وها هو يساهرني .. يواسيني ويهبني بعضَ دفءٍ
ارتِّق به خروق قلبي الملتاع
أجالسه وحيداً أغمض له عيناي
أنظره وهو يحمل الى روحي
التائهة ِبهاء طيفكِ مكللاً بالأقمار والورود الحمراء
انتظره كل ليلٍ بفارغ الصَّبر وحالما يأتيني على مركبه الأرجواني
يبدأ القلب بالخفقان وخلايا الجسد بالإرتجاف
أكون حينئذٍ في امس الحاجة إلى عناق طيْف
فمن يمنحني هذا الجنون السّاحر الذي سوف يوصلني الى محراب العشق ؟
أيتها الناسكة المتبتلة في محراب الوَجدْ
" يا انت ... "
هذا القلب مُختَطفٌ تراوده العيونْ
لا تتركيه فقد هوى بين الشِّباك وما له غير الخضوع ِ
أتنظرين ْ؟؟؟؟
ما زلت في جوف الفؤاد عروسةَ تتربعينْ
ما زال يكتبني على كتِف الجنونْ
حرفٌ توسَّد قامتي
ومضى الى الذكرى يُوشوش ظِلّها
بالآه .. بالشوق المعتَّق .. بالحنينْ
وهذا قلمي ..
لقد تعوّد ان يذرف كل مساء دموع العاشقين
لعلك تمنحينه لحظة من دفءٍ ..
أو
لحظة من جنون