تقاسيم~بِقلمي فريد مسالمة

بينَ كفيك آنية للغرام
ومنزلنا الصغير
وبقايا هُتاف..
وقلباً بين ثناياها يطوف بِلا حقيبةٍ..
وأنا المغسول في لؤلؤة "الحدقين..
غامِقٌ بلونِ الدم
مُحملاً على الأكتاف.
في هزيع الليل الأخير
أتوزع كما النداءات
في السبَخات
والأعشاش
وفي عَلفِ البِغال.!!
أموج مَطـــرَ حِناءٍ
في المآقي
قطرة ندىَ..
وأبتلَّ في مِلح التِلال.
قد نتفق على الموت
لكننا "سنختصمان" بعد الرحيل..
أيُّنـــا أصغر عمراً
يصُب في النهر لحن نشيجهِ
الأخير
يرسم أُغنية الفجر
في تقاسيم الضُحــى.!؟

　
　

بين غرق في التّفاصيل والتّدقيق والإستعارات تمنحنا القصيدة مواقف قد يحلو تحليل أبعادها وسياقاتها فتجدنا نسأل عن دلالاتها.....
أذا وفّقنا في تحليلها قد تصلنا بالعالم الوجداني والنّفسي والفكري لقائلها لتغرينا بالقراءة أكثر والغوص أكثر...
وهذه القصيدة من القصائد التي تٌحسّ وتٌقرأ فتصل الى عمقنا بزخرفها بزهوها وطربها وببعض المدفون فيها....بزرقتها وحمرتها وبياضها....
فهل بعري الشّاعر يستقيم الشّعر وهو الرّقيق المشاعراذا جرح مات ..
أتوزع كما النداءات
في السبَخات
والأعشاش
وفي عَلفِ البِغال.!!
أموج مَطـــرَ حِناءٍ
في المآقي
قطرة ندىَ..
وأبتلَّ في مِلح التِلال.
دمت متألّقا دوما ....
القدير فريد مسالمه دمت للإبداع عنوانا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل     بين غرق في التّفاصيل والتّدقيق والإستعارات تمنحنا القصيدة مواقف قد يحلو تحليل أبعادها وسياقاتها فتجدنا نسأل عن دلالاتها..... أذا وفّقنا في تحليلها قد تصلنا بالعالم الوجداني والنّفسي والفكري لقائلها لتغرينا بالقراءة أكثر والغوص أكثر... وهذه القصيدة من القصائد التي تٌحسّ وتٌقرأ فتصل الى عمقنا بزخرفها بزهوها وطربها وببعض المدفون فيها....بزرقتها وحمرتها وبياضها.... فهل بعري الشّاعر يستقيم الشّعر وهو الرّقيق المشاعراذا جرح مات .. أتوزع كما النداءات في السبَخات والأعشاش وفي عَلفِ البِغال.!! أموج مَطـــرَ حِناءٍ في المآقي قطرة ندىَ.. وأبتلَّ في مِلح التِلال. دمت متألّقا دوما .... القدير فريد مسالمه دمت للإبداع عنوانا

المُنعمة الأُخت دعد" بكل التقدير أقرأ ردودك وتقاسيمك هنا وتميزك أجدني لا أنفك عن الثناء لروحك وأنت تجتهدين في التحليق والرصد! وعموماً..أرجو أن أكون موفقاً كيّ تصل الفكرة وكما هو المعروف عني فإني أُحاول أن أجعل الحرف مجبولاً بالتراب والحب والروح وأشعر أن صياغته كما لو أنني أبذر حبات النماء في تُربة القصيدة لنشتم معها عطرها ورائحة الأرض~ فالحرف امتداد للوجود ومرتبط ب~كيمياء خاصة تتحلل في تُربة النص وتبزغ كما الفجر عند مشارف الحقول~ للقصيدة أبعاد كثيرة ولكن أهمها أنها فيها رائحةٌ للتراب والنخيل دام نبضك بيننا اعتزازي...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     بينَ كفيك آنية للغرام ومنزلنا الصغير وبقايا هُتاف.. وقلباً بين ثناياها يطوف بِلا حقيبةٍ.. وأنا المغسول في لؤلؤة "الحدقين.. غامِقٌ بلونِ الدم مُحملاً على الأكتاف. في هزيع الليل الأخير أتوزع كما النداءات في السبَخات والأعشاش وفي عَلفِ البِغال.!! أموج مَطـــرَ حِناءٍ في المآقي قطرة ندىَ.. وأبتلَّ في مِلح التِلال. قد نتفق على الموت لكننا "سنختصمان" بعد الرحيل.. أيُّنـــا أصغر عمراً يصُب في النهر لحن نشيجهِ الأخير يرسم أُغنية الفجر في تقاسيم الضُحــى.!؟

قد نتفق على الحياة أيضا
ونبدو كتائهين في أزقة الأشياء
يجمعنا ضيقها
وتفرقنا رحابتها
أي سماء هذه التي يملأها رذاذ أمنيات لا يعرف دربا للوصول
قد تكون ابتساماتنا عالقة هناك ما بين حلم ومستحيل

فريد القدير
هذا الحرف مطر يروي صمت أبجديتنا
دمت بود

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا الخليل     قد نتفق على الحياة أيضا ونبدو كتائهين في أزقة الأشياء يجمعنا ضيقها وتفرقنا رحابتها أي سماء هذه التي يملأها رذاذ أمنيات لا يعرف دربا للوصول قد تكون ابتساماتنا عالقة هناك ما بين حلم ومستحيل فريد القدير هذا الحرف مطر يروي صمت أبجديتنا دمت بود

الغالية ألأُخــت لينا.. بين أن نتفق ولا نتفق سر وجودنا فكلانا يتفق أن للحياة نكهتها ولا نتفق أن من دونها نكون.. للأُمنيات دروبٌ كثيرة ولتقاسيم النهار شجنٌ أجمل رُغم التعب ورغم وجع التفاصيل.. لروحك كل المودة لينا~

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه     بينَ كفيك آنية للغرام ومنزلنا الصغير وبقايا هُتاف.. وقلباً بين ثناياها يطوف بِلا حقيبةٍ.. وأنا المغسول في لؤلؤة "الحدقين.. غامِقٌ بلونِ الدم مُحملاً على الأكتاف. في هزيع الليل الأخير أتوزع كما النداءات في السبَخات والأعشاش وفي عَلفِ البِغال.!! أموج مَطـــرَ حِناءٍ في المآقي قطرة ندىَ.. وأبتلَّ في مِلح التِلال. قد نتفق على الموت لكننا "سنختصمان" بعد الرحيل.. أيُّنـــا أصغر عمراً يصُب في النهر لحن نشيجهِ الأخير يرسم أُغنية الفجر في تقاسيم الضُحــى.!؟

تقاسيم على وتر القلب المغادر بلا حقيبة ، وما حاجته الى الحقيبة حين يرحل متفقاً

مع الموت مختصماً بعد الرحيل .


كل الأوقات مناسبة لتقاسيمك يا الفريد ، أغاني الفجر ، والضحى بين ثنايا بيت صغير وقلب كبير


تقاسيم فيها أكثر من بعد للمتفحص في نغماته ، كما انت تأخذنا لأبعادك ثم نغرق في المعنى

تكتب لنفكر أبعد مما نقرأ / حييت أخي الفرررريد / وقار



أُثبت النص مع التقدير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر     تقاسيم على وتر القلب المغادر بلا حقيبة ، وما حاجته الى الحقيبة حين يرحل متفقاً مع الموت مختصماً بعد الرحيل . كل الأوقات مناسبة لتقاسيمك يا الفريد ، أغاني الفجر ، والضحى بين ثنايا بيت صغير وقلب كبير تقاسيم فيها أكثر من بعد للمتفحص في نغماته ، كما انت تأخذنا لأبعادك ثم نغرق في المعنى تكتب لنفكر أبعد مما نقرأ / حييت أخي الفرررريد / وقار أُثبت النص مع التقدير

يُبهِرني ردك لأنه لا يُمكن إلا أن يحمل في ثناياه كل الألق فتواجدك هنا ليس مجرد مرور عابث أو طارئ أو مجاملة~ هذا ما يُميزك عندي~ لروحك كل الإخاء ومحبة في الله أم الفاروووووووق

تأسرني خطايَّ .. وتتدحرج تنهداتي
صرخات تسافر في السراب
ما لهذه الرؤيا .. تلاحقني
ويقودني اصبع الجنون في رمدائها
كلما صنعت وطناً أعشقه !!!
الشاعر فريد مسالمة
تقاسيم .. وكبرياء حرف
يشعل ثورة في مرافئ منفاي
وغربتي
مساؤك عطر تراب الوطن الغالي.

هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     تأسرني خطايَّ .. وتتدحرج تنهداتي صرخات تسافر في السراب ما لهذه الرؤيا .. تلاحقني ويقودني اصبع الجنون في رمدائها كلما صنعت وطناً أعشقه !!! الشاعر فريد مسالمة تقاسيم .. وكبرياء حرف يشعل ثورة في مرافئ منفاي وغربتي مساؤك عطر تراب الوطن الغالي. هيام

يسمو النص ويُبرق لغدٍ اجمل ويتوشح باهداب القصيد المنثور فوقه هنا حروفاً وتغاريد لروحك التي تحمل أرزة الشموخ والكبرياء كل المحبة والمودة الممزوجة بتراب وطن واحد يجمعنا هيااام النجار لك كل التقدير مودتي

بين مطار الآه وفضاء الأمل .. مسافر أنت أيها الفريد ..
وحرفك لحن يرافق رحلة الوجع ..
ملأ الله قلبك فرحا تقرّ به عيناك
كن بخير صديقي الشاعر