أنا المسافر إلى مسبح النور..
كلما الشمس عانقت أكمام الورد والزهور..
أطوف حول الجوزاء بجوارها بحديث الهوى..
وفي الصدر ضحكات وسرور..
ومن شدة سحر احمرار خدها يضحك الورد
وطرفها يفضي حياء ..
والنجوم تسطع من ابتسامة ثغرها, والقمر
تارة يغار منها فيختفي وراء الغيوم..
انتهت رحلتي وروحي تضج بالفرح والحبيب
يبعث من أنفاسه شذا معطر النسمات..
معذرة سها القلم عن غير قصد مني
تحيتي للأستاذة هيام
يوسف