أتراهُ سيعود
ربما..
أو..
لا يعود
أصبح الصبرُ ملاذي
والصديقْ
وعلى نافذتي
بين ظلٍ وطريق
تتهاوى اللحظات
كلما أطفيء ُ ناراً في فؤادي
ألف نار ٍ تستفيق
...
تلك مرآتي التي تؤنسني
أصبحت خرساء مثلي
وفساتيني التي تفرح قبلي
أخذتْ تسخر مني
عدْ حبيبي
وانتشلني
من عذابي واضطرابي
قتل الحزنُ شبابي
فمتى تطرقُ بابي
...
ويطولُ الانتظارْ
وأنا مثل فراشهْ
في خيوط العنكبوتْ
كيفما حركتُ نفسي
بين جدران السكوتْ
سأموتْ
تحت ظل الانتظارْ
...
من بعيد
تحت أضواء الطريقْ
يتراءى في الضلالْ
يرقصُ القلب بصدري
باضطرابْ
أسأل المرآة عن شعري.. وعن أحلى الثيابْ
فأرى الحزن عليها
كان طيفاً وسرابْ
فرجعتُ
أذرف الدمع على نافذتي
ويعود الانتظارْ
...
عدْ حبيبي
فربيعي لم يعد فيه ربيع
عد فأنت الآن عندي
مثل أم ورضيع
لو أضعتَ اليوم مني
سأضيع
عدْ ولا تنسَ بأني
زهرةٌ أعطتكَ ما لا تستطيع