للعنوسة في بلد الخصب والخير والجمال وقع بحجم الحشرجة .. هذا ما أنجبته الحروب . وهنا أستعير مقطعاً للشاعر سلمان داو محمد : أتعرفين لماذا يموت الجنود ؟. لأن الحروب عليها السلام ..
آنستي النقية .. هنالك مثل بغدادي قديم يقول ( من شبَّت ماشافت راحة) .. وهذا ينطبق تماماً على جميلاتنا اللواتي نزفن أحلى سنوات العمر بين انتظار القادم من الجبهات , ولم تكحِّل عينها به , وبين من أعسره الحصار فتشرد في أصقاع أرض الله بعد أن ترك باصبعها خاتماً لطالما تأملته ولسان قلبها يقول : لو أنبأني برحيله لأعطيته إياه كي يؤخر ذله يوماً آخر , وبين من ضيعها النسيان بين مجاهله .. وكلما أمسكتُ ريشة أو قلماً أستنهظت صور شهقات روحي فيوجعني العراق .. .
شكراً لمرورك أيتها الندية وكفاك الله شر عواء هذا الذئب.
الأستاذ نياز المنشني المحترم .
على مقربة من موت , خيَّم الصمت , واحتفل بتأبين المباهج .. وأعلن عن ولادة العنوسة في أرض علمت البشرية فنون الحياة.
مرورك موسيقا وعطور .. لك بالغ تقديري.
الانسة زينة الحداد المحترمة
ألليل وحده من يعي حجم الأزمة .. فحاولن مراوغته بالتوجه صوب القمر الذي اصفرَّ هَلَعاً .. حين لبَّدن السموات بالأستغاثة .. ولا من مغيث.
دمت سامقة أيتها الرائعة.