قد أطفئت
كل الشموع
قد أقفلت في الوجه نافذة الرجوع
وأنا أفتش عن قلوع
وحبيبتي في ذلك الركن البعيد
عنّي تفتش عبر مركبة الدموع
وأنا وحيد
أتنفس الخوف الجديد
أصغي لصوت في الظلام يشدّني
فأخافني ....
أمضي أحدث في المرايا
ربما ...
لدقيقة تبدو أمامي صورة الحلم القديم
كل المرايا داكنة
كل المرايا داكنة
وأعود أبحث في الزوايا الساكنة
فيهزني صمتي
ويرتجف المكان
الشاعر الراقي وليد الدويكات:: صباحك يرفل بالسعادة والأمل
يسعدني أن أصافحة هذه الحروف الرقيقة في
الساعات الاولى للصباح ..
رغم ما حملته لنا من حيرة .. وتردد ..غموض ..خوف
وبعض من الألوان الداكنة ..إلا أن الكلمات كانت عذبة ترافقها
موسيقى أدخلت في النفس الراحة .. والمعاني جاءت عميقة
كم تمنيت صدقا لو جاءت هذه القصيدة البديعة
أطول .. فصدى كلماتها تعدى المتصفح
لك ولحروفك مني كل التقديروالإحترام
ولكلماتك السامقة التثبيت
كل المرايا داكنة
كل المرايا داكنة
وأعود أبحث في الزوايا الساكنة
فيهزني صمتي
ويرتجف المكان
.........................
كل الوجوه مغادرة
صمتك يعبق في المكان
وأنا طفلة حائرة
ما اعتدت يوما أن ألامس الخيال
كان لزاما أن أحبك
فبعد الرحيل
يكمن الخلاص
وقد صلبت نحو ألف مرة
على سجادة الصلاة
حملت كأس الخمر
على صمتي
تعثرت بالكلام
............................
شكرا لكلامك
شكرا لبريق الحروف
ما استمتعت بالجمال مثل ما استمتع به وأنا أتجول
مندهشة في حديقة كلماتك
شكرا لأنك تزيد للبهجة لون
وتعيد ترتيب الأبجدية
متمكنا من هزم التصنع
والكلام الغريب
شكرا لأني أقرأك دائما وألتمس جمال ما تكتب دائما
الشاعر الراقي وليد الدويكات:: صباحك يرفل بالسعادة والأمل
يسعدني أن أصافحة هذه الحروف الرقيقة في
الساعات الاولى للصباح ..
رغم ما حملته لنا من حيرة .. وتردد ..غموض ..خوف
وبعض من الألوان الداكنة ..إلا أن الكلمات كانت عذبة ترافقها
موسيقى أدخلت في النفس الراحة .. والمعاني جاءت عميقة
كم تمنيت صدقا لو جاءت هذه القصيدة البديعة
أطول .. فصدى كلماتها تعدى المتصفح
لك ولحروفك مني كل التقديروالإحترام
ولكلماتك السامقة التثبيت
مودتي الخالصة
سفــــــــانة
الشاعرة المبدعة / سفانة
قراءة جميلة للقصيدة
وسفر مع تفاصيلها ..
أما عن رغبتك في أن تكون
أطول ...ربما هي الدفقة الشعرية
التي أرادت القصيدة بهذا الحجم ..
أما عن ملامسة الموسيقى لوجدانك فهذا ليس غريبا على شاعرة تتمتع بذائقة
مميزة كذائقتك وشاعريتك المتقدة ...
شكرا لك على حضورك وتعقيبك
وتثبيت القصيدة ...
باقة ورد لك
الحزن لما فقدوه من أيام جميلة لا تعود فيذهبون للاستذكار
همسات حالمة وحروف معطرة بالأمنيات رسمها قلم رائع
طالما روى قلوبنا بأعذب الأنغام وأشهى المعاني
الشاعر القدير الأستاذ عبد الرسول
كم تقرأني يا أستاذي ..وكم تلمح ما يجول في خاطري
وأجدكَ أعرفُ بي منّي ..ومنكَ تعلمتُ ولا زلتُ أتعلم ..
لو قلتُ لك يا سيدي أنك دائم الحضور في وجداني
في نهاري وخلوتي ووحدتي وحصاري ...
ما أسعدني حين أقرأ أن نصّي يطرب وجدان شاعر بحجم
قامتك وعلو كعبك ...
كل المرايا داكنة كل المرايا داكنة وأعود أبحث في الزوايا الساكنة فيهزني صمتي ويرتجف المكان ......................... كل الوجوه مغادرة صمتك يعبق في المكان وأنا طفلة حائرة ما اعتدت يوما أن ألامس الخيال
كان لزاما أن أحبك فبعد الرحيل يكمن الخلاص وقد صلبت نحو ألف مرة على سجادة الصلاة حملت كأس الخمر على صمتي تعثرت بالكلام ............................ شكرا لكلامك شكرا لبريق الحروف ما استمتعت بالجمال مثل ما استمتع به وأنا أتجول مندهشة في حديقة كلماتك شكرا لأنك تزيد للبهجة لون وتعيد ترتيب الأبجدية متمكنا من هزم التصنع والكلام الغريب شكرا لأني أقرأك دائما وألتمس جمال ما تكتب دائما
شكرا لك وسلمت يداك
سوزانة
الرائعة المبدعة / سوزانة
عصفورةٌ أنتِ تطربُ القلبَ حين تشدو على غصن النص
شكرا لتواصلك مع النص ..
ويسعدني أن مبدعة صاحبة ذائقة متفردة ترصدُ قلمي
ويسعدها ما أكتب ...
شكرا لأنَّ كلماتي تبعثُ البهجة في قلب بحجم قلبك
وكم هو جميل أن تفكَّ رائعة مثلك شيفرة أبجديتي
الرائعة / سوزانة
دعيني أرفع لمقامك الرفيع باقة ورد جمعتها من سفوح جرزيم وعيبال
ربما تنوبُ عني في شُكرك على ما نثرت وعلى ما يسكنُ كوامن نفسك من مشاعر نبيلة