عند انتهاء المساء أحاول أن أتلمس بعض اليقين .... و أبكي على راحة ٍ في الهواء البعيد و اشرب صمت اللقاء بهذا الورق ... فأصحو على رعشة ٍ من عيون ... و أشهق حتى احتلال الغضب قديماً تركت ُ المسافة بيني و بين الرداء الأخير ... تحاول أن تستريح من السير رغم انزياح الجليد ... تركت ُ المسافة تمضي بكل اشتهاء ٍ حول مرافئ نومي العنيد دعوني أطارد ُ وجه الطفولة عند اخضرار الألق و أعصر دمعا ً من الأغنيات الرتيبة عند احتباس الغيوم .. بذاك المضيق ... أغيثوا الكروم التي لم تعد تحاول جمع الرحيق عند اصطفاف الطيور قديماً شربنا كؤوس النجاة على حدِّ سيف ٍ يئن من الصدأ .... فتُفتحُ ُ بعض النوافذ خوفا ً من الصيف كي لا يمر عند انتهاء الألم ... بصدر الغريب .. أفتش ُ دوما ً عن المعجزات التي لم تعد بعد ملئ البنادق بأوراق شيح ٍ و زعتر ْ و ألعاب ليلى الدخيلة عند بقاء النجوم بقارورة ٍ من سبات ..... إذا لم نعد نعانق فجراً و ظلا ًً يشاركنا كلنا سنبقى نواجه ذاك الوله بقنديل شاي ٍ و زيت ٍ قديم ........... هناك حديث ٌ من العابثين يسد ُّ القدر و يخطئُ رغم امتلاء الحقول .. بأجسادنا المهملة سأصرخ حتى تجف الدموع ..... بعيني ِّ أمــي التي لم تزل تنام على صورة ٍ من كتاب سأبقى أطارح وجه الضباب كل المرايا وما يتبقى سؤال ٌ يحاول أن يستفيق من العدو سراً إلى واحة ٍ من ورق .... مساء ً سأبكي لألحظ بعض الوسائد تصحو من موتها و تسألني من جديد : إلى ما ستبقى تحط ُ الرحال بلا أجوبة ... إلى ما ستمسي إذا ما المساء توسَّد وجه الغيوم الخفيفة ليلا ً و فارق عمرك .. أتبقى عند امتلاء البكاء وحيداً تجددُ كأسك عند انكسار القلم ... على باب سبورة ٍ من زجاج .... وطوق نجاة ٍ شريد يحاول ملء الهواء بزيت ٍ من العابرين ... و بعض القلق .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
اشتقتك أسامة
هناك حديث ٌ من العابثين يسد ُّ القدر
و يخطئُ رغم امتلاء الحقول .. بأجسادنا المهملة
سأصرخ حتى تجف الدموع ..... بعيني ِّ أمــي
التي لم تزل تنام على صورة ٍ من كتاب
سأبقى أطارح وجه الضباب كل المرايا
وما يتبقى سؤال ٌ يحاول أن يستفيق من العدو
سراً إلى واحة ٍ من ورق ....
لا أظن يا أسامة أننا نستطيع غير ذلك
يا للسجن الذي أودعنا فيه القادرون على ارتكاب جريمة مصادرة الحريات والاستيلاء على حياتنا بأكملها
واحتكار كل شيء ...
رائع أنت يا صديقي وأخي الأكبر قدراً ..
وأختم بــ ( أشتااااقك جداً )
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
لله درك أسامة
أبدعت في إيقاظ الجرح فينا
وكأن هذه الوحدة الرتيبة قد امتزجت بدمائنا
وتدعونا أن نتنفس في حضرتها
لنتيقن أن لا طعم لمساءاتنا لولا بكاء الحرف
وصرخة أحلامنا الآيلة في السقوط في قعر الخيبة
لقلبك أصدق أمنياتي بالخير والأمان
ولحرفك دوام الألق
اشتقتك أسامة
هناك حديث ٌ من العابثين يسد ُّ القدر
و يخطئُ رغم امتلاء الحقول .. بأجسادنا المهملة
سأصرخ حتى تجف الدموع ..... بعيني ِّ أمــي
التي لم تزل تنام على صورة ٍ من كتاب
سأبقى أطارح وجه الضباب كل المرايا
وما يتبقى سؤال ٌ يحاول أن يستفيق من العدو
سراً إلى واحة ٍ من ورق ....
لا أظن يا أسامة أننا نستطيع غير ذلك
يا للسجن الذي أودعنا فيه القادرون على ارتكاب جريمة مصادرة الحريات والاستيلاء على حياتنا بأكملها
واحتكار كل شيء ...
رائع أنت يا صديقي وأخي الأكبر قدراً ..
وأختم بــ ( أشتااااقك جداً )
غاليتي عايدة الأحمد / أيتها الصديقة الحبيبة .. أنت في القلب
شكراً على هذا الرد الجميل الذي سرق مني الكمات التي كنت ُ أود ُ أن أقولها لك
عيوود حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أسامة ...
كنت رائعا برسم صـورة تحاكي الواقع المعاش
راقٍ بحرفك كعادتك
عميـقةٌ جذور معانيك
سأعلقها بصدر الصفحة .. مع تحية تليق
الأديبة الرائعة / ديزرية سمعان .. كم يسعدني و يشرفني مرور حرفك الرقيق
على صفحاتي الحزينة .. التي ما إن حضرت ِ حتى تبدَّلَ لونها و أصبحت الحروف أكثر أملا ً
في غد ٍ أجمل ... شكرا ً على التثبيت .. حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...