أوحت لي بهذه المتواضعة ؛ قصيدة أخي و أستاذي
الشاعر محمد الضلعاوي
(أنا و النخلة)
و التي أهداها لنخيل العراق الصابر...
و إن كانت قصيدتي لا ترقى لإبداع أستاذي محمد
إلا أنني استمعتُ للنخلةِ و هي تحدِّثُ فارسَها ؛ فتقول :
أنا نخلةٌ أختُ الرجالِ أبيَّةٌ
و باتتْ بقلبي للكرامِ قصورُ
أنا للصناديدِ الغيارى قصيدةٌ
و حرفي لكلِّ الأوفياءِ سفيرُ
و ليْ في عراق الأُسْدِ جذرُ محبَّةٍ
و منِّي لأخواني تضوعُ عطورُ
و إنِّي إلى أهليْ أحنُّ كطائرٍٍ
يئِنُّ جوًى و الشوقُ فيهِ يَمورُ
جميلة
قصيدتك
أيتها
النخلة
الباسقة
..............
لا أستطيع إلا أن
أثبتها
لحلاوتها
وطلاوة موسيقاها
وجمال سبكها
............
دام لنا هذا الإبداع يا أختاه
تحياتي العطرة
جميلة
قصيدتك
أيتها
النخلة
الباسقة
..............
لا أستطيع إلا أن
أثبتها
لحلاوتها
وطلاوة موسيقاها
وجمال سبكها
............
دام لنا هذا الإبداع يا أختاه
تحياتي العطرة
مرحبا أستاذي محمد
شكرا جزيلا لمرورك الكريم بالـ نخلة و فارسها
سعدت جدا إن نالت رضا أستاذي الشاعر المبدع
فشهادتك بما أكتب تعني لي الكثير
لك تحياتي و عميق امتناني
في أحيانٍ كثيرة أجدني عاجزا عن كتابة حرفٍ واحد أمام نص متفرد لأني لأول مرة أقرأ نصا لامرأة تفتخر في العصر الحديث
و لو رُمْتُ وَصْلَ العاشقينَ وَصَلتُهُمْ = و لكنْ بقلبيْ ما يزالُ أسِيرُ
فليس لحرفي مكان أمام أمام جمال هذه الحروف التي تنبض صدقا ووفاء
فكُنْ مُطمَئِنَّ القلبِ يا بْنَ صَبابَتي = فغيرُكَ لا يُرضيْ الفؤادَ أمِيرُ
و لمْ تنْظُرِ العَينانِ غيرَك فارسًا = يصولُ وحيدًا و الفؤادُ كبيرُ
لو كان هذان البيتان في قصيدة غزلية لكانا من الجمال بمكان ولكن للبوح فنون لا يفهمها إلا من صهره الوفاء للحبيب الساكنة روحه في أحضان القلب فما زال حيا ينبض
كتبتِ فـأجدتِ يا سيدة الحرف فاُعذُري عجزي فليس لي أمامكِ إلا الصمت رائعة أنت كعادتك وحفظك الله من كل شر
في أحيانٍ كثيرة أجدني عاجزا عن كتابة حرفٍ واحد أمام نص متفرد لأني لأول مرة أقرأ نصا لامرأة تفتخر في العصر الحديث
و لو رُمْتُ وَصْلَ العاشقينَ وَصَلتُهُمْ = و لكنْ بقلبيْ ما يزالُ أسِيرُ
فليس لحرفي مكان أمام أمام جمال هذه الحروف التي تنبض صدقا ووفاء
فكُنْ مُطمَئِنَّ القلبِ يا بْنَ صَبابَتي = فغيرُكَ لا يُرضيْ الفؤادَ أمِيرُ
و لمْ تنْظُرِ العَينانِ غيرَك فارسًا = يصولُ وحيدًا و الفؤادُ كبيرُ
لو كان هذان البيتان في قصيدة غزلية لكانا من الجمال بمكان ولكن للبوح فنون لا يفهمها إلا من صهره الوفاء للحبيب الساكنة روحه في أحضان القلب فما زال حيا ينبض
كتبتِ فـأجدتِ يا سيدة الحرف فاُعذُري عجزي فليس لي أمامكِ إلا الصمت رائعة أنت كعادتك وحفظك الله من كل شر
تحياتي ومودتي
أستاذي الفاضل عبد الرسول، مساء الخير
و مرورك الراقي الجميل بكل حرف من حروفي يلجم كلماتي فلا أعرف بكم من الشكر أقابل كرمك و رقيك يا شاعرنا الأروع
أنا ما نطقت إلا بلسان أمك و أختك و ابنتك، فلكل منهن هامة أعلى من هامة الجبل
نطقت بلسان النخلات اللواتي قاتلن جنبا إلى جنب مع أخوتهن الرجال غير هيابات
و رغم التعتيم الإعلامي على بطولات النخلة العراقية في حربنا ضد العدو الغاشم
إلاّ أن العديد منهن سيحفظ لهن التأريخ مآثرهن في الذود عن الوطن و البطولات التي سجلنها في سفر التأريخ.
و دائما ما أرى أن من حق كل امرأة عربية أو مسلمة صابرة مجاهدة قدمت بنيها للحرب ليذودوا عن أرضهم،
كل من هيأت ملاذا آمنا للأبطال، كل من أطعمتهم أيام المعركة، أن يذكرها الكثيرون ذكرا طيبا في سفر تأريخ المرأة العربية.
و من حقها أن تفخر بأنها ليست كغيرها من نساء العالم أجمع، فلقد منَّ الله عليها بالإيمان و الصبر و الثبات عند الشدائد و المطاولة.
نعم شواهد التأريخ عن دور جداتنا في تأريخ العرب كثيرة و لكن ثق أستاذي حفيداتهن أكثر، و لكن الإعلام طمس مآثرهن لغاية في نفس العدو و أذنابه.
سعدت جدا أن تنال متواضعتي رضا هامة شعرية كبيرة كأستاذي عبد الرسول.
أشكرك جما لكل حرف طيب تركته، و لدعواتك الصادقة و لتشجيعك المستمر لي
تحياتي لك آلاف عمنا الريس و امتناني لك عميق عمق أصالتك.
بوركت من نخلة عراقية تأبى الضيم، وتملأ قلب فارسها وقلوب الآخرين بنفير الجهاد، دفاعا عن وطن الأهل والأجداد. مودتي وتقديري
و بوركت و حييت و كل غيور من أمتي أستاذي الفاضل نبيه
منكم تعلمنا حب الأوطان و الوفاء لها و عدم التخلي عن الرجال الرجال ؛ بل أن نكون لهم سندا،
و لله الحمد فلقد كانت النخلة في أمة يعرب خير سند و ظهير لأخوتها و أبنائها و زوجها
و هذا ما ضايق العدو فهم يعرفون بقدر و مقام المرأة لدى العربي و إن اتهم العربي زورا بعدم احترامه أو الإساءة للمرأة ، فذلك غير صحيح أبدا
فجل العرب كرام و لا يكرم المرأة إلا الكريم و لا يهنها إلا اللئيم و ما اللئام إلا من مع المحتل يسهل له تنفيذ أجندته بالإساءة لكرامة الرجال من خلال النخلات ! لعلمهم بمدى حبهم لهن و حرصهم عليهن
تحدثت باسم بناتك و أخواتك و أهلك و كل باسقة ذات أثر طيب في أرض أمة يعرب، ممن ينجبن الرجال و ينذرنهم للوطن فداء،
و يربين أطفالهن على حب الوطن و يعملن جنبا إلى جنب مع أخوتهن لدرء الأذى عن الدار غير متذرعات بضعف أو قلة حيلة !
تحياتي لك آلاف أستاذي الفاضل نبيه، و عميق امتناني لمرورك الكريم بالنخلة و فارسها
أشكرك جدا أستاذي الفاضل فارس على مرورك الكريم هذا بالنخلة و فارسها
و حييت و بوركت من شاعر إنسان
يسعدني مرورك الكريم دائما بحروفي حماك الله
تقبل تحياتي و عميق امتناني يا أخ النخلات
الشاعرة القديرة وطن النمراوي
أجدت في رفع هامة الجبال حتى طاولت النجوم
بهذا القصيد الذي شممت فيه لغة كبار شاعرات العرب
كالخنساء وليلى الأخيلية وغيرها
فبوركت أخيتي