مسربلة بالنعاس

مسربلة بالنعاس

طارت بي الغيمة.. كان الوقت يودع آخر جحافل الليل يشهد مولد أول نور, وكنتِ نائمة في فراشك وعلى شفتيك زنبقة بيضاء ترقد فيها نحلة تتهيأ للعسل, تبحث عن روح الرحيق, فوقفت والحيرة دليلي.. هل اقبل شفتيكِ؟
أم أحتسيكِ عسلا من كأس الزنيقه؟
وصحوتِ معاتبة, صوتك مغمس بالنعاس:
- لِِمَ تأخرت يا منسي, لِمَ لم ترسل إشارة كل فجر وتركتني مع قلقي عند ميعاد الشوق على ناصية الانتظار..
- خفت عليكِ قبل ميعاد الشوق من غيلان الطريق؟
وغطستِ في النوم من جديد, ومضيتُ أنا مع الريح كما كل صباح اقرأ تعاويذي, لتعود لي امرأة تحمل عند الشوق قرنقلة, وتغطس في النوم فتصبح شفتاها كأس زنبقة..

الأديب الرائع غريب عسقلاني
نحن أيضا نبحث عن روح الرحيق في لغتك العذبة
دمت بخير دائما
( تثبت )

جميلة هذه الـ مسربلة بالنعاس
والأجمل هذه اللغة العميقة التي نقلت إلينا
مشهدا يفوح منه عطر القرنفل
لك التحية والتقدير أستاذي
،
،

مررت من هنا

بخطى خفيفة حتى لا أزعج المسربلة بالنعاس


تحياتي أستاذ غريب

الصديقات العزيزات

سولاف هلال
امل الحداد
شروق العوفير
عندما يسربلنا النعاس نذهب إلى الحلم وهناك نكتشف الحياة التي نريد
ونعلن عن المخبوء في النفوس
لكن هل كل النعاس ايجابي جميل في هذا الزمن
ليتنا نبحث عن النعاس الرائق الشفيف الذي يحول فينا اللهاث الى بساتين قرنفل
مودتي واحترامي