دموعٌ حرّى

إلى كل أم تهمس في العيد
دموع حرّى

أنَّى نظرتَ رأيتَ النارَ في كبدي
فتكتوي الروحُ من وهجها ويدي

فكيف لا دمعُها يهمي ولا حُرَقٌ
تنتابُ خدي وتكويه ِ إلى الأبد

يقاومُ الدمعُ تهطالا فيا أسفي
قد طافَ دمعيَ سيلا والزمان صدي

كم دمعة حرّقت خدي على مضضٍ
حتى غدت حدقي تحنو على رمدي

طفل يئنُّ وجوعُ الأم أجهدَه
راحتْ تنوحُ بصوت الحق يا ولدي

فالحزنُ يعصرني والقلبُ يُؤلمُه
بحث ٌعن الدفء ِفي دوّامة البرَد

إني أخافُ على يوم ٍ يجيء به
طاغ ٍ هناك وجلاد ٌإلى بلدي

يا سادة َالبغي ِ لا لومٌ على امرأة
يغتالُ إحساسها فيضٌ من الكمَد

خلّوا دموعي تفيضُ اليومَ في عبق
سنابلَ القمح يرويها بلا عدد

دمعُ الأمومة فجرٌ لا مردَّ له
خلّوه بركانَ مجد ٍفي سماءِ غدي

خلوه في قبضة ِالفتيان سيفَ فدًى
حتى تكونَ بعيش العز والرّغَد

إشارة النصر في زغرودتي أبدا
أمُّ الشهيد ِ بفجرِ الحقِّ للأبد

إني على وطني عشقا بكيْتُ دما
كن أنتَ عمري وكنْ فخري وكن سندي

إن الأمومة في أفيائها وطنٌ
إني لأفخرُ أنّ الفجرَ صنعُ يدي

لأزرع الحق في أركان أمتنا
وأحضن الترب بالأجفان والربد

لا العيدُ يُقلقني فالفجرُ واعدني
حتى أقولَ لهُ عدْ لي سناً وزدِ .

هيام صبحي نجار
5/11/2011

قصيدة من بحار القلب لا الزبد*** تبوح بالحب فياضا من الكبد
حروفها من ضياء القلب منبعها*** ومنبع القلب شلال الى الابد

المبدعة الفاضلة هيام
قصيدة تعبر عن روح حزينة على الطفولة والامومة والوطن الجريح
استطعت ان تكوني لسان حال الناس في قلقهم وخوفهم من الوقت الذي يغتال العيد وبراءة الاطفال
وانا اقرا ورد الى خاطري نهر الرماد لخليل حاوي الذي انتحر ذات صيف مهزوم ومازوم
دمت بخير وسلام

الأخت هيام صبحي نجار
في العيد لنا وقفة التدقيق في حياتنا
في العيد تعود بنا الذاكرة إلى من نحب وغابوا
في العيد نرنو لأم زغردت يوم قالوا لها ابنك شهيد
سألتهم أين أصيب ؟ قالوا في الصدر كما علمته ألا يهرب
قالت لهم ماذا كان يهتف ؟ قالوا لها : الوطن
زغردت وعلا هتاف الرجال وسيل الدمع في الأحداق
رددت وهي ترفع السبابة والوسطى بإشارة النصر لا فالشهداء لا يموتون
وتقول :

إن الأمومة في أفيائها وطنٌ
إني لأفخرُ أنّ الفجرَ صنعُ يدي

لأزرع الحق في أركان أمتنا
وأحضن الترب بالأجفان والربد

سلمت فقد كنت ترسمين الأمومة بحرفك الرائعة

دام نبض الأمومة والوطن في داخلك


رمزت

ليس لي الا الصمت أمام هذا الحرف المتدفق بالحزن الموجع

تقديري وكل عام وانت بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري     قصيدة من بحار القلب لا الزبد*** تبوح بالحب فياضا من الكبد حروفها من ضياء القلب منبعها*** ومنبع القلب شلال الى الابد المبدعة الفاضلة هيام قصيدة تعبر عن روح حزينة على الطفولة والامومة والوطن الجريح استطعت ان تكوني لسان حال الناس في قلقهم وخوفهم من الوقت الذي يغتال العيد وبراءة الاطفال وانا اقرا ورد الى خاطري نهر الرماد لخليل حاوي الذي انتحر ذات صيف مهزوم ومازوم دمت بخير وسلام

أخي الكريم جميل داري
كلما حاولت الكتابة عن فكرة ما يقفز الوطن إلى السطح
حاملا جرحه المدمى
وعلى صفحته أسماء الشهداء
وعناوينهم الجنة
فتراني أبوح بما تكنه النفس من عمق المشاعر
هي الساح التي ما كان يجب أن يسيل بها دم
ولكنهم أرادوها
ولك مني باقة ورد من جبال لبنان

هيام

صدقا لقد ذكرتني بأحزان الخنساء ومراثيها

سلمت يمينك عزيزتي

كلّ عام وأنت والأمّة بألف خير وحرّية وسلام
تقديري لداليّتك الحزينة المجبولة بتراب الوطن.
مع المودّة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا     الأخت هيام صبحي نجار في العيد لنا وقفة التدقيق في حياتنا في العيد تعود بنا الذاكرة إلى من نحب وغابوا في العيد نرنو لأم زغردت يوم قالوا لها ابنك شهيد سألتهم أين أصيب ؟ قالوا في الصدر كما علمته ألا يهرب قالت لهم ماذا كان يهتف ؟ قالوا لها : الوطن زغردت وعلا هتاف الرجال وسيل الدمع في الأحداق رددت وهي ترفع السبابة والوسطى بإشارة النصر لا فالشهداء لا يموتون وتقول : إن الأمومة في أفيائها وطنٌ إني لأفخرُ أنّ الفجرَ صنعُ يدي لأزرع الحق في أركان أمتنا وأحضن الترب بالأجفان والربد سلمت فقد كنت ترسمين الأمومة بحرفك الرائعة دام نبض الأمومة والوطن في داخلك رمزت

يا شاعري
كيف لعيد أن يمرّ.. والوطن سليب
الأب يحفر قبر ابنه
وطفل يهدهد أخاه الرضيع
وأم تبحث عن فلذة كبدها .. لم تجد وطناً يكفكف دمعها
جلست وقالت : ـ
بني
تقدم .. لأحكي لك عن النور في زمن الظلام
عن العيد في زمن الدموع
تعال بني
لنرسم .. بحراً
لنرسم .. عيداً سعيداً
فليقتلونا ..
فليغلقوا أفواهنا
لكن لن يستطيعوا ذبح أحلامنا .. لنا الغد المشرق
سيكون .. غداً العيد .

الشاعر رمزت إبراهيم عليا
نعم كلما تكلمت عن الفرح.. تضيع مني العبارات
ولكن لا بدّ للقيد أن ينكسر
أشكرك على مرورك المعطر بتراب الوطن
لكَ فائق تقديري
واحترامي
كل عيد وأنت بخير

هيام

الشاعرة الجميلة هيام النجار

قصيدة رائعة بروعة بنائها وسمو معناها وقد جاءت

بصور جميلة تنم عن تمكن فذ ولغة وتعابير تنم عن ثراء كبير

بوركت وقلمك الجميل الاعطر بالإبداع

وكل عام وأنت بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     ليس لي الا الصمت أمام هذا الحرف المتدفق بالحزن الموجع تقديري وكل عام وانت بخير

هبط الظلام ..
نام الأطفال وفي قلوبهم هم كبير
وعند الفجر .. صلّوا .. وانتظروا بزوغ الشمس لعلها تحمل بشعاعها مراسم بدء العيد
فأتى ... من أزيز الرصاص
من رائحة الشهداء
من دموع اليتامى
أتى
حاملاً معه أغنية الفرح الحزين
أستاذي شاكر السلمان
ساكتب للفرح قريبا بإذن الله
ولن يطول الصمت!!!
شكراً لمرورك
كل عام وأنت بخير
هيام