انتفض جسدها لبضعة دقائق وهو يضغط على الوسادة الصلدة وعيناها تحملقان فيه بهلع شديد قبل أن يتوقف تماما.
لم يكن في المنزل الرث ما يستحق الاهتمام سوى أغصان لبلاب تعانقت أوراقها مع اطار النافذة المفتوحة على الدوام ، ركل الأصيص بقدمه و شد فروع الشجرة الطرية نحوه فغطت وجهه المحتقن ، و قد أمعن في تمزيق أغصانها بأسنانه بعنف ساحقا على بقاياها بقدمه.
بصق على جثمانها المثير للرعب وخرج و كأنه يتنفس كل شهيق قادم نحو وجهها المغطى بزبد الموت.