لا جلدَ لي على الغياب.
كم أنا يتيمٌ في غيابك!
يستبدُّ بيَ العطش؟!
لا يرويني النيلُ
ولا فيض الفرات..
إن لم يبدأ يومي برشفةٍ من صوتكِ!!
شحذ الوقت سيفه
قطعني إرباً..
ذرتني الريحُ نتفاً..
هل رأيتِ ظلَّ موتي؟
هل وصلكِ دمعُ تخثرٍ في مقلتيَّ!!
اليومَ رقصتُ أبتراً على ساقٍ واحدة!!
لم أتوكأ على ظلِّ عينيك..
لم أتوسدْ نبضَ صدرك.
لم يضئ يومي قبلَ الشروقِ!!
جاءت شمسُ نهاري مطفأة!
وفتيلُ سراجي مشنوقا في زيتِ الخيبة!!
فجأة أنتِ هتفتِ:
" لا هزيمةَ في العشق "
فنهضتُ نمروداً..
وانتصرتُ على إيقاعِ صوتكِ.
أنتِ قمري في الليل..
وفي النهارِ شمسي..
آخر تعديل مهتدي مصطفى غالب يوم 05-21-2011 في 12:45 PM.
أأخي غريب
أيها العسقلاني الذي يسعدني أن أتجول بين حروفه
فأرى البوح الجميل
والمشاعر الفياضة
ألف تحية شكر
ومع المودة / كلمة أنتِ لا نضيف لها ياء المخاطبة
العسقلاني المبدع:
ما اعجبني في النص هو انك استطعت ان تحافظ على وتيرته التصاعدية بشكل غير منفعل، انما جاء النص مواكباً للحس النفسي الذاتي بحيث ان المتلقي لايشعر باية انفعالات متحولة داخل النص على الرغم من كون النص في بنيته الذاتية انفعالي في الاساس لكونه يحاكي الذات التواقة العاشقة، وهذا يحسب لك.
محبتي
جوتيار