عقد مؤخرا في مدرسة الاعداد الحزبي أجتماع طارئ لكادر حزب دولة عربية المتقدم حول نفي الاتهامات المتزايدة في ضلوع حزبهم الحاكم وأرتباطهم مع طالبان أفغانستان في العمليات الارهابية الاخيرة في أمريكا. ترأس الاجتماع أحدهم وبحضور كافة الوزراء . فند المتحدث بالتفصيل الادعاءات وقال أن حزبهم والنظام ليس أرهابيا كما هو الحال مع طالبان. فلم نضطهد النساء ونقطع رؤوسهم بحجة البغاء كما فعل طالبان ولم نعتقل ونعذب المواطنين كما فعل طالبان ولم نشوه أثارنا العريقة ونسرقها كما فعل طالبان ولم نقتل ونجوع الابرياء كما فعل طالبان ولم نعدم ألاف المعارضين السياسيين في الساحات العامة كما فعل طالبان ولم يهاجر العراقيين بالملايين كما فعل الافغان بسبب طالبان ولم نضطهد الاقليات كما فعل طالبان ولم نخرب بلدنا كما فعل طالبان والخ.. فلا يوجد أي وجه للتقارب والأرتباط مع طالبان لا من قريب ولا من بعيد. فسح المتحدث بعدها المجال لرفاقه ليطرحوا أستفساراتهم ومداخلاتهم. رفع احدهم يده ليستفسر وقد تقمص معالم المفكرالسياسي العميق والرصانة الفكرية وقال: يارفيقي اذا طالبان فقط عملوا كل هذه المصائب والكوارث فماذا يفعل طلاب مدرسة أفغانية كاملة؟!