الى روح الشيخ العقيد الركن صلاح الزيدان / الحاج لطفي الياسيني

الى روح الشيخ العقيد الركن صلاح الزيدان / الحاج لطفي الياسيني
-------------------------------------------------------------------
ما مات شيخ الألى ابن الميامين
ما زال حيا ............ بجنات النبيين
مذ غاب عني .. ولا نوم يطاوعني
يا حسرة القلب يا شيخ الزيادين
اتيت من قدسنا والريح تحملني
الى القبيلة جف الدمع في عيني
أبكيك كيف وقلبي لا يطيق جوى
وكيف ارثيك ...... والابيات ترثيني
صلاح انت عميد القوم ... سيدهم
من بعد فقدك ....... مليار يعزيني
يا شيخ عذرا... فقد ثكلت عجائزنا
من اللهيب ..... شيوخ فوق سبعين
ساروا بنعشك .. والرايات تسبقهم
نحو المصلى ...... والآف المصلين
الكل شارك في التشييع ملتحقا
جنازة الشيخ .....للمثوى فلاقيني
صلوا عليك صلاة .......لا ركوع بها
ولا سجود ..... على مرآى الملايين
وانزلوك الى قبر .......... بلا مهن
ولحدوك ...... بكافور ..... ومرسين
ردوا التراب .... وقد وقفوا لتعزية
ورتلوا آي ذكر ........... بعد تلقين
وغادروا القبر .. وانصرفوا منازلهم
والكل يبكيك ....... دمعات المحبين
نم يا رفيق ... قرير العين لا احد
باق بدنياه ...... في دنيا المرابين
دار البقاء ..... بفردوس ... ومنزلة
عند النبي .. مع الصحب الميامين
--------------------------------
الحاج لطفي الياسيني

مرثية في مشاهد معبرة تبرز عمق مرارة الفراق
بلغة سلسة منسابة على بحر البسيط .
سلم بيانك الكريم سيدي الكريم الحاج لطفي
ورحم الله الشيخ صلاح الزيدان .
دمت في رعاية الله وحفظ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
......فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني