عربدة قلم سجين

عربدة قلم سجين

السفر طويل في مسارب الأفق البعيد. .

أنهك فكري وكاد يفل من عزمي ..

حرمني متعة النوم . حتى قرح السهد أجفاني..
وفوق أكداس الشوك رماني..

يا أيها المتعالي . أما ترحم حالي.. وتجيب النداء..
أما انتهى فصل الشتاء؟

وصار قلبك يلهو بقلبي في انتشاء..

يا أملي الدفين أما رأيت حزني مبعثراً فوق أشلاء الحروف؟..
لكم تناوحت رياح الفراق وتغيرت تلك الظروف..

ومازلت يا أملي ترتدي ثوبك الحزين . كيف أستبدله بضياء.؟

وقلبي يخفق كالموج العنيد .. يامن جريت في دمي

تسمعني ذاك الأنين..

وأنت صابر عدة سنين.. حائر من الشوق الدفين..
أحاول أن أنقلك بقلبي مع

النسائم والرياح.. في كل مساء وصباح.. أهمس إليك تعالي..

كفاك أن تتعالي..فإني ساهر بأحرفي مع الأرق..

وعيون النجوم تمدني بدموعها فيبتل الورق..
فتنطمس الحروف مع السطور.. وتفوح منها رائحة الزهور..

وقلبي يمور كالبحر المسجور.. يدمر ما بنيت بأحلامي من قصور ..

وشوقي لأشواقي يتسابقان كل يمتطي صهوة حصان..

وفي منتصف الطريق يلتقيان ويدخلان من كل نافذة وباب.
شوقا إلى القلب الحزين..

وفجأة يحرن قلمي وعيون النجوم تصمت مع صمتي ..

والليل يقول كفاك هذيان وذهول..

أنا ساكن صامت في تلك الحقول عدْ من حيث أتيتَ مع أدراج الرياح .

سيهزمني ويدركك فجر الصباح..

متى تسبح فوق الغمام ..? مثل أسراب الحمام.
أما لك وطن تؤوب إليه?

تطير وتطير وأنت مازلت أسير.. أسيرا لعيون.. كقيس المجنون..

عربدة قلم مسجون

تحيتي

يوسف

__________________

الجمالُ في الوجود آيةٌ أمل

وطيفُ الحياةشعورٌ لا يُمَل

يامسافراالى الأفق البعيد ..
رُحماكَ..فالفكر أُنهكَ..
والعزم تبعثرَ..يكاد يصبحُ سرابا..
وفي هزيع الليل أبحثُ عن سطوة النوم ..
فالسهد أثقل الأجفان ..
ووخز الأشواك أرق أوقاتي ..
أُحاور نفسي أم أحاور من سكن فؤادي ..؟
أتعبتني مدن الصمت ..
وهدت كاهلي الحيرة بين مد وجزر ..
~~~~~~~~
لم يكن الصمت تعالي ..
وانتهاء الشتاء بداية ونهاية ..
ولم يكن القلب لعبة نشوى ..
قلمكَ الحزين .. أدمى الحروف البريئة ..
فلا الثوب كان حزينا .. ولا الضياء رسول للسعادة ..
فلما الدموع ولما تُؤرق نقاء الورق ..
ولما القلب يمور .. وهو الذي يبحث عن الفراق ..
ويفسح ُللصمت أن يترجل
ليلف كل الأماكان .. كل الكلام ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الراقي يوسف الحسن تركت هنا بعض الحروف المتناثرة لعلها
تنظَم لعربدة القلم رغم أني أجده حر ..فلولا حريته لمااستطاع أن يمتعتنا
بهذه الكلمات الرقيقة المتألمة ..
لك كل تقديري ولقلمك المعربد التثبيت

مودتي الخالصة

سفــــانة

إن الفراق له دويٌ مفـــــــــــــــــــــــــزع .. يعمى القلوب ويشل الخطى

والغربة عن الوطن سجنٌ كبير .. فما بالك بالذي اغتصبت أرضه ..
وسَجنَه المحتلُ داخل عتبة بيته ؟

عندما يبدأ الحنين وتهيج الأشواق في القلوب

تتسابق العبارات قائلة: ـ

أيتها الحرية تعالي !!!

فالسفر أتعبني

وبرد الشتاء كاد يخترق عظمي

بدلي ثوب العار

وألبسيني العزة والفخار

يا صاحب الحرف المميز

قيس في عينين ليلى طليق

وابن شداد يرى بعبلة حبه ووطنه

نريد وطناً للجميع

سيولد الفجر من رحم الظلام .. وينبثق الورد من ثنايا الشوك..

عما قريب ..

ودي وتقديري لهذا القلم المفعم بحب الوطن

نعم خاطرة تستحق التثبيت

أشكرك الأخت العزيزة

سفانة

هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     يامسافراالى الأفق البعيد .. رُحماكَ..فالفكر أُنهكَ.. والعزم تبعثرَ..يكاد يصبحُ سرابا.. وفي هزيع الليل أبحثُ عن سطوة النوم .. فالسهد أثقل الأجفان .. ووخز الأشواك أرق أوقاتي .. أُحاور نفسي أم أحاور من سكن فؤادي ..؟ أتعبتني مدن الصمت .. وهدت كاهلي الحيرة بين مد وجزر .. ~~~~~~~~ لم يكن الصمت تعالي .. وانتهاء الشتاء بداية ونهاية .. ولم يكن القلب لعبة نشوى .. قلمكَ الحزين .. أدمى الحروف البريئة .. فلا الثوب كان حزينا .. ولا الضياء رسول للسعادة .. فلما الدموع ولما تُؤرق نقاء الورق .. ولما القلب يمور .. وهو الذي يبحث عن الفراق .. ويفسح ُللصمت أن يترجل ليلف كل الأماكان .. كل الكلام .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الراقي يوسف الحسن تركت هنا بعض الحروف المتناثرة لعلها تنظَم لعربدة القلم رغم أني أجده حر ..فلولا حريته لمااستطاع أن يمتعتنا بهذه الكلمات الرقيقة المتألمة .. لك كل تقديري ولقلمك المعربد التثبيت مودتي الخالصة سفــــانة

لا أدري لماذا يضطرب قلمي.. وتتعثر الحروف في فمي..

وكأن أحلامي أمست نوارس على شطآن الذكريات..

تعلو كأسراب الحمام..

تريد أن تعنق السحب في المدى البعيد ..

في أفق السلام..

فتحلو الحياة على حلم السحر..

فيتساقط من مشاعري المطر..

كأنه شلال حب قد انهمر..

نزلت في بحر الهوى أعوم بكل يقين ..

ومجداف زورقي تسيره أمواج الحنين..

تغربت عشرون عاما عن حبيبتي ..

يالها من هول السنين !..

تائها طريقي .. ماشيا فوق السحاب في سماء العاشقين..

ونسيت أني خلقت من ماء وطين..

ارحم أيها الضنين متيما أثبته رمش عين ..

اعذري أختاه عربدة قلمي ..

لك كل التحايا الأستاذة الألقة سفانة


يوسف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     إن الفراق له دويٌ مفـــــــــــــــــــــــــزع .. يعمى القلوب ويشل الخطى والغربة عن الوطن سجنٌ كبير .. فما بالك بالذي اغتصبت أرضه .. وسَجنَه المحتلُ داخل عتبة بيته ؟ عندما يبدأ الحنين وتهيج الأشواق في القلوب تتسابق العبارات قائلة: ـ أيتها الحرية تعالي !!! فالسفر أتعبني وبرد الشتاء كاد يخترق عظمي بدلي ثوب العار وألبسيني العزة والفخار يا صاحب الحرف المميز قيس في عينين ليلى طليق وابن شداد يرى بعبلة حبه ووطنه نريد وطناً للجميع سيولد الفجر من رحم الظلام .. وينبثق الورد من ثنايا الشوك.. عما قريب .. ودي وتقديري لهذا القلم المفعم بحب الوطن نعم خاطرة تستحق التثبيت أشكرك الأخت العزيزة سفانة هيام

لحديث يداعب أشرعتي فيه اعصار..

طال المسير..

وانطفأت الشموع ..

وغابت النجوم ..

واضطرب زورقي ..

فأين أنت أيها الربان ؟!! أيها القبطان ؟!

هل ضللت طريق المسار؟

ما ضرني طول الطريق .. ولكن تعبت من جوى الفراق..

لو كانت معي ليلى أنستني كل قطرة دم ودمع يراق..

مهما بعدت عنك ياحبيبتي.. ياسكني و ياوطني ..

فافتحتي نوافذ القلب فإني إليك في اشتياق..

وقلبي يطارحني هواك بوجد حتى ثملت وما استفاق..

متواجد في كل الوجود أحرار..

يتغنون بالحرية يكسرون قيد الخوف وشدَّ والوثاق..

لا عليك اختاه

الوطن للجميع بلا استثناء


تحيتي واكثر للأستاذة هيام


يوسف

وطن المغترب قلمه وحبيبته حروفه وبيته الجميل نصوصه

ليتني أغترب شريطة أن أمتلك رقة حرفك وجمال همساتك

فلقد رأيت الشعر يجبرك على تناول جزء منه ليلون بوحك

ففي قلبك تجري ينابيع العذوبة وفراشات الحنين فتحيلها

إلى كلمات عذبة ومعان جميلة تقدمها هدية لنا

أهطل واهطل فغيثك يروي وخمرك يجعلنا في نشوة

مدهشٌ هذا الأمل ...
عُمره طويلٌ...طويل جدا
يتوارى حينا خلف ضباب الأنين
ويعود بعد حين
يبكي
يتأوه
يتمزق إربا إربا
لكنه لا يبرح قلوب الصابرين
ومدهشٌ أكثر...هذا القلم بين أنامل أستاذي يوسف
وهذا الكم الهائل من المشاعر في أعماقه
دمتَ سيّدي ودامت أنفاس نبضك
،
،
أمــــل

و أنا رأيتها عربدة قلب متيم ..
عاشق حتى الثمالة ..
دمت بخير أديبنا ..
سلمك الله

وكأنك أنت المسجون بألف فِكرة
تخيط منها وشاح الحزن وتنقش ألف سؤال وحيرة

نص رائع ومميز
يجعلنا نتأمل ونبحر إلى أين وصل بك..بنا المطاف

تحية لك وورود

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     وطن المغترب قلمه وحبيبته حروفه وبيته الجميل نصوصه ليتني أغترب شريطة أن أمتلك رقة حرفك وجمال همساتك فلقد رأيت الشعر يجبرك على تناول جزء منه ليلون بوحك ففي قلبك تجري ينابيع العذوبة وفراشات الحنين فتحيلها إلى كلمات عذبة ومعان جميلة تقدمها هدية لنا أهطل واهطل فغيثك يروي وخمرك يجعلنا في نشوة

الأخ الوفي الأستاذ عبد الرسول معلا

نحمد الله على قدره ومشيئته بأن جعل جلَّ سنين عمرنا في المهجر..
وأنت أخي الحبيب .. في موطنك نتنسم عبق الحرف من حدائق غناء ..
وحروفك شامخة في وجه الزمان..تنصب خيام عكاظ شماء تنفح بالعطر ..
وكل الأيادي تمتد بالسلام عليك ,, وتشير لجمال روحك بالشكر..
والغربة فيها قيود تجلجل في صخب .. كأننا في سجن كبير نعيش للقهر ..
كم يشدنا الشوق إلى وطننا وأرواحنا تحلق خلف الحدود تتشوق للفجر ..

وقلمي أعجز عن الشكر

مودتي تدوم مع الدعاء

يوسف