتهد مثلها مثل الرجل وتشارك الرجل فعليا في تحمل عبء الحياة , أما نساؤنا فيردن جميعا أن يكن أميرات أو يتزوجن من أمراء وأن يقدم لهن المن و السلوى على صوان من الفضة . وهذا وضع لا يستقيم . حتى المثقفات اللاتي كنت أعتمد عليهن أيضا خذلنني . كنت أحمل البيارق و اللافتات في مظاهرة كبيرة للدفاع عن المرأة , وفجأة نظرت ورائي فلم أجد أيا منهن . هربن إلى حياة الدعة والكسل . وهذا سبب تسلط الرجل , لأنها متمسكة بوضعها الضعيف . الثورة , يا سيدتي , تؤخذ ولا تعطى . أريد أن أقول للنساء , لا تنتظرن أن يعطيكن الرجل شيئا من حقوقكن . الرجل يأخذ ويريد أن يحتفظ بإقطاعه التاريخي وبمكاسبه .
نزار قباتي
هذه الحروف استوقفتني
وضعتها أمامكم
حقوق المرأة من المسؤول عنها
المرأة أم الرجل
دعوة للنقاش
شكراً لكم
أهلا بك أستاذتي زينة و بما جئتنا به من أجل مناقشته
بغض النظر عن الفرق بين مجتمعنا و المجتمع الغربي فإن الله قد كرم المرأة في كل الأديان و آخرها في الدين الإسلامي
عندما تفهم المرأة أولا و كذلك الرجل ما هي حرية المرأة فإننا لن نجد داعيا يدعونا لجعل قضية حريتها مدعاة مطالبة مثلما نجد الآن في مجتمعنا الشرقي
و لو عدنا للتأريخ و حتى قبل ظهور الإسلام سنجد أن للمرأة العربية سطوتها و هيبتها في مجتمعها و دورها الكبير رغم عادة وأد البنات مثلا التي وصلتنا عن عصر ما قبل الإسلام و لكن لو عدنا لمن كان يئد البنات سنجدهم هم القلة و إلا فكيف نما و ازداد عدد العرب لو أن الكل كان يئد البنات... المهم ؛ حقوق المرأة مكفولة في الإسلام و لو مارستها المرأة عن فهم فهي لن تجد معارضة لها من قبل أخيها الرجل - لو فهم هو أيضا ما معنى حريتها - فبالتالي سوف تجد المرأة و الرجل على حد سواء أن حرية المرأة هي شيء طبيعي جدا في المجتمع و إنها ليست قضية عويصة تحتاج لتنظير و تقويم و تقييم
فعندما تطالب المرأة بحقوقها عليها أن تؤدي واجباتها في المجتمع بعيدا عن النظر إلى أنها امرأة بل كفرد منتج في المجتمع و ليس عيبا أن تترك عملها في الوقت الذي تجد أن أطفالها بحاجة لها أكثر من حاجة المجتمع لخدماتها فحينها سيكون عملها إعداد جيل جيد فبالتالي هي لم تنقطع عن خدمة المجتمع... فهل ينظر للمرأة التي تتفرغ لتربية أطفالها على أنها عاطلة عن العمل ؟!
فالمشكلة إذن قائمة في عدم فهم ما للمرأة و ما عليها و للأسف هذا الأمر قد وصل بالعديد من الأنظمة أن تغبن حقوق المرأة بدساتير و قوانين لم تنصفها لأنها ابتعدت عن روح معنى حرية المرأة و حقوقها...
لو استمر الحوار فلي عودة بإذن الله
شكرا جزيلا لك أستاذتي زينة
لك التحيات و التقدير و
حقوق المرأة هذه المطالبة التي ما فتأ الجميع يطالب بها
المرأة أقدر على أخذ حقوقها حسب الشرع والقانون إذا هي خرجت من بوتقة أنها الطرف الأضعف والأقل حيلة
تستطيع المرأة عبر تنمية نفسها أن تكون كما تشتهي وكما تريد لا كما يراد لها والنماذج من التاريخ العربي كثيرة
موضوع جميل ننتظر مرور باقي الزملاء
تحياتي وتقديري عزيزتي
أهلا بك أستاذتي زينة و بما جئتنا به من أجل مناقشته
بغض النظر عن الفرق بين مجتمعنا و المجتمع الغربي فإن الله قد كرم المرأة في كل الأديان و آخرها في الدين الإسلامي
عندما تفهم المرأة أولا و كذلك الرجل ما هي حرية المرأة فإننا لن نجد داعيا يدعونا لجعل قضية حريتها مدعاة مطالبة مثلما نجد الآن في مجتمعنا الشرقي
و لو عدنا للتأريخ و حتى قبل ظهور الإسلام سنجد أن للمرأة العربية سطوتها و هيبتها في مجتمعها و دورها الكبير رغم عادة وأد البنات مثلا التي وصلتنا عن عصر ما قبل الإسلام و لكن لو عدنا لمن كان يئد البنات سنجدهم هم القلة و إلا فكيف نما و ازداد عدد العرب لو أن الكل كان يئد البنات... المهم ؛ حقوق المرأة مكفولة في الإسلام و لو مارستها المرأة عن فهم فهي لن تجد معارضة لها من قبل أخيها الرجل - لو فهم هو أيضا ما معنى حريتها - فبالتالي سوف تجد المرأة و الرجل على حد سواء أن حرية المرأة هي شيء طبيعي جدا في المجتمع و إنها ليست قضية عويصة تحتاج لتنظير و تقويم و تقييم
فعندما تطالب المرأة بحقوقها عليها أن تؤدي واجباتها في المجتمع بعيدا عن النظر إلى أنها امرأة بل كفرد منتج في المجتمع و ليس عيبا أن تترك عملها في الوقت الذي تجد أن أطفالها بحاجة لها أكثر من حاجة المجتمع لخدماتها فحينها سيكون عملها إعداد جيل جيد فبالتالي هي لم تنقطع عن خدمة المجتمع... فهل ينظر للمرأة التي تتفرغ لتربية أطفالها على أنها عاطلة عن العمل ؟!
فالمشكلة إذن قائمة في عدم فهم ما للمرأة و ما عليها و للأسف هذا الأمر قد وصل بالعديد من الأنظمة أن تغبن حقوق المرأة بدساتير و قوانين لم تنصفها لأنها ابتعدت عن روح معنى حرية المرأة و حقوقها...
لو استمر الحوار فلي عودة بإذن الله
شكرا جزيلا لك أستاذتي زينة
لك التحيات و التقدير و
الأستاذة وطن النمراوي
نعم تكمن المشكلة في الكلمات التي لونتها باللون الأحمر في ردك
هي عدم فهم المرأة لحقوقها
ومن ثم كيفية الحصول عليها
مما جعلها تضيع كل شئ وهي تصرخ بالمطالبة بها
حقوق المرأة هذه المطالبة التي ما فتأ الجميع يطالب بها
المرأة أقدر على أخذ حقوقها حسب الشرع والقانون إذا هي خرجت من بوتقة أنها الطرف الأضعف والأقل حيلة
تستطيع المرأة عبر تنمية نفسها أن تكون كما تشتهي وكما تريد لا كما يراد لها والنماذج من التاريخ العربي كثيرة
موضوع جميل ننتظر مرور باقي الزملاء
تحياتي وتقديري عزيزتي
نعم استاذتي العزيزة رائدة زقوت
هي أقدر على إستحصال حقوقها
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
الذي ينتظر لقاء وجه ربه بشغف وشوق
عذرا لتكرار الردود فانا قعيد ومشلول
التوقيع
انا بالله .........قد امنت
والقران........ فاتحتي
لغير الله....... لن احني
مدى الاعوام ناصيتي
---------------------
لطفي الياسيني
شاعر فلسطين الاول
كلماتُ الشاعرِ الكبيرِ نزار قباني تشدّني .. فهي ذات واقع عربي في الصميم ,
سلامُ اللهَ عليكَ يا نزارنا القباني
لنبدأ ..
أولاً يجب على المرأة أن تعرف ما هي حقوقها الّتي يجبْ أن تُطالب بها
( المسألة ليست مجرد شعارات و لافتات مرفوعة وصراخ نسوة لا يعرفن مالهّن وما عليهّن ! )
يجبْ أن يُوضح لهّن تلك الحقوق كي يفهمن جيداً و يطالبن عن قناعة تامّة
لأن المشكلة في مجتمعاتنا الكلام الكثير بعقلية جاهلة و التطبيق
قليل أو منعدم إن كانت هناك عقلية واعية .. !!
و أيضاً يجب أن يتفهم الرجل (الذي وجوده يعتبر مناصف لوجود المرأة أن لم يكن لديه الحظ الأكبر في المجتمع العربي الذكوري البحت ) ,
مطالب المرأة و حقوقها وواجباتها كي لا تحدث ضجة و نُعتبر حينذا نحن نساء من دعاة التحرر المتأثر بالغرب و نُظلم وقتها و تضيع الحقوق .
إذن يجب أن توضح الحقوق لكلا الطرفين و تُشرح و تُفهم و يساند الكل لمجلبة الحقوق و إلا تكون على حساب الآخر ..
وحين يتم كل ذلك سوف لن نحتاج للمطالبة بالحقوق
لانها قد توفرت من قبل الجميع للجميع
فلا حاجة لنا بأي صورة من صور الثورات السلمية .. لعدم وجود الضدّ فالكل ندّ .
لكن المشكلة التي تحصل دائماً هناك محسوبية في الأفعال
وهناك مصالح و هناك كسل وهناك رادع وهناك عدم فهم ( جهل ) مجرد بلبلة و تقليد الغرب بشكل عشوائي
لهذا نفشل في أغلب الأمور التي ننوي القيام بها .