قراءة في طقوس بيضاء

قراءة في طقوس بيضاء

تاقت الى صُبحِكَ المنشودِ أجنحتـــي
واستنطقت فيكَ كلَّ الكون ِأسئلتـي

ثكلــــــى تُرددُ دمعَ الأمس ِأغنيــــــةً
شاخت منَ البُعدِ عنْ أوتارِها لُغتــي

وقادني الشوقُ ولهانا أهيــمُ الـــــى
تقبيل ِ مافيك لو تمــتدُ أزمنتـــــــــي

قالوا الى الصلبِ، والتنكيلُ غايتـُهــم
فكان عيساي مَخبوءاً بأمتعتـــــــــي

فأشتدَّ بي شغفٌ كيمـــــا أمارسَهــــا
طقوسَكَ البيضَ في محرابِ مِشنقتي

آليت ألآ زفيرُ الشوق ِيُحرقـَـــــهـــا
فَرُحتُ أكتُمهُ ، ضَجّت بهِ رِئتـــــــي

غالوا مُناها وكثرُ الطلع ِِأذهلهَـــــــم
إذ أينعت نخلةً سكينُ مقصلتـــــــــي

قصوا لساني لكي تمضي بِعلتهـــــا
أسرارُ قلبي، ففاضَ الغيمُ مِن شفتي

فأنبَتتْ ألفَ حلاج ٍ يُرتلُهــــــــــــــــا
روحي إلى الريح ِوالجلادُ مِئذنتــــــي

هُمْ هدَّموا الكوخَ كي لا ظلَّ يورفنـــي
حتى استَحلتَ- بما أهواكَ- مملكتـــي

إن يُوصَل ِالعشقُ في فرضٍ ونافلـــةٍ
فأنتَ نافلتي والفرضُ في صِلتـــــي

أجوبُ أبحرَها العميــــاءَ يلطِمُنـــــــي
موجُ الظنونِ فيمسي القلبُ بوصَلتـي

ومن صُمودِكَ أوثقتُ الحبال لهـــــــا
ومن إبائِك كانت جلَّ أشرِعَتـــــــــي

واللوحُ من صبركَ المفتون ِيهزِمُهـــا
أنى تَهـِبّ ُرِياحُ التِيـه في جهتـــــــــي

هبْ أنني تِهتُ في دنياي من زلـــلــي
هبْ أنها جافتِ التحليقَ أجنحتــــــــي

وجانبتْ مرةً في السرِّ وامتعضـــــــــتْ
في ما استقـّرَ بها من دُرِّ أوديتــــــــي

سلْ في تضاريس ِعُمري كيفَ نشأتُهــا
يُجبكَ نبضيَ في مكنونِ أوردتـــــــي

يا أيها العلمُ المركوزُ في جبــــــــــلٍ
من الكمال ، تسامت فيك مِنسأتــــــي

ياصوتـَك السيلُ مذ فارت معارفــــــهُ
إنْ لَمْ يمــرَّ بها ماشكُلها ضِفتـــــــي ؟

إني لأقرأُ وردَ النحرِ بسملــــــــــــة ً
يضوعُ قرآنُها في روحِ أمكنتـــــــي

وأقرأ السبي دربَ الحق يُنشـِـــــــــدَهُ
سربُ الفراشاتِ في تأويلِ أخيـلتـــي

قرأتُكَ الامسُ بركاناً وزوبعـــــــــة ً
وأُسمِعُ الخلقَ ما تحويه زوبعتــــــي

إن كان للناس بيتُ اللهِ صومعـــــــة ً
لفي دُعاكَ ببيتِ اللهِ صومعتـــــــــي

دعني لأُنشِدُكَ الموروثَ في وتـــري
ذرها لِِتَستَلهـِـمَ الإشراقَ عولمتــي

أريدُ حُبَكَ زادي أن جفا عملـــــــي
أباالطفوف ومصباحاً لأقبيتـــــــي

حجز اول

؛

؛

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك فهي الابقى دوما والأصلح


تحيتي اليك ووفقك الله

تسلم

الأستاذ الشاعر المبدع إسماعيل الصياح

من القصائد الجميلة التي قرأتها لك
وشكراً لكل هذا الجمال الذي تنثره هنا
جاء بناؤك على البسيط محكماً ورصيناً
بصور جلية ورائعة استمتعت بالتنقل بين افيائها

كن بخير ايها المبدع

لا أعرف ماذا أكتب
وأنا أمارس الطقوس التي تليق بنص كهذا
سأوقع بدموعي
وحسب

آليت ألآ زفيرُ الشوق ِيُحرقـُـــــهـــا
فَرُحتُ أكتُمهُ ، ضَجّت بهِ رِئتـــــــي

غالوا مُناها وكثرُ الطلع ِِأذهلهَـــــــم
إذ أينعت نخلةً سكينُ مقصلتـــــــــي

قصوا لساني لكي تمضي بِعلتهـــــا
أسرارُ قلبي، ففاضَ الغيمُ مِن شفتي


معاني عميقة

وأبداع بالوصف

دمت بخير

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده الاحمد     حجز اول ؛ ؛

اهلا ياعايدة....

أنرتي المتصفح بحجزك الاول

وأنا متلهف لعودتك

فلا تبطئي!!

تقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المهندس     بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك فهي الابقى دوما والأصلح تحيتي اليك ووفقك الله تسلم

حسن المهندس

شكرا لك ايها العزيز لمرورك

تقديري

كنت قد حجزت درجة اولى على رحلة
هذه الؤلؤة الناصعه
وها أنذا أعود لأقول:

استاذ اسماعيل الصياح

من يمتلك هذه المقدره
على تلاوة الجمال
ونسج زخرف القول
وحكيمه
فلن يلزمه الصمت قص اللسان
ولا تصفيد الايادي
فالمشاعر حرة تسبح في فضاءات ربي
لتسكبها لنا هنا كلما فاض بك الكيل وطفح
لنستلذ روعة حرفك
ونتغناه دوما

شكرا لك ان جعلتنا نقرأ هذا الجمال



دمت بخير

؛

؛

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الفتلاوي     الأستاذ الشاعر المبدع إسماعيل الصياح من القصائد الجميلة التي قرأتها لك وشكراً لكل هذا الجمال الذي تنثره هنا جاء بناؤك على البسيط محكماً ورصيناً بصور جلية ورائعة استمتعت بالتنقل بين افيائها كن بخير ايها المبدع

الاخ العزيز
عادل الفتلاوي

شكرا لمرورك الجميل ياعادل

وشهادتك الرائعة

تقديري ايها الحبيب