اَه يا شهباء ! تحتر ق كل الصور والأحلام ، وتموت الطفولة
وتباد مدينة الحرير ، وتجار الموت يتأنقون ببدلات السموكن
يجتمعون ويثرثرون ،
يعربون عن قلقهم
وفي المساء ينامون ملء جفونهم ،
جنرالات الحرب يشربون أنخاب النصر فوق الأشلاء الاَدمية ويعلقون أوسمة الخزي والعار .
من للطفولة يا حلب ؟
من يرقأ دمعك ياحلب ؟
هل ماتت النخوة يا عرب ؟
غربان الشر تسقط حمم الحقد فوق ثراك الطاهر ،
لمعتوه للحكم قد سلب
والحرق قد طلب ،
قالوا هو أو نحرق البلد !!! تبت أياديكم ، هذه حلب ... هذه حلب
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
رحماكَ ياربِّ هذه حلب
كل غزو كان يهدد وجود العرب ، كانت له سدّاً هي حلب
تكسّر سيل زحف المغول عند جدرانها وعلى جثث شهدائها
تحطم حلم نابليون حين حمل سليمان الحلبي راية الفداء وقتل الجنرال كليبر
منها وفيها نبت نور الدّين زنكي
رحماك ياربِّ هذه حلب
أمدّ الاه معك أستاذنا الفاضل ، وقلبي على حلب ...
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
تبت أياديهم ومايفعلون ..
عار ودمار سجله تاريخ أحمر بجثث الأبرياء
والله أكبر ياسوريا ..الله أكبر ياحلب
لن تضيع هذه الدماء هباء ..سيرحل الظلم والظالمون
وتقوم الأرض كالعنقاء من تحت الرماد
..
لروحك السلام سيدي وعلى سوريا السلام والثبات
رحماكَ ياربِّ هذه حلب
كل غزو كان يهدد وجود العرب ، كانت له سدّاً هي حلب
تكسّر سيل زحف المغول عند جدرانها وعلى جثث شهدائها
تحطم حلم نابليون حين حمل سليمان الحلبي راية الفداء وقتل الجنرال كليبر
منها وفيها نبت نور الدّين زنكي
رحماك ياربِّ هذه حلب
أمدّ الاه معك أستاذنا الفاضل ، وقلبي على حلب ...
الأستاذة العزيزة كوكب
يالجمال حضورك والمشاعر الجياشة التي تعتمل في صدرك سيدتي
سلمت
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
لله الأمر...
الألم المتوغل فينا جليل.. جليل
سلمت حواسكم أيها الكريم
والنصر للشهباء ولسوريا الغالية بحول الله.. قادم لا محالة
صباح الخير الأستاذ ألبير
شاكر حضورك العطر
تقبل شكري
ودي
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟