(يا أيها الّذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون)

(يا أيها الّذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون)


أقتلوا.. واسرقوا ..واكذبوا..


ونافقوا ..


وأنتم في الدرك الأسفل من النار ..


ليتكم تدركون!!!


زيّن لنا الخشب، لكنه خشب تحرقه النار.

زيّن لنا الكلمات، لكنها من فم كذوب.

تمنطق، تنمّق، «صفق الحاضرون»،

فكل الشعارات باتت جيفا منتنة أزكمت الأنوف


تبحث عن مزابل التاريخ .. لتنبت دمىً تشرئب أعناقها وتنتفش بلا جذور

وعدت بإصلاحات متهرئة ..

وكان الإصلاح فناصات تصطاد الصقور. .

تتحايل علينا يوم الخميس، وتأمر كلابك تنهش في لحمنا يوم الجمعة.

والسبت فشياطينك تقفز فوق التوابيت، تخلّع الأغطية، تفك عرى الثقوب، يعود الدم إلى التدفق.

ضحكاتك الصفراء تنم عن وجه اللئيم ..

احتقرنا في مجالسك واشتم أمهاتنا وسلالاتنا، وأطلق زبانيتك على «الفضائيات»

يحللون الإصلاحات ويمدحونها.

يحللون دماء الشهداء ويحتقرونها.

يحللون ويتحللون دفاعاً عن هيبتك وسلطتك وسطوتك.

لكنهم، عما قريب يتحللون، ويذوبون إلى الأبد.

هم غثاء كغثاء السيل
دون التأريخ إجرامك لا مفر.. ستعلم غدا إلى أي منقلب ستنقلبون

(أقتل شعبك) .. عفوا لست من أهله.. شيعتك قردة يهتفون ويصفقون.

أطربنا الخميس، بأسطوانات مشروخة عن القاعدة والإرهاب والأجندة الخارجية والوحدة الوطنية، واصدح بأهازيج قاذفات الدبابات والفناء يوم الجمعة،

وبأناشيد الجنائز يوم السبت.

«غنّ، نحبك أن تغني»،

فعلى إيقاع غنائك البائس الخائف،

نرقص رقصة الشهادة،

لكي تزهر أيامنا المقبلة ربيعا للحرية والعزة والكرامة.

وقبل أن نستشهد، ونحن في غيض من فرح،

في تلك اللحظة التي تتبدى لنا الحياة زائلة وجيزة،


تذكرنا أمهاتنا يقبلن جباهنا، ويقلن إن الله حامينا وحامي البلد.
وليس غيره.

وهو من يلعن القاتل الظالم.

لعنّاك في صدورنا قبل أن نتشهد، وطلبنا من الله أن ينتقم منك ويهوّن الفراق على أمهاتنا ونسائنا والأطفال.

فما من شعب حر يفنى، إنما تفنى سلالات الطغاة !

يا أيها المتوارثون

أما أتخمت بطونكم من شرب الدماء ...
أما كلحت وجوهكم من كثرة الكذب والدجل ..

يا أشباه الرجال ولا رجال ( شبيهة) لقد جعلتم أكمام الورد
تتفتح لرصاصكم صدورهم بلا خنوع ولا وجل
أما تستحون!!!؟؟؟
إنَّ أمة أرخصت في سبيل الحرية دمها جديرة
بأن تتنفس نسيمها وتستنشق عبيرها رغم نزف دمائها
ونحيب أراملها ويتم أطفالها

إنها تئن بصوت ضعيف لتمزّق كفنها الملفوف على جسدها النحيل...

أما تخجلون!!!؟؟؟

ستلد الأمهات ربيعا آخر في غير فصله..
سينمو.. ويترعرع شبلا

من لبن الحرية الحمراء يرضع

وغدا قريبا..
/
/
/
يا حثالة القوم سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون


هيام

دائما يولد الفجر من رحم الليل

أحسن الله الحال

وقرب المنال

دمت شامخة

جميل رقراق كالماء

هذا الصاعد نحو السماء

بورك مدادك حد الأفق هيام

مودتي

الأخت هيام الغالية
قالها ملك ألمانيا مهددا الحلفاء : لقد تركت نساء المانيا حوامل ؟
وأمهاتنا الثكالى سينجبن الفرح الآتي
وتزغرد حساسين الحياة في حقول الورد
ولا تغادر النسور القمم
وهذا الذي نراه ما هو إلا غثاء لا جدوى منه
لقد حلقت في الآفاق وأنت تهامسين الصبح القادم بقبضة طفل تتحدى الموت
وتصرخين بعمق الحرف النابض

سلمت يمينك
مع المودة

تحيتي

رمزت

ما أجمل صرخة من أنثى !!

تطلق دويا لقذائف من فم ..

كان كفوهة بركان خامدا فثار .. وسار كأنهار من جمر تحرق كل

خائن لوطنه عميل..

ليعلم الرجال أن النساء دورهن عظيم ..

هن صناع الأبطال الأحرار..

لم تعجز الأرحام أن يلدن كخالد والمثنى ..

يا أيتها البطلة!!!!

لحروفك أضواء تنير ظلمة الليل البهيم..

كالشهب تنقض على كل شيطان رجيم..

وتعلن ولادة فجر جديد ..

حقا يولد من رحم الظلام ضياءا يعلن الحرية والعزة والإباء..

لله در أبيك ..ودرك من ماجدة..

حسامك أمضى من كل مدفع وثرثرة رشاش..

سلمت يمينك

تحيتي بتقدير واحترام

يوسف

الأديبة هيام صبحي النجار

من أين لك هذا البركان الذي ينفث حمم حارقة على

رأس كل طاغية جبار فيحيله رمادا تذروه ثورات الشعوب

نار حارقة وصرخة مدوية أطلقها قلب جريح على وضع

مرير تسيل فيه دماء الشهداء دفاعا عن الحرية المسروقة

حرفك يتغلغل إلى الصدور فيشحنها حقدا وكراهية على الظلم

شكرا لا نهاية له وتحية لهذه الصرخات الجريئة المؤثرة

روحي عالقة على أكتاف الصبر
بحرقة أنثر حروفي
لتخط حكايات الوطن
هدني الشوق
بعثرني الألم
وضيعتني الأوهام
وجرح في العمق
أتمنى أن يندمل
ويحصد ثماره جيل جديد يحلم بالحرية ..

كل شكري وتقديري
لاستاذي وأخي
عبد الرسول

هيام

لو تعلمين كم نحبك أيتها الحرية

اليوم أصبح لسان حالنا يقول :
نحن شعب لم يعد أمامنا من خيار إلا أن نخرق كل ظرف ..
نتحدى .. مهما كان الثمن .. انه ليس استهانة بالثمن ؛
لكن
في زمن احتكار الكرامة والإنسانية وندرتها يصبح أي ثمن للحصول عليها رخيص .

أشكرك يوسف
لك مني الف تحية
وسلام

هيام

أخيتي هيام
هل كنت تتوقعين قولا يصدقه فعل !
نحن يا أخيتي جيل ولدنا من رحم القهر و الكبت
رضعنا غدرهم و شربنا ظلمهم مرارا
رتعنا في ميادين التطبيل و التزمير
و شببنا على حقيقة واحدة
" لا يلد الذئب حملا "
منذ أن كنا صغارا .. اعتدنا أن نردد و نغني :
" في حارتنا ديك سادي سفاح ... في حارتنا ديك سادي سفاح "
و لله در القائل حين دفع حياة زوجته ثمنا بعد أن قالها
هؤلاء يا أخيتي ضباع في أثواب الحملان
ما تركوا وردة على الدرب إلا و داسوها
ما تركوا قمرا إلا حجبوه بظلماتهم
نهبوا .. سرقوا .. اعتقلوا .. عذبوا
و التاريخ الآن يعيد نفسه
لتعود عفونة فكرهم و خساسة نواياهم تطفو على السطح

حفظ الله بلادنا من غدر الغادرين

أنا جندي من جنود هذه الامة العربية،
لو عرفت أني سوف أحمل سيفاً أو سلاحاً أَمْضَى من هذا القلم لكان مكاني اليوم في ساحة الوغى ،
ولكني نذرت على هذا القلم أن لا يكف عن القتال في سبيل الحرية ما استطعت أن أحمله بين أناملي ،
وما أتيح لي أن أجد مكانا أقول فيه الحق وأدعو إليه ،
لا ينهاني عن الصراحة فيه شيء مما ينهى الناس أو يخدعهم أو يغرر بباطل من مغريات هذه الحياة.

شاعرنا العزيز رمزت
دائما تجعل الامل في نفسي كبيرا
لك مني كل الودّ والتقدير

هيام