مرثية للوجع~بِقلمي فريد مسالمة

آنجيلا...(1)
كيف يعود وجهي للتراب ..
وقد أوعزتِ للموت أن يأتيك بطيئاً..!!!!
في غيابك أوقظتِ الخلايا الصمَّ..
فنامي على كفي
نُغمضُ العينين
... ونُعد وجبةَ للبكاء
نبتلع الغُبار..
لربما تأتينا القيامات..
لأكبح جماح الاشتهاءات
يـــا وجعي الممتد,,
المُهيج للرماد
على امتداد الرمش للوعد..
آنجيلا يا وجعي المكبوح
أل يتقاطر دماً..على حرف السكين
حِبراً للمدافن...والسُهـــد..
دعيني ألغي من ذاكرتي
وقع الخبر
من البومات الصور
وتفاصيل الجُرح
أل يوغل للان في السفر..
عند غُروب العُمـــر...

وسيبقى الوجع ممتدا بنا
صوب دروب لا تنتهي

أراح الرب قلبك أخي الغالي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     وسيبقى الوجع ممتدا بنا صوب دروب لا تنتهي أراح الرب قلبك أخي الغالي

ألله يبعد عنك كل الأوجاع والآلام أختي دزري
لروحك الفرح

الفريد الشّامخ
مررت بنصّك الشّفيف الذي يستشرف الرّوح بكلّ جوارحها وأقاصيها وأنت تقارع الوجع في الوجع...
ومانذعن قسرا لهمسك ومرثيتك...
وكلّ نصوصك يا فريد الأبيّ تحمل الكثير من قلقنا ومواجعنا وتحدث في النّفس تصدّعات...
تقتلنا فيها لغتك بنصل الفقد والوجع ومحبّة الوطن وعشق الحبيبة فندرك للحين أنّك قامة فارهة في عالم الأدب والكتابة...
فبك نصافح الأرض والشّوق والوطن وكلّ مواجدنا الدّفينة...
فتقبّل يا فريد الشّامخ بعضا ممّا في نفسي من تقدير واحترام لتعرف كم أنا أحبّ كتاباتك أيّها القدير

الفريد الاخ...
يبقى الوجع ينزف الحروف وجع
كما انت..جميل في الوجع..رائع في الفرح
تحياتي