ضَحِكنا فيها طَويلا وركضْنا في بَراري اليَاسمين كثيرا عَانقنا الريَاح ورَاقصنَا الفَراشات وانصتْنا سويا لهَديل الحَمام وخَرير المياه يا ملاذ الروُح ما الذي شدّكِ إليَّ؟ ما الذي جعلك تكتبني سطرا جديدا في صفحات عمرك الجديد وتجعلنى آخر الشهقات آخر الآهات .. آخر التنهيدات وآخر النســـاء لم يكن مرورك محض صدفة ولم يكن سقوطي سهوا في أرضك بل كان إرتطامي بجدران قلبك عمدًا آه كيف إستطعت أن تحتوينى وتحاكي وريقات البنفسج كيف حولتني إلى ماضيك حَاضرك ....ومُستقبلك وكيف حوّلت أنا نبضك إلى فصْل خَامس وكيف جعلت من بريق عَينيك آخِر الحَكايا كيفــــــ؟؟ يـــــــاسمين/غاردينيا عطر أنثي
التوقيع
يا لسذاجة الساعات !!!!
كلما تذكرنا نوبات جنوننا,,
تبرأت منا الالوان وتلاشينا كالرماد!!!
رسالة رقم(04)
بماذا أبدأ؟؟
أبحُبك الذي إجْتَاحَني
كعَاصِفة هَوجَاء!!
أم بهذه المشَاعر
التي تَتنَاسل ليلَ نهار
بلا هَوادة ولا رَحمة
أم بالزوايا
التي تسألني عنك
والمَرايا التى
تُحَدثني عَنك
يالقَابِع في أعْمَاق الوِجْدان
يُغْرِيني نَبْضك المُخْملي
وتؤرِقُني الرَغَبات الدَفِينة
التي إسْتَوطَنَتْ أعْماقي
تَعَال,,,
لنَلْثم شِفاه اليَاسمِين
تعَال ,,,
لنُعَانق ثَغر الحنِينْ
تعَال,,,
لأتَنَفَسك حُبًا
وأتنهَدك عِشْقًا
تَعَال,,
فما زال للحلم بقية...
التوقيع
يا لسذاجة الساعات !!!!
كلما تذكرنا نوبات جنوننا,,
تبرأت منا الالوان وتلاشينا كالرماد!!!