لن ينتهي هذا البكاءْ
لن يُشْفِيَ الجرحَ العميقَ جميعُ أنواعِ الدواءْ
حتّى تسيرَ سفينةُ الإيمانِ والقرآنِ في بحرِ الوفاءْ
ونغذِّيَ الأطفالَ دوماً من حليبِ الإنتماءْ
ونعيشَ في حضْنِ الحياةِ بدونِ لَفٍّ والتِواءْ
وندوسَ أَنْصارَ التَّمزُّقِ والتَّفَرُّقِ بالحِذاءْ
الشاعر الكبير محمد سمير
مساؤك رائع بروعة حرفك
نشعر بالقهر من هذه الأوضاع وهذا طبيعي
أما بعد أن قرأت الأوضاع بحرفك الماسي
فقد شعرت بالغيظ أكثر
سلمت يدك وسلمت حروفك
تحياتي وتقديري
الشاعر القدير محمد سمير
وكأنك اختصرت التاريخ بهذه القصيدة
بل اختصرت كل الكلام بهذا العقد الفريد
من الفكر الشعري الرصين وهذه الضربات
الشعرية الغاضبة والتي فاض بها يراعك
أجدت وأجدت وأجدت
تثبت تقديراً
همسة:
وكلّما اتَّبَعَ العبادُ خليفةً
ربما سقطت (أ) من هنا
فينا الثَّراءُ و نشحذُ القمحَ الرَّخيصَ لِسَدِّ جوعِ عِيالِنا
يا ويلَ مَنْ أَكَلَ الرَّغيفَ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ زرعِهِ
يا عارَ من لَبِسَ الحريرَ و لم يكن من صنعِهِ
يا بؤسَ من قُطِعَتْ وشائجُ أَصلِهِ من فرعِهِ
ياويل من نسي الكلام
لا يعرفو غير الخصام
ليستفيد
من خيرنا
من زرعنا
من حقلنا
من أرضنا
من نفطنا
جمع اللئام
ونتوه نحن في الزحام
استاذي مع انني أقتطعت هذا الجزء إلا انني عشت الألم مع كل جزء من الأجزاء لأنها أختصرت كل المرار من نزف الواقع
أعذر خربشاتي كيفما جاءت
فالوجع نال مني
يا لسمو قلبك ورفعة أدبك وروعة تمكنك من قيادة الحرف
أقف إجلالا وإكبارا لهذا النص الباذخ الذي يحمل بين طياته روحا نقية
ما أجملها من حروف تداعب الأوراق و ما أعذبها من كلمات صفا به وجه النبع
وكم أذهلني تمكنك من لغتك وصورك وهذا ليس بغريب عليك
أعجز عن التعبير أمام هذه الفاتنة التي تصرخ بنا لنعيد إلينا كرامتنا
بين جنبيك وطن يا صديقي يموج بنار فوارة يلهبها الوضع الراهن التعيس
اعذر أخاك إذ لم يستطع أن يفيك جزء من حقوقك لأنه فقير أمام غناك
تحياتي ومودتي
.................................................. ..................
أخي الحبيب وأستاذي الكبير عبد الرسول معله
أنا من تعجز كلماته عن الرد على ما نثرته على القصيدة من درر حروفك
فأنت شمسٌ لا تنضب أشعتها
أدعو الله العلي القدير أن يجمعني بك وقد تحررت فلسطين من الصهاينة وتحرر عراق الخير من الإحتلال ومخلفاته العفنة
محبتي الخالصة واحترامي
سمير
واني لأطبع قبلة من العسل على خدك اللألاء حبا وكرامة أيها الشاعر النقي الأصيل ..
.................................................. ..
أخي العزيز ألشاعر الكبير شاكر القزويني
وأنا كذلك أردها قبلة أخوية على جبينك الطاهر
أسأل الله العلي القدير أن يجمعني بك وقد تحرر العراق وفلسطين من الإحتلال الصهيوأمريكي
محبتي
سمير
لن ينتهي هذا البكاءْ
لن يُشْفِيَ الجرحَ العميقَ جميعُ أنواعِ الدواءْ
حتّى تسيرَ سفينةُ الإيمانِ والقرآنِ في بحرِ الوفاءْ
ونغذِّيَ الأطفالَ دوماً من حليبِ الإنتماءْ
ونعيشَ في حضْنِ الحياةِ بدونِ لَفٍّ والتِواءْ
وندوسَ أَنْصارَ التَّمزُّقِ والتَّفَرُّقِ بالحِذاءْ
الشاعر الكبير محمد سمير
مساؤك رائع بروعة حرفك
نشعر بالقهر من هذه الأوضاع وهذا طبيعي
أما بعد أن قرأت الأوضاع بحرفك الماسي
فقد شعرت بالغيظ أكثر
سلمت يدك وسلمت حروفك
تحياتي وتقديري
.................................................. ..........
أختي الفاضلة ألأديبة الرائعة رائدة زقوت
سلمكِ الله يا أختاه من الغيظ والنكد والحزن
فأنت تعلمين أن الفلسطينيين قد تعودوا أن يزفوا الشهيد ، ويذهبوا بعدها لحضور عرس أحد المناضلين
سيتغير الحال ولكن بعد أن نغير ما بأنفسنا
تحياتي العطرة واحترامي سيدتي
سمير