غريبٌ أمرُ هذه الأنثى
تناشدك روحها في الغيب..
تنتظرك..
تؤمن بك..
تدرك بأنك ستأتي يوما.. تحملك نسائمُ الصباح على ريشة أملٍ.. ترسمها قمرا وبحرا..
تلازمها ظلالك..
تسكن خفقات قلبها
وخلجات روحها..
.
.
ويتوهج الضوء
فيخفق قلبها بالرجاء.. وترتقي عرش كبريائها.. تزهر أنوثتها.. تنبت على حافاتها الأمنيات..
.
.
ما زلت أذكر جنون الطفل فيك
ما زلت اذكر لهفتك التي اغرقتني في بحر لذيذ عميق
فاستهويت معانقة موج جنونك
و
ا
ل
ا
ر
ت
م
ا
ء
في أحضان همسك
.
حبيبي
هل تذكر
لقاءاتنا الأولى
رعشة قلوبنا وهي
تعانق الضوء البعيد..
تمد أجنحتها
تطوي غياهب المسافات الشاسعة..
فنمتلأ حنينا إلينا
ونمضي في طريقنا الموسوم بجنون الشوق
نحلم معا
ننصهر في بوثقة السحر
نغفو معا
وندنو منا
نَشْتَمُّ عطر انفاسنا
ويأخذنا وهج احاسيسنا إلى
العلياء..
.
أحبك
لا تسالني كيف..
فمذ طرقتَ أبواب قلبي
ولامستَ شغاف روحي
أدمنتُ معانقة طيفك
وسكنتَ هاجسي وتفكيري..
.
أحبك
لا تسالني لماذا
لك وحدك يرتعش هذا القلب
ويبتهج الفؤاد..
وحدك من يملك مفاتيح روحي..
وحدك القادر على انتشالي من بحر الحزن
فأحلق في سماء السعادة
فتحت لي ابواب قلبك
واهديتني حلى جناتك
وغمرني جنونك
حملت يداك ريشة التغيير
والوان الربيع..
فكيف.. كيف لا أحبك؟؟
.
وتبقى أنت..
يسكن نبضك عروقي
لن أنسى دهشة لقائنا الأول
لن أنسى اللهفة في قلبك وهي تناغي الامل في عيني
ستبقى أنتفي قلبي
تسكن وجداني
في صمتي وبوحي
في ضلوعي وحروفي..
حبيبي
كــــــــــ لـــــــــــــي ــــــــــــــن..
.