صحراء العين
جاءت على عجل. وقبل أن تمضي خطفا في كما في كل مرة, طرت وسكنت في عينيها.. قالت:
- أين اختفيت؟!
-إغلقي عينيك عليَّ.. تجديني.
أغلفت عينيها عليَّ, ووجدتني أسبح في بحيرة من دموع, العق ملح عينيها..قالت:
- ماذا ترى؟
- سمكة تحتمي بألوانها, تحاصرها كائنات الماء بالرقص!!
- ولِمَ الرقص والحال دموع
- افتحي عينيك واذرفيني
هطلت.. سار ماء عينيها جدول جف قبل أن يقطع مسافة شهقة بين الجلد واللحم.. صرختُ:
- أين مائي الذي كنتِ فيه؟!!
ضحكت..
- شربته صحراء جفافي!!
وصحوت أبحث عن امرأة غادرت خطفا كما جاءت,, وتركت ملحها روائحها في المكان..