إلى مهاتي الشاردة إنَّ مهاتي راحت تقطعُ حبلَ الوصلِ وتشرُدُ في عُرضِ الصّحراءْ تقتاتُ الشّوكَ... تنامُ على إبَرِ العُلّيقِ تلاحقُ وهماً وسراباً تبحثُ عن ماءْ تكتشفُ العالمَ من خلفِ العدساتِ السّوداءْ في الرملِ تدُسُّ الرأسَ وتحلُمُ أحلاماً حمراءْ فتغوصُ بقيعانِ بحورِ الأوهامْ وترى ضوْءَ القمرِ غباراً وخُسوفاً وترى لمعانَ شعاعِ الشمسِ كسوفاً تتوهَّمُ أنَّ غيوميَ صارت ذراتِ دُخانْ قولي ما شئتِ ! فإنّ الهاربَ سوفَ يعودُ إلى البستانْ والجسدُ الذاوي يترنّحُ من نيرانِ الحِرمانْ ينخرُهُ الشّبقُ المتأصّلُ مثل السّرطانْ لا تعتقدي أنّكِ يمكنُ أن تفترسي أسداً مع أني أعطيتُكِ وجهي يوماً لتُخرمشَهُ أظفارُكِ حينَ اٌشتدَّ سُعارُ الرغبةِ فينا قولي ...واعترفي : هل يطفئُ بركانَكِ إلا حممي؟ وشواظي النازل في ساحِكِ مثل شهابٍ أحمرَ يتلظّى ؟ أنسيتِ حلاوةَ تلكَ اللّحظاتِ الورديّةْ ؟ حين التحمَ المرّيخُ مع الزُّهرةِ في لحظةِ عشقٍ قدسيّةْ لا تعتقدي أنّي أرضى أن أغدو ظلّاً أو بعضَ بقايا من ذكرى فأنا قدرُكْ
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
أخي محمد سمير لن أقول شيئا بل أثبتها
شاعرنا الراقي محمد سمير صباح محمل بعبير الأمل والسعادة عنوان لافت جدا يدخل الفضول في نفس القارئ .. وعند الولوج إلى المتصفح يجد فعلا نصا باذخا .. ومعاني متجددة وصورا أعطت المعنى جمالا خاصا .. وجدت هنا قصيدة حداثية ماتعة .. ( إلى مهاتي الشاردة ) كانت الرسالة واضحة والقرار لا تراجع فيه تقديري لك \ لقلمك السامق مع مشاتل من الياسمين الدمشقي مودتي المخلصة سفــانة
ممزق هو ثوب الحنين إلى تلك المهــا قد اختارت المضي بطريق وعـرة تاركــة دروبك المفـروشة بالعطر تئن للفراق لله در هذا الحـرف أستاذي كم هو مشبع بالنقاء
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
مع تقديري والمحبة
[SIGPIC][/SIGPIC]
تييحة لك استاذ سمير وشكرا لهذه القصيدة وشرودها بيين الفلوات رغم أن امطار الغابة .. تعشقها شكرا لك
حينَ اٌشتدَّ سُعارُ الرغبةِ فينا قولي ...واعترفي : هل يطفئُ بركانَكِ إلا حممي؟ وشواظي النازل في ساحِكِ مثل شهابٍ أحمرَ يتلظّى ؟ أنسيتِ حلاوةَ تلكَ اللّحظاتِ الورديّةْ ؟ حين التحمَ المرّيخُ مع الزُّهرةِ في لحظةِ عشقٍ قدسيّةْ بربّك قل لي كيف يكون الجمال وكيف يتربع الحرف المضاء على عرش الوجدان ساحر أنت أخي محمد سمير تحية لك ولقلبك وقلك الآسر مع الود الذي يليق بك
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html
الاستاذ محمد سمير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (قولي ما شئتِ ! فإنّ الهاربَ سوفَ يعودُ إلى البستانْ والجسدُ الذاوي يترنّحُ من نيرانِ الحِرمانْ ينخرُهُ الشّبقُ المتأصّلُ مثل السّرطانْ لا تعتقدي أنّكِ يمكنُ أن تفترسي أسداً مع أني أعطيتُكِ وجهي يوماً لتُخرمشَهُ أظفارُكِ حينَ اٌشتدَّ سُعارُ الرغبةِ فينا) احييك سيدي احيي نصك الرائع دمت في الق دائم
متميز حرفك تحتكر هذا النسج لك وتحسن الرسم بالكلمات وتأخذنا الى غاياتك ونحن ساهمون شكرا للمتعة
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا أخي محمد سمير لن أقول شيئا بل أثبتها ...................... العزيز رمزت ثبتنا وإياك الله على الحق شكراً على هذا الهطول الراقي محبتي