هل من تغيير لحالنا؟

من حق كل أن يتغنى بأصله ، و كثير من اخواننا يحلو له أن يجعل من العرب خير الأقوام ، و أفضلهم ، و يثور على كل من يقول كلمة سوء ضد العرب . ولكن الأمة تبنى بالرأيين مظهرا للايجابيات و مكشفا السلبيات . و هذا اذا أردنا المشاركة في جعل العرب يخطون مثل باقي الأمم نحو الرقي و تسلق سلم التقدم ، لا البقاء في الانتظار .
هو حالنا شاء من شاء و كره من كره . و غيرتنا على العرب أكثر من أي مدع و لكن الحقيقة لا بد أن تقال . وصدق الشاعر حين قال: -يا أمة ضحكت من جهلها الأمم-. انظروا ما يجري اليوم من تمزق ، من تفرق في الكلمة و الهدف ، أقطارنا متناثرة و الأعداء يعبثون بخيراتنا ، بمقدساتنا ، بمستقبلنا . و الكارثة أننا مشجعون لا منددون . و صامثون لا ثائرون ، و كأنه قدر لهذه الأمة أن تعانق الذل و الهوان بعد أن عانقت العز و الميدان . علينا أن نجتهد من بشر و حجر ، و بكل الأساليب لعلنا نشارك في وضع حجر بناء مستقبلي لطموح عربي يحاولون وأده .

هذا لن يكون إلا بعد أن تحس الشعوب العربية أنها قلب واحد
... لكن مادامت هناك فوارق في البلد الواحد نفسه وصراعات والكل يتغنى بقبيلته وأصله...فكيف نبنى عالما عربيا موحدا طموحا ...؟؟؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف نياز الكثيري     هذا لن يكون إلا بعد أن تحس الشعوب العربية أنها قلب واحد ... لكن مادامت هناك فوارق في البلد الواحد نفسه وصراعات والكل يتغنى بقبيلته وأصله...فكيف نبنى عالما عربيا موحدا طموحا ...؟؟؟

القلم المبدع طيف نياز الكثيري . شكرا على التفهم و التنوير . و متى تحس الشعوب العربية بأنها قلب واحد ؟ . نحن شعوب أمية ، ولهذا القرآن أول نقطة تناولها هي - اقرأ- و بغير هذا المفتاح لن يكون وعي أو تحضر أو تقدم . أمة تصطاد فحولها و تقضي عليهم بطريقة أو بأخرى لا يمكن لها أن تنهض .

أعتز بِعروبتي مهما وصلت اليه من ذُلٍ وهوان~
نحن خير أمةٍ أخرجت للناس~
وخيرنا الرسول الأعظم محمد بن عبد الله عليه صلوات الله
لن تظلَّ هذه الأمة على حالها ~

جميعنا نعتز بعروبتنا وإسلامنا وسنة نبينا الصادق الأمين يا الفريد
وجميعنا نؤمن أن ما آلت إليه أحوالنا أمر لن يطول
لكن نحتاج فعلا تغيير على جميع الأصعدة.....
كل التقدر لك

ولنكن . و مزيدا من التلاحم . هكذا يجب يكون المسار ...

هل من تغيير لحالنا؟

العربي حاج صحراوي

من حق كل أن يتغنى بأصله ، و كثير من اخواننا يحلو له أن يجعل من العرب خير الأقوام ، و أفضلهم ، و يثور على كل من يقول كلمة سوء ضد العرب . ولكن الأمة تبنى بالرأيين مظهرا للايجابيات و مكشفا السلبيات . و هذا اذا أردنا المشاركة في جعل العرب يخطون مثل باقي الأمم نحو الرقي و تسلق سلم التقدم ، لا البقاء في الانتظار .
هو حالنا شاء من شاء و كره من كره . و غيرتنا على العرب أكثر من أي مدع و لكن الحقيقة لا بد أن تقال . وصدق الشاعر حين قال: -يا أمة ضحكت من جهلها الأمم-. انظروا ما يجري اليوم من تمزق ، من تفرق في الكلمة و الهدف ، أقطارنا متناثرة و الأعداء يعبثون بخيراتنا ، بمقدساتنا ، بمستقبلنا . و الكارثة أننا مشجعون لا منددون . و صامثون لا ثائرون ، و كأنه قدر لهذه الأمة أن تعانق الذل و الهوان بعد أن عانقت العز و الميدان . علينا أن نجتهد من بشر و حجر ، و بكل الأساليب لعلنا نشارك في وضع حجر بناء مستقبلي لطموح عربي يحاولون وأده

أظن أن الأمم تتقدم أو تتراجع بسبب من يسوسها

فالشعوب مغلوبة على أمرها خصوصا وأن حكامنا

ليسوا أحرارا في إدارة أوطانهم فهم موظفون لدول

قوية ذات سطوة تأمرهم فينفذون ما يملى عليهم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     هل من تغيير لحالنا؟ العربي حاج صحراوي من حق كل أن يتغنى بأصله ، و كثير من اخواننا يحلو له أن يجعل من العرب خير الأقوام ، و أفضلهم ، و يثور على كل من يقول كلمة سوء ضد العرب . ولكن الأمة تبنى بالرأيين مظهرا للايجابيات و مكشفا السلبيات . و هذا اذا أردنا المشاركة في جعل العرب يخطون مثل باقي الأمم نحو الرقي و تسلق سلم التقدم ، لا البقاء في الانتظار . هو حالنا شاء من شاء و كره من كره . و غيرتنا على العرب أكثر من أي مدع و لكن الحقيقة لا بد أن تقال . وصدق الشاعر حين قال: -يا أمة ضحكت من جهلها الأمم-. انظروا ما يجري اليوم من تمزق ، من تفرق في الكلمة و الهدف ، أقطارنا متناثرة و الأعداء يعبثون بخيراتنا ، بمقدساتنا ، بمستقبلنا . و الكارثة أننا مشجعون لا منددون . و صامثون لا ثائرون ، و كأنه قدر لهذه الأمة أن تعانق الذل و الهوان بعد أن عانقت العز و الميدان . علينا أن نجتهد من بشر و حجر ، و بكل الأساليب لعلنا نشارك في وضع حجر بناء مستقبلي لطموح عربي يحاولون وأده أظن أن الأمم تتقدم أو تتراجع بسبب من يسوسها فالشعوب مغلوبة على أمرها خصوصا وأن حكامنا ليسوا أحرارا في إدارة أوطانهم فهم موظفون لدول قوية ذات سطوة تأمرهم فينفذون ما يملى عليهم

هو كذلك . الحكام خرجوا من رحم الشعب . وفي الأثر - ... كما تكونون يولى عليكم ...- . قبل أن نلوم الحكام اللوم على من نصب هؤلاء أو رضي بهم . كلمة الحق يجب قولها.